24-11-2024 09:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

أحلام الكيان الصهيوني بتثبيت أمنه لم تعد ممكنة

أحلام الكيان الصهيوني بتثبيت أمنه لم تعد ممكنة

وختم الاستاذ صخر ابو فخر بأن المقاومة والارادة والصمود والثبات والوحدة الوطنية ومعرفة الكيان الصهيوني بشكل علمي، كفيل بانهاء المشروع الصهيوني اضافة الى عوامل اقليمية وعالمية.

أحلام الكيان الصهيوني بتثبيت أمنه لم تعد ممكنةأقامت لجنة العودة إلى فلسطين ندوة سياسية في رابطة كويكات الاجتماعية، في مخيم البراجنة، تحت عنوان "أزمات الكيان الصهيوني : الأمن – الهوية" يوم الأربعاء الماضي، حاضر فيها الكاتب السياسي الاستاذ صقر ابو فخر، بحضور فعاليات وابناء مخيم برج البراجنة والجوار.

قدم فؤاد ضاهر للندوة الذي اكد ان المخيم هو حضن المقاومة ومنطلق العودة الى فلسطين، واكد ان بعد مئة عام من الصراع مع المشروع الصهيوني، الشعب الفلسطيني أقوى في الشتات وفي الداخل ومصمم على حقه في فلسطين التاريخية.

كما رحب الحاج نزيه نصار من رابطة كويكات الاجتماعية بالحضور، واكد ان ارتباطنا في فلسطين ثابت وقوي، وحق العودة ننقله الى الاجيال التي ولدت وترعرت خارج الوطن، وصورة الوطن محفورة في وجداننا ووجدان ابنائنا، واننا اقوياء عندما نتوحد حول البرنامج الوطني.

تحدث الاستاذ صخر ابو فخر مستذكراً انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ خمسين عاماً وان أجيال المناضلين متدفقة كموج البحر ومستمرة بلا انقطاع من شهداء وجرحى واسرى.

أزمة اسرائيل المركزية هي ان طموحاتها القديمة ما عادت ممكنة :

1-   اعتقدت انها ستجلب جميع يهود العالم اليها وهذا لم يحصل.
2-   اعتقدت ان المهاجرين اليهود يحتاجون الى المزيد من الاراضي فتوسعت، لكن عقيدة التوسع الجغرافي انتهت فانسحبت من سيناء وهزمت في لبنان.
3-   رغبت في ان تصبح مديرة الشرق الاوسط الجديد، بأنها تملك العقل والخليج يملك المال، هزم المشروع عام 2006 في لبنان.

4-   فشلها في الحروب المتتابعة من حربتشرين 1972 الى حروبها في لبنان وحروبها في غزة.
5-   فشلها في اخماد الانتفاضة الفلسطينية المستمرة منذ الانتفاضة الاولى 1987.
6-   عقدة اسرائيل الاساسية هي في فلسطين، الوعي الوطني للاقلية العربية في الاراضي المحتلة عام 48 وتزايدهم الديمغرافي وتحولهم الى أقلية قومية لها خصائصها الوطنية التابتة.

7-   عقدة اسرائيل في ثبات الشعب الفلسطيني في الشتات وفي الضفة والقطاع، حيث انه بحلول عام 2030 سيكون في فلسطين التاريخية 10 مليون فلسطيني مقابل 8 مليون يهودي، عدا فلسطينيي الشتات.
8-   فشل اسرائيل في كل حروبها، لانها لم تكن انتصارات كاملة ولم تنهزم حركة المقاومة الفلسطينية والعربية من ورائها، انما نمت روح المقاومة والصمود في مواجهة المشروع الصهيوني.
9-   تفكك نظرية الردع الاسرائيلية، حركة المقاومة الفلسطينية ما زالت تبتدع وسائل نضال مختلفة من المواجهة المسلحة الى الانتفاضة الشعبية الى العمليات الفردية للفلسطينيين وما حدث في القدس والخليل نماذج واضحة.

أحلام الكيان الصهيوني بتثبيت أمنه لم تعد ممكنةوحدد الاستاذ صخر ابو فخر بأن الازمات الاكثر حيوية هي :

1-   الازمة الديمغرافية.
2-   أزمة الهوية : صراع بين المتدينيين وغير المتدينيين، كما ان اسرائيل لا تريد ان تكون دولة ثنائية القومية ولا دولة قومية ولا توافق على حل الدولتين.
3-   أزمة التشبث الفلسطيني بالارض.


بعد 66 عاماً من احتلال فلسطين، الضحية اصبح اقوى من الجلاد، وهو من يقرر المصير.

وختم الاستاذ صخر ابو فخر بأن المقاومة والارادة والصمود والثبات والوحدة الوطنية ومعرفة الكيان الصهيوني بشكل علمي، كفيل بانهاء المشروع الصهيوني اضافة الى عوامل اقليمية وعالمية.

وتداخل عدد من الحضور الذين اكد على المقاومة والعودة والوحدة الفلسطينية، واكدوا على ضرورة دعم المخيمات في الشتات لتبقى حاضنة للمقاومة ومنطلق للعودة.