حذرت الحكومة المغربية من كره الاسلام غداة الاعتداء على مقر اسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة في باريس، بينما تعد المملكة جالية كبيرة جدا في اوروبا وخصوصا في فرنسا.
حذرت الحكومة المغربية من كره الاسلام غداة الاعتداء على مقر اسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة في باريس، بينما تعد المملكة جالية كبيرة جدا في اوروبا وخصوصا في فرنسا.
وفي تصريح صحافي، اعلن المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي ان تفادي الخلط بين الاسلام والارهاب مسؤولية جماعية وينبغي قطع الطريق على كل من يمكنه ان يؤجج مشاعر الكراهية ازاء الاسلام.
واذ ادان "هجوما ارهابيا" و"عملا اجراميا"، رحب الخلفي بموقف فرنسا التي ترفض الخلط بين الاسلام والارهاب. واضاف الخلفي المنتمي الى حزب العدالة والتنمية ان الاسلام دين السلام وليس الجريمة والانتقام، مذكرا بان العديد من ابناء المغرب يقيمون في اوروبا.
والمغرب الذي يعد 35 مليون نسمة، يعد اكثر من 1.3 مليون مواطن في فرنسا وما مجموعه اربعة ملايين في اوروبا.
وقد وجهت في المغرب دعوات عدة لتنظيم اعتصامات تضامنا مع ضحايا اسبوعية شارلي ايبدو عبر شبكات التواصل الاجتماعي خصوصا، ويتوقع تنظيم اعتصام عند الساعة 18.00 الجمعة في العاصمة المغربية الرباط.