ارجأت الامم المتحدة حتى اشعار آخر جلسة الحوار بين اطراف النزاع في ليبيا التي كانت مقررة الاثنين، وفق ما اعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك.
ارجأت الامم المتحدة حتى اشعار آخر جلسة الحوار بين اطراف النزاع في ليبيا التي كانت مقررة الاثنين، وفق ما اعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك.
وقال المتحدث للصحافيين "اجتماع الحوار هذا كان مقررا لكنه لم يتم"، مضيفا ان رئيس بعثة الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون "يواصل مشاوراته" للتوصل الى اتفاق على مكان وموعد الاجتماع. واوضح ان احد اسباب الارجاء صعوبة ايجاد "مكان يلبي كل الموجبات الامنية".
وكانت مصادر متطابقة في ليبيا افادت الأحد أن جلسة الحوار الليبي التي كان مزمعا عقدها الإثنين برعاية الأمم المتحدة تم تاجيلها لأجل غير مسمى.
وقال نائب في البرلمان المنتخب طلب عدم ذكر اسمه ان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أبلغت النواب تأجيل الحوار إلى أجل غير مسمى.
وقال مصدر دبلوماسي ليبي ان "الحكومة لم تتلق حتى الآن أجندة الحوار وجدول أعماله أو مكان انعقاده أو اطرافه"، مؤكدا أن ذلك يعني أن الحوار لن يتم كما كان مقررا الإثنين.
وعقدت الجولة الأولى من الحوار في غدامس برعاية الأمم المتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا برئاسة ليون، في 29 ايلول/سبتمبر في حضور 12 من أعضاء مجلس النواب المنتخب وعدد مماثل من النواب المقاطعين لجلسات البرلمان، لكنها لم تفض الى اي نتيجة.
ويعقد مجلس النواب المنتخب جلساته في مدينة طبرق منذ 4 آب/أغسطس الماضي بصفة مؤقتة بسبب تدهور الوضع الأمني في بنغازي، المقر الدائم للبرلمان.
وتتنازع الشرعية في ليبيا التي يعصف بها الفلتان الأمني منذ سقوط نظام القذافي، حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس في آب/أغسطس.