أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا لم تتخلص نهائيا من تهديدات وهجمات الإرهاب، وأن الدين الإسلامي لا علاقة له بما حدث.
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن فرنسا لم تتخلص نهائيا من تهديدات وهجمات الإرهاب، وأن الدين الإسلامي لا علاقة له بما حدث.
وأشاد هولاند بأداء قوات الأمن في مواجهة سلسلة الهجمات التي تعرضت لها فرنسا منذ يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن الحكومة ستستخدم جميع الأساليب والإمكانيات لحماية المؤسسات والمواطنين الفرنسيين.
ودعا هولاند الفرنسيين إلى التوحد في مواجهة كل من يريد تقسيم الشعب الفرنسي، مشددا على ضرورة الوقوف ضد العنصرية ومعاداة السامية في هذا الوقت الحرج.
وندد هولاند بـ "العمل المرعب المعادي للسامية" الذي ارتكب باحتجاز رهائن في متجر يهودي بباريس، حيث قتل 4 رهائن ومحتجزهم امادي كوليبالي.
وقال هولاند "اليوم في المتجر اليهودي ما حدث هو عمل مرعب معاد للسامية"، مضيفا تعليقا على عملية احتجاز الرهائن الاخرى ان "الذين ارتكبوا هذه الاعمال الارهابية هؤلاء المتعصبون لا علاقة لهم بالدين الاسلامي".
ومن جهته دعا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو فرنسا الى الابقاء على مستوى حماية امنية مشددة حول المؤسسات اليهودية بعد احتجاز رهائن في محل اغذية يهودي في باريس.
وقالت مصادر حكومية لفرانس برس في اعقاب اتصال بين نتانياهو والرئيس فرنسوا هولاند ان نتانياهو "طلب الابقاء على مستوى حماية امنية مشددة حول المؤسسات اليهودية حتى في حال عودة الاوضاع الى طبيعتها"، واضافت المصادر نقلا عن نتانياهو "قلوبنا مع عائلات الضحايا واسرائيل مستعدة لاي مساعدة قد تكون ضرورية لفرنسا".
وكان وزير خارجية الإحتلال افيغدور ليبرمان اكد ان كيانه قلقة من "الهجوم الارهابي" في فرنسا بعد يومين من الهجوم على مقر صحيفة شارلي ايبدو بباريس. وقال إن "الهجوم الارهابي الجاري منذ 3 ايام لا يستهدف الشعب الفرنسي فقط او يهود فرنسا بل العالم الحر بأسره".