دعا الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، يوم الاثنين، مسلحي "جيش التحرير الوطني" إلى الانضمام للتهدئة التي أعلنها مسلحو فارك، والانخراط في شكل أكبر في المفاوضات
دعا الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، يوم الاثنين، مسلحي "جيش التحرير الوطني" إلى الانضمام للتهدئة التي أعلنها مسلحو فارك، والانخراط في شكل أكبر في المفاوضات التي تجري بينهم وبين الحكومة منذ أشهر عدة.
وقال سانتوس: "ندعو جيش التحرير الوطني إلى الاقتداء بفارك، الذين أعلنوا وقفاً لاطلاق النار من جانب واحد، والتوصل الى اتفاق في أسرع وقت حول النقاط (الواردة في) الوثيقة التي نناقشها منذ فترة معينة".
وبدأ مسلحو "القوات المسلحة الثورية في كولومبيا" مفاوضات في هافانا قبل أكثر من عامين. وفي 20 كانون الاول/ديسمبر الفائت، أعلنوا وقف المعارك من جانب واحد. في حين أن حكومة خوان مانويل سانتوس ترفض اي وقف عسكري لاطلاق النار قبل بلوغ اتفاق نهائي.
وفي حزيران/يونيو الفائت، كشف سانتوس وجود اتصالات سرية مع "جيش التحرير الوطني" الذي يضم 2500 مقاتل في صفوفه بهدف البدء بمفاوضات.
وحركتا فارك و"جيش التحرير الوطني" هما آخر مسلحي اليسار المتطرف الناشطين في كولومبيا حيث أسفر النزاع الداخلي عن نحو 220 الف قتيل و5.3 ملايين نازح بحسب أرقام رسمية.