ذكرت وكالة فرانس برس أن 12 شخصاً قتلوا بينهم شرطيان في إطلاق نار نفذه مسلحان داخل مقر صحيفة شارلي ايبدو في باريس
قُتل 12 شخصاً، بينهم شرطيان، في إطلاق نار نفذه مسلحان داخل مقر صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة في باريس. وعقب الحادث، زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مقر صحيفة، كما عقد اجتماعاً وزارياً في الاليزيه.
وقال مصدر قريب من التحقيق انه "قرابة الساعة 11.30(13.30 تغ) اقتحم رجلان يحملان كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل اطلاق نار مع قوات الامن".
وأصيب شرطي بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان قبل أن يرغما سائقا على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدمان بها أحد المارة.
ونقلت قناة "فرانس 24" مشاهد تُظهر لحظة اطلاق النار في مقر الصحيفة الفرنسية:
هولاند: عمل على قدر استثنائي من الوحشية
وتوجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على الفور إلى مكان الهجوم في حي سكني في العاصمة للتنديد "بهجوم ارهابي وعمل على قدر استثنائي من الوحشية". وقال إن الهجوم على صحيفة "شارلي ايبدو" الساخرة هو "اعتداء ارهابي بالتأكيد"، داعياً إلى الوحدة الوطنية بين الفرنسيين.
وأكد هولاند أن "عدة اعتداءات ارهابية احبطت" في الاسابيع الاخيرة داعياً إلى "الوحدة الوطنية".
فرنسا: رفع حالة الانذار القصوى
وأعلن قصر الاليزيه عن اجتماع أزمة، وقد رفعت فرنسا مستوى الانذار في باريس وضواحيها إلى الحد الاقصى اي "انذار بوقوع هجمات". كما رفعت فرنسا حالة الانذار إلى أعلى مستوياتها، وهو مستوى "انذار بوقوع هجمات".
وأكدت رئاسة الحكومة الفرنسية أنها ستستخدم "كل الوسائل" من أجل "كشف واعتقال" المهاجمين، ووضعت وسائل الاعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت "حماية مشددة"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
كاميرون يندد بالهجوم
من جهته، ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بما وصفه بالهجوم "الشنيع" الذي استهدف مقر صحيفة شارلي ايبدو، وعبّر عن تضامنه مع فرنسا في معركتها ضد الارهاب.
وقال كاميرون على حسابه على "تويتر" إن "الجرائم التي ارتكبت في باريس شنيعة. ونحن نقف الى جانب الشعب الفرنسي في معركته ضد الارهاب ومن أجل الدفاع عن حرية الصحافة".