اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين عن ثقته بتحقيق "تقدم" حول اوكرانيا خلال الاجتماع الدولي المقبل المقرر في 15 كانون الثاني/يناير في استانا، مشيراً الى امكان رفع العقوبات المفروضة على روسيا
اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين عن ثقته بتحقيق "تقدم" حول اوكرانيا خلال الاجتماع الدولي المقبل المقرر في 15 كانون الثاني/يناير في استانا، مشيراً الى امكان رفع العقوبات المفروضة على روسيا. وصرّح هولاند لاذاعة فرانس انتر "لا بد من رفع العقوبات في حال تحقيق تقدم، لكن اذا لم يتم ذلك فستظل العقوبات سارية"، مضيفاً "سأتوجه الى استانا في 15 كانون الثاني/يناير بشرط تحقيق تقدم جديد، لكن اذا كان الأمر سيقتصر على الاجتماع والتحادث دون تقدم فلا داع، لكنني اعتقد أنه سيتم تحقيق تقدم".
وكان الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو قد أعلن في 29 كانون الأول/ديسمبر أنه سيلتقي في 15 كانون الثاني/يناير في استانا عاصمة كازاخستان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحت رعاية المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، لإحياء عملية السلام شرق اوكرانيا.
فرنسا لن تتدخل عسكرياً في ليبيا..
من جهة ثانية، استبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تدخلاً عسكرياً فرنسيا في ليبيا، موضحاً أنه يتعين اولاً في الوقت الحاضر "على الأسرة الدولية تحمل مسؤولياتها" في هذا البلد. وصرّح هولاند لاذاعة فرانس انتر إن "فرنسا لن تتدخل في ليبيا لأنه يتعين اولاً على الأسرة الدولية تحمّل مسؤولياتها والسعي لاطلاق حوار سياسي لا يزال غير قائماً وثانياً اعادة النظام".
ورداً على عن امكانية أن تشارك فرنسا في تدخل محتمل للأمم المتحدة، قال هولاند إن مثل هذا المنحى ليس مطروحاً في الوقت الحالي، متابعاً "اذا كان هناك تفويض واضح وتنظيم واضح ومحدد بالاضافة الى توافر الشروط السياسية"، فإن فرنسا يمكن أن تشارك "لكن الأمور لا تسير في هذا الاتجاه". وكانت دول عدة من المنطقة خصوصاً تشاد والنيجر اعتبرت مؤخراً أن تدخلاً عسكرياً دولياً "لا بد منه" في ليبيا التي "تشهد اعمال عنف ويمكن أن تغرق في الفوضى".