أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 03-01-2015
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 03-01-2015
ـ النشرة: كي مون مدد تفويض ولاية المحكمة الدولية بقضية اغتيال الحريري لـ3 سنوات
افادت وكالة "الاناضول" أن "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قرر تمديد تفويض ولاية المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري لمدة 3 سنوات".
ـ موقع الكتائب: سلام لـkataeb.org: أستبعد الاتفاق في بلد لم يستطع حل مشكلة نفاياته
دعا الصحافي والمحلل السياسي محمد سلام الى إنتظار نتائج الحوار القائم بين تيار المستقبل وحزب الله، وقال في حديث الى kataeb.org:" لا اؤيد والا أعارض هذا الحوار والمهم النتيجة، لكنه إستبعد حدوث اتفاق سياسي على صعيد البلد ككل، لان بلداً غير قادر على حل مشكلة النفايات من المستغرب ان يصل الى حلول على صعيد الخلافات الاخرى البارزة.
وعلّق سلام على التسريبات الاعلامية السائدة حالياً، معتبراً ان الاعلام اللبناني بات ناقلاً فقط وبعيداً جداً عن التدقيق، وهذا يعني مشكلة كبيرة، مبدياً آسفه لما وصل اليه الاعلام في لبنان بعد ان كان حافلاً بتاريخ طويل من المهنية، واصفاً ما يقوم به اليوم بالcopy- paste.
ورداً على سؤال حول رأيه بالحل الانسب لملف العسكريين المخطوفين، اعتبر بأن كثرة المفاوضين عرقلت الملف، واصفاً العسكريين بأنهم الثمن الاغلى في هذه القضية، مشدداً على ضرورة عودتهم بأي ثمن، وعلى تنفيذ المقايضة في اسرع وقت بسجناء من روميه، واشار الى ان العسكريين هم اسرى وليسوا مخطوفين لانهم كانوا ينفذون مهمة قتالية.
وعن رأيه بسياسة حزب الله اليوم، قال سلام:" هذا حزب السلاح وليس حزب الله، لان الله لا يرضى بما يقوم به هذا الحزب، مذكّراً بما قام به جيش حسن نصرالله كما وصفه في 7 ايار، اذ حرق منزله، كما فعل قبله جيش حافظ الاسد في العام 1976، وتبعه الاسرائيليون في العام 1982،لافتاً الى ان لديه ثلاثة اعداء هم حزب الله والنظام السوري واسرائيل، والثلاثة قاموا بحرق منزله، معتبراً انّ مَن قام بأحداث 7 ايار تلقى الاوامر من حسن نصرالله لتنفيذ مقولته الشهيرة:" السلاح دفاعاً عن السلاح"، وختم :" عندما اسامح احداً من هؤلاء سأسامح البقية".
- موقع التيار: مركز دراسات أميركي خلال حرب تموز: لا يمكن إنهاء حزب الله إلا بتشويه صورته وضرب سوريا
"السبب الرئيسي للأزمة الراهنة في سوريا هو تصدي نظام الرئيس بشار الأسد بالقوة لطموحات شعبه في وطن ديموقراطي". هذه المقولة التي أتحفنا بها معظم الخارج وبعض الداخل منذ عام 2011، يفترض أن تكون سقطت نهائياً مع بداية العام الجديد، إلا ربما من رؤوس السذج، الغارقين في العواطف السياسية، البعيدة كل البعد من التاريخ والواقع، فضلاً عن المعطيات الموضوعية حول مئات الدراسات والخطط والآراء ثم المواقف. فبتاريخ 26/7/2006 على سبيل المثال لا الحصر، وفي عزِّ حرب تموز الإسرائيلية على لبنان، استضافت المؤسسة الثقافية The Heritage Foundation عدداً من المختصين لمناقشة الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله. وقد أدار المسؤول في المؤسسة الثقافية آريال كوهين الحوار. حلل المشاركون وضعية حزب الله الداخلية والخارجية ودور إيران في القتال وتحدي إسرائيل الاستراتيجي في مواجهة عدوها العربي الأقوى. ولخصت ورقة صدرت عن الندوة محادثات المتناقشين، وفيها أن "حزب الله تأسس عام 1982 على يد الحرس الثوري الإيراني وعناصر من المخابرات الإيرانية بهدف مقاتلة الولايات المتحدة وإيران. وساهم عاملان في نماء قوة الحزب: قتل الأعداء والدعم الإيراني. فبعد قتل مئات الأميركيين والفرنسيين من قوة حفظ السلام عام 1983، ضرب حزب الله أخصامه الداخليين وفي طليعتهم حركة أمل، القوة الشيعية المناؤئة له. وقد بنى حزب الله كذلك شبكة واسعة من المصالح، كالبنوك ومحطات الوقود ومحطتي إذاعة وتلفزيون، كما أسس المدارس والمستشفيات والمستوصفات والأعمال المتنوعة. وأضافت الورقة أن "المجموعة (أي حزب الله) تبقى منظمة إرهابية، فحملتها غير المتهاودة ضد إسرائيل رغم وجود قوة السلام الدولية، أعطت الأمل للعناصر الرفضية في كل الشرق الأوسط، وخاصة إيران وسوريا، بأن ثمة حلاً عسكرياً ممكناً للصراع العربي- الإسرائيلي. فالانسحاب الإسرائيلي من المنطقة الأمنية في جنوب لبنان قدم لحزب الله جائزة غير مسبوقة: إنتصار عسكري عربي على إسرائيل. بين ليلة