اكدت لجنة تابعة للامم المتحدة للتحقيق في اعمال العنف التي تعصف بافريقيا الوسطى منذ عامين ان الطرفين ارتكبا جرائم ضد الانسانية بما فيها "التطهير العرقي" لكن التدخل الدولي منع وقوع ابادة.
اكدت لجنة تابعة للامم المتحدة للتحقيق في اعمال العنف التي تعصف بافريقيا الوسطى منذ عامين ان الطرفين ارتكبا جرائم ضد الانسانية بما فيها "التطهير العرقي" لكن التدخل الدولي منع وقوع ابادة.
واعتبرت اللجنة التي شكلها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كانون الثاني/يناير 2014 ان "الافا قتلوا في النزاع"، اكثر من ستة الاف شخص وحدد الاولوية بوضع "حدا للافلات من العقاب".
ورفعت اللجنة تقريرها النهائي المكون من 127 صفحة الى مجلس الامن الشهر الماضي. ورات اللجنة ان "جميع الاطراف انتهكت حقوق الانسان كما ان تحالف سيليكا وميليشيات انتي بالاكا يتحملان المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية".
وقد وافق مجلس الامن في نيسان/ابريل الماضي على ارسال 12 الف جندي من القبعات الزرق الى افريقيا الوسطة اثر اندلاع مواجهات بين حركة سيليكا التي استولت على السلطة في اذار/مارس 2013 قبل طردها في كانون الثاني/يناير 2014، وبين ميلشيات انتي بالاكا.