أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما تضامن بلاده بكل قوة مع فرنسا بعد الهجمات الدامية في باريس في الايام الاخيرة، مشيرا الى "القيم العالمية" التي تربط بين البلدين مثل "الحرية".
أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما تضامن بلاده بكل قوة مع فرنسا بعد الهجمات الدامية في باريس في الايام الاخيرة، مشيرا الى "القيم العالمية" التي تربط بين البلدين مثل "الحرية".
وقال في كلمة القاها في نوكسفيل في ولاية تينيسي الجنوبية غداة زيارته سفارة فرنسا في واشنطن "اريد ان يعرف الفرنسيون ان الولايات المتحدة تقف الى جانبكم اليوم وستكون الى جانبكم غدا ايضا"، في ختام 3 ايام من الرعب والهجمات اوقعت 17 قتيلا و20 جريحا.
واضاف ان الادارة الاميركية كانت على اتصال دائم مع الحكومة الفرنسية طوال مدة هذه الماساة، مؤكدا ازاحة التهديدات الانية رغم ان الحكومة الفرنسية تواجه تهديدات ارهابية ويجب ان تتوخى الحذر واليقظة.
وتابع "صلواتنا وافكارنا مع العائلات التي اصيبت بشكل مباشر"، مشيرا الى ان فرنسا "هي اقدم حليف للولايات المتحدة".
وقال الرئيس الاميركي "في شوارع باريس، شاهد العالم مرة اخرى ما يبحث عنه الارهابيون الذين لا يقدمون شيئا سوى الكراهية والمعاناة، نحن ندافع عن الحرية والامل والكرامة لجميع البشر، وهذا ما تعنيه باريس بالنسبة للعالم، وستستمر هذه الروحية الى الابد".
والخميس كتب اوباما في سجل التعازي بسفارة فرنسا في واشنطن "عاشت فرنسا!" تكريما لضحايا الاعتداء الذي تعرض له مقر صحيفة شارلي ايبدو في باريس. وقال اوباما "باسم كل الاميركيين اعرب للفرنسيين عن تضامننا بعد هذا الاعداء الارهابي الرهيب في باريس".