اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاءٍ جمعَه بكوادرَ حزب البعث أواخرَ شهر تشرين الثاني الماضي في طرطوس أن "الاستدارة الاميركية تجاه سوريا بدأت لكنها بطيئة، وان اوباما يناور".
اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاءٍ جمعَه بكوادرَ حزب البعث أواخرَ شهر تشرين الثاني الماضي في طرطوس أن "الاستدارة الاميركية تجاه سوريا بدأت لكنها بطيئة، وان اوباما يناور".
ونشرت "صحيفة الاخبار" محضره، معتبراً اننا "امام تحولٍ في الغرب حيث بدأ الغربيون بالتواصل مع دمشق، وان تراجعهم يحتاج إلى وقت لأنهم صعدوا أشجاراً عالية".
وحول معركة حلب، شدد الرئيس الأسد على "اهمية استكمال تحرير المدينة لأن استعادتها ستُسقطُ خطة أردوغان لإقامة منطقة عازلة".
وابدى الأسد ثقتَه بـ "ثبات الموقف الروسي وبالعلاقات الاستراتيجية مع إيران في حين تحاول مصرُ لعب دور الوسيط في سوريا وهو ما يَستلزمُ علاقاتٍ جيدةً بين الطرفين".
ورأى أن "الأزمةَ ساعدت على التخلص من الانتهازيين وأن لدى حزب البعث فرصةً لتفعيل دوره عبر تغيير الآليات الحزبية واعتماد أسلوب جديد ولغة جديدة".