أكد مصدر في وزارة الخارجية السورية ان تركيا ما تزال تشكل المعبر الرئيسي لتسلل الارهابيين الاجانب الى سورية وعودتهم الى الدول التي انطلقوا منها في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة الارهاب.
أكد مصدر في وزارة الخارجية السورية ان تركيا ما تزال تشكل المعبر الرئيسي لتسلل الارهابيين الاجانب الى سورية وعودتهم الى الدول التي انطلقوا منها في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة الارهاب، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال المصدر في حديث له السبت إن "تحرك الارهابيين عبر الاراضي التركية بهذه السهولة يبرهن مجددا تواطوء الحكومة التركية مع المجموعات الارهابية المسلحة ويجعل من تركيا شريكا مباشرا في سفك الدم السوري ودماء الابرياء في أنحاء العالم".
وطالب المصدر "المجتمع الدولي بالتحرك بفعالية لوضع حد لهذه السياسة التركية المدمرة المسؤولة بشكل مباشر عن تنامي النشاط الارهابي التكفيري في المنطقة"، شدد على ان "تركيا تشكل ممرا ومقرا لتدريب المجموعات الارهابية التي تقاتل في سوريا".
يذكر ان وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو قد قال في حديث له في وقت سابق إن "حياة بومدين رفيقة احد محتجزي الرهائن الذي قتلته الشرطة الجمعة في باريس والمطلوبة في فرنسا دخلت سوريا في الثامن من كانون الثاني/يناير عبر تركيا".
ولفت المصدر السوري الى ان "تصريح وزير الخارجية التركي يشكل اعترافا رسميا يبين بوضوح بأن تركيا لا تزال تشكل المعبر الرئيسي لتسلل الارهابيين الاجانب الى سورية وعودتهم الى الدول التي انطلقوا منها".