طالبت الحكومة الليبية، المعترف بها من المجتمع الدولي، الاثنين بتسليح جيشها حتى يتمكن من حسم المعركة ضد "الميليشيات الغاشمة"، في بيان تلاه مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية.
طالبت الحكومة الليبية، المعترف بها من المجتمع الدولي، الاثنين بتسليح جيشها حتى يتمكن من حسم المعركة ضد "الميليشيات الغاشمة"، في بيان تلاه مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية.
وقال المندوب الليبي عاشور بو راشد في افتتاح الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين انه يتعين على "المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية" وطالبه بالقيام "دون ابطاء او مماطلة بتسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من انجاز مهمته الوطنية".
واعتبر ان "تأخر حسم المعركة في ليبيا عسكريا ضد الميليشيات الغاشمة يزيد تغولها ويقلص فرص الحل السياسي للازمة من خلال الحوار وطاولة المفاوضات".
وطالب بو راشد بضرورة "اصدار قوائم بأسماء من أجرموا في حق ليبيا واعتدوا على مؤسساتها ومقدرات شعبها وعرقلوا عملية الوصول الي حل سلمي للازمة من خلال الحوار تمهيدا لمحاكمتهم".
من جهته، اعرب الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في كلمته عن اسفه "لتعثر الجهود العربية والدولية المبذولة لعقد الجولة الثانية من الحوار الليبي-الليبي" التي كانت مقررة الاثنين وارجئت الى اجل غير مسمى.
ودعا الى "الالتزام بحوار شامل بين مختلف الاطراف الليبية ودعم العملية السياسية مؤكدا دعم جامعة الدول العربية للشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه". وأضاف "من أولوياتنا اليوم اتخاذ موقف حاسم يحقق الوقف الفوري للعمليات الارهابية المسلحة".
وفي ختام اجتماع الجامعة العربية صدر بيان ختامي "اكد على استقلال وسيادة ليبيا ووحدة اراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". واكد البيان ايضا "رفضه الكامل لكافة اشكال الارهاب وضرورة التصدي الحازم له طبقا لقرارات الشرعية الدولية، وادانته الشديدة لكافة الاعتداءات على المؤسسات والمنشآت الاقتصادية والهلال النفطي في ليبيا وما يمثله ذلك من مساس بالمقدرات الاقتصادية الليبية".
واكد اخيرا "رفضه القاطع وإدانته الكاملة لعمليات القتل والاختطاف التي ترتكبها الجماعات والمليشيات الارهابية المتطرفة في ليبيا ضد بعض رعايا جمهورية مصر العربية الابرياء المقيمين في ليبيا".