رغم انحسار العاصفة "زينة" نسبيا، ما زال لبنان يعيش تحت تأثيرها، فعلى الرغم من توقف تساقط الثلوج في العديد من المرتفعات الا ان الطقس في لبنان لا زال باردا حيث تتدنى درجات الحرارة بشكل كبير.
رغم انحسار العاصفة "زينة" نسبيا، ما زال لبنان يعيش تحت تأثيرها، فعلى الرغم من توقف تساقط الثلوج في العديد من المرتفعات الا ان الطقس في لبنان لا زال باردا حيث تتدنى درجات الحرارة بشكل كبير.
وقد بدأت الاضرار تتكشف بعد استمرار العاصفة لعدة أيام، فقد فتكت ببعض المساحات الزراعية والأشجار المثمرة واللوحات الإعلانية، كما تسببت في نفوق حيوانات، إضافة إلى الإضرار ببعض البنى التحتية.
ففي أغلب بلدات وقرى قضاء عكار في شمال لبنان تسببت موجة الصقيع في قطع أغلب الطرق، بعد تشكل طبقة من الجليد على الطرقات، نتيجة تدني درجات الحرارة التي وصلت ليلا من 7 تحت الصفر الى 11 تحت الصفر بحسب مستوى ارتفاع البلدات ما أدى إلى عزل مناطق بأكملها في مناطق جرود القيطع والجومة والدريب .
وقد أفادت مراكز الدفاع المدني أن "مختلف الطرقات الجبلية قد قطعت وباتت غير سالكة بسبب تكون طبقات من الجليد اعتبارا من 650 متر وما فوق"، واضافت ان "عناصرها المنتشرة في مختلف القرى والبلدات الجردية تمكنوا ليلا من انقاذ مواطنين كانوا عالقين داخل سياراتهم التي توقفت بفعل الجليد وعدم تمكنها من السير".
وصيادو مدينة صور الجنوبية يتفقدون مراكبهم والاضرار فادحة.