رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن "الجنون المتوحش وصل الآن الى ذروته، وهم يريدون ان يزجوا لبنان، ليكون جزءا من الحقل السوري
رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن "الجنون المتوحش وصل الآن الى ذروته، وهم يريدون ان يزجوا لبنان، ليكون جزءا من الحقل السوري، وحقلا لتجاربهم الجهنمية الفاشلة، لكن الاجرامية، التي ستخلف كثيرا من الاسى والحزن والفوضى".
وأكد درباس في حديث إلى "المنار" أن "الدماء الغزيرة في جبل محسن تنزف من كل قلب في طرابلس ولبنان"، لافتا إلى ان "طرابلس تشعر الآن بحزن شديد وبقلق أشد، ولأن الأمن، الذي استقر منذ فترة قد ضاق بأعينهم. ويريدون ان يجددوا الحالة السابقة. ولكنهم حتما، لن يصلوا الى هذا الامر، وسنجد غدا ان اهل طرابلس سيتضامنون مع اهل جبل محسن، كما تضامن اهل طرابلس مع آل كرامي الكرام، عندما فقدوا كبيرهم الرئيس عمر كرامي".
وقال "إننا في هذه المدينة، سنبقى دائما في المرصاد لكل هذه الاحلام المريضة"، جازما بأن "هؤلاء الذين يحاولون ان يعيثوا فسادا ليسوا من طرابلس، وليسوا من نسيجها، ولم يجدوا حضنا دافئا، بل سيقول لهم الى الجحيم، اذا كنتم انتحاريين والى جهنم اذا كنتم مقاتلين".
وأشار إلى ان "هذه المدينة تريد ان تستعيد دورها الوطني والعربي والقومي والاقتصادي، وانهم يحاولون ان يزجوها مجددا، في المستنقع، ولكنني انا مؤمن بها وبتاريخها وعراقتها وشعبها".
وختم "اوصانا رب العالمين باعمار الارض، فما هذه الوسائل التي يتبعونها من اجل ذلك؟ انهم يدمرون الارض ويقتلون من عليها، ويظنون انفسهم بأنهم رسل الله، ولكنهم الشياطين التي سينتقم منهم رب العالمين".