أكد الامام السيد علي الخامنئي أن كل المسؤولين والشعب في إيران يرفضون أية شروط لرفع الحظر عن البلاد تمس بكرامة الشعب الإيراني.
أكد الامام السيد علي الخامنئي أن كل المسؤولين والشعب في إيران يرفضون أية شروط لرفع الحظر عن البلاد تمس بكرامة الشعب الإيراني.
وخلال لقائه وفداً شعبياً من مدينة قم المقدسة بمناسبة ذكرى انتفاضة أهالي قم في التاسع من يناير 1977 قال الامام الخامنئي إن أعداء إيران يسعون من خلال الحظر الاقتصادي إلى خلق المشاكل داخل الجمهورية الإسلامية "لكن لا أحد من المسؤولين الإيرانيين يقبل أن يرفع الحظر على حساب الشعب الإيراني." داعياً الشعب إلى اتخاذ إجراءات تمكنه من الوقوف بوجه الحظر.
وأضاف سماحته "إذا أراد الأعداء رفع الحظر والنيل من كرامة الشعب الإيراني فإن أحداً لن يقبل وسيرفض ذلك.ودعا المسؤولين والشعب في ايران إلى العمل من أجل تحصين البلاد وجعلها منيعة في وجه الحظر الغربي.
وشدد الامام الخامئني على ضرورة العمل أيضاً بهدف إنهاء اعتماد البلاد على مدخول النفط؛ داعياً مسؤولي البلاد إلى عدم انتظار أي شيء من الأجانب في هذا المجال؛ وقال إن "أي خطوة تراجعية أمام الأعداء ستكون مشجعة لهم في التمادي ضد مصالح الشعب الإيراني، ولهذا لابد من إيجاد آليات بالاعتماد على الشعب لإنهاء الحظر ويكون التحرك هذا بشكل حتى إذا قرر العدو الاستمرار بالحظر وعدم رفعه لن يتمكن من التأثير على نمو ورقي البلاد".
وذكر الامام السيد علي خامنئي الحضور بالتصريحات التي يطلقها المسؤولون في الإدارة الأميركية بقوله: إن هؤلاء قالوا وبشكل صريح ووقح حتى إذا تراجعت إيران عن مواقفها النووية من غير الممكن رفع الحظر بشكل كامل ومتزامن عنها.وتسائل "وفي هذه الحالة هل من الممكن الوثوق بهؤلاء؟"، مشيراً إلى أنه لا يعارض التفاوض لكنه يعتقد بضرورة التمسك بنقاط أمل حقيقية لا وهمية.