وضحاها تحول حزب الله إلى بطل المنطقة، واليوم إنه المنظمة العسكرية غير الحكومية الأكثر تدريباً وتجهيزاً وتنظيماً في الشرق الأوسط. إن عرابي حزب الله الأساسيين هما سوريا وإيران. فطهران تقدم غالبية العتاد الحربي: صواريخ أرض- أرض ومن بينها صواريخ الكاتيوشا المحمولة التي تستخدم لإرهاب سكان شمال إسرائيل، وصواريخ الزلزال البعيدة المدى والتي يمكن لها أن تضرب جنوب حيفا، والصواريخ المضادة للسفن، وأجهزة المراقبة المعقدة، بالإضافة إلى الأسلحة ضد المدرعات والكميات الكبيرة من الذخائر والمتفجرات. وتقدم إيران مساعدة مادية بقيمة 300 مليون دولار في السنة، بالإضافة إلى خبراء تدريب الإرهابيين، إذ يدرب حراس الثورة الإيرانيون جنود حزب الله في وادي البقاع قرب الحدود السورية- اللبنانية". أما جوهر الورقة، فيشير إلى أن "إسرائيل ترى في حزب الله تهديداً استراتيجياً وهي تقاتله منذ عقود. إن حزب الله يقدم تحدياً مختلفاً للدولة اليهودية عن ذاك الذي يقدمه الإرهابيون الفلسطينيون ككتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح أو حركة حماس المدعومة من إيران أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. فعلى عكس غزة والضفة الغربية، إن لبنان دولة مستقلة تحظى بتعاطف دولي ملفت نظراً لحرب 1975 – 1990 والانتخابات الديمقراطية الأخيرة. إن الراديكاليين الإسلاميين على الحدود اللبنانية يثيرون ردة فعل عالمية مختلفة عن تلك التي تؤدي إليها العمليات الانتحارية التي تستهدف الباصات ومراكز التسوق و الملاهي الليلية في إسرائيل. فمهما ارتكب، يبقى حزب الله يقاتل في لبنان، ويبدو للكثيرين وخاصة في الشرق الأوسط كمجموعة إسلامية مقاومة. فلإسرائيل قدرة أقل على المناورة من غزة والضفة الغربية، وبفضل الحدود المفتوحة والمؤن الوفيرة أصبح لعدوها تلك القدرة". أما أهم ما في الورقة، فهو التالي: "لا تستطيع إسرائيل الاستمرار في الاشتباك مع حزب الله على حدودها الشمالية دون تشويه صورة الحزب في العالمين العربي والإسلامي. وعليها أن تعيد النظر في سياستها العائدة إلى عقود والقائمة على إلقاء لوم الأعمال الإرهابية تحت أقدام رعاتها. على إسرائيل أن تقول لسوريا أنها ستعتبر مسؤولة عن استمرار الهجمات الإرهابية. دمشق وليس بيروت يجب أن تتحمل التبعة. عندما هددتهم إسرائيل، تظاهر جمال عبد الناصر المصري والملك حسين الاردني وحافظ الأسد السوري بلجم الإرهابيين الفلسطينيين الناشطين على أراضيهم... ويجب على إسرائيل أن تضع بشار الأسد في هذا الموقع بالذات". أليس هذا بالتحديد ما يحصل اليوم، وما يستمر منذ عام 2011؟ السؤال برسم المصرين على تسمية الإرهابيين السوريين بالثوار...
- النشرة: قبلان أكد مباركته الحوار الذي انطلق بين حزب الله وتيار المستقبل
لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين"ع" في برج البراجنة الى ان "لبنان الذي يحمل رسالة الانصهار الإنساني، والتفاعل الحضاري، بات يستحق من كل هذا العالم العربي والدولي، دعماً مطلقاً، ومن دون شروط، كي يتمكن من مواجهة التحديات، لا سيما هذه الظاهرة الإرهابية والتكفيرية التي أصبحت تهدد البشر والحجر والجغرافيا، وتعبث في الأرض فساداً، كأنها شيطان رجيم، هذه الظاهرة خارجة عن كل الأعراف والأصول والفروع، لا يجوز التعامل معها بصيغة القيم والأخلاق والدين، بعدما شوّهت الدين، وفتكت بكل المعايير والمقاييس الإنسانية والحيوانية".
وطالب المفتي قبلان "الحكومة اللبنانية بألا تشوّه قضية وطنية بهذا الحجم، وتجعل منها بازاراً مفتوحاً لكل من يريد الدخول على خط المتاجرة والسمسرة، كما ندعوها إلى سحب هذا الملف من التداولات الهامشية والسخيفة، وتحسم أمرها باتخاذ القرار الواضح والجريء، الذي يحفظ كرامة الدولة ويضمن الإفراج عن العسكريين بأسرع وقت ممكن". واكد مباركتنه "للحوار الذي انطلق بين "حزب الله" و"المستقبل"، كما نبارك الحوار المزمع بين التيار "الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، لأن في ذلك ما يخفف الاحتقانات الطائفية والمذهبية والسياسية، ويدعونا لأن نكون متفائلين بالتوصل إلى انفراجات وتفاهمات وتوافقات"، آملاً أن "تكون على قدر طموحات اللبنانيين، الذين يعيشون اليوم أشد حالات القلق، وعدم الاستقرار، ويعانون ضغوطات حياتية واجتماعية واقتصادية وأمنية، قد تودي بنا إلى انفجارات على مستوى كل الوطن".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها