لبى آلاف الأميركيين في واشنطن دعوة السفارة الفرنسية فشاركوا في مسيرة تضامنية مع ضحايا الهجوم ضد صحيفة "شارلي ايبدة" الساخرة، والتي أوقعت 17 قتيلاً.
لبّى آلاف الأميركيين في واشنطن دعوة السفارة الفرنسية فشاركوا في مسيرة تضامنية مع ضحايا الهجوم ضد صحيفة "شارلي ايبدة" الساخرة، والتي أوقعت 17 قتيلاً.
وانطلقت المسيرة الصامتة رمزيا من نيوزيوم، متحف الصحافة، في العاصمة الأميركية وصولاً إلى نصب قوات الامن. وتقدمها سفير فرنسا جيرار ارو الذي رفع يافطة كتب عليها "نحن شارلي".
وقال ارو، في تصريح لوكالة فرانس برس: "أنا هنا بطلب من الفرنسيين في واشنطن لانهم مثلي شعروا بالاحباط وهم يرون بلادهم تمر بازمة خطيرة الى هذا الحد ولم يمكنهم التعبير عن تضامنهم مع وطنهم".
فيما قالت ممثلة الولايات المتحدة مساعدة وزير الخارجية لشؤون اوروبا فيكتوريا نولاند إنها: "هنا مع حلفائنا الفرنسيين في هذا الظرف المهم جداً للتضامن ضد هذا النوع من العنف والارهاب ودعما للقيم والحرية وحرية التعبير اللتان يقدسهما بلدانا".
ومن ناحيتها، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد "أنا شارلي، نحن شارلي". وشاركت لاغارد في المسيرة الى جانب عدة سفراء (ايطاليا والمانيا وليتوانيا وأوكرانيا والاتحاد الاوروبي).
وبوصفها فرنسية، قالت لاغارد انها جاءت مع الاميركيين والفرنسيين في واشنطن "للتعبير عن شعورهم وتضامنهم ودعمهم لذكرى كل الضحايا والدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة".
كما شارك في المسيرة أيضاً حاخام كنيس واشنطن صموئيل هيزرفيلد.