موضوع سعي السلطة الفلسطينية لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة لا يزال يستحوذ على اهتمامات الصحف اللبنانية التي ركزت ايضا على الموضوع الليبي. لبنانياً اهتمام بموضوعي الكهرباء ومقتل متهمَين بخطف الاستونيين
موضوع سعي السلطة الفلسطينية للحصول على عضوية دولة فلسطينية في الامم المتحدة لا يزال يستحوذ على اهتمامات الصحف اللبنانية وهو حال الصحف اليوم التي -اضافة الى هذا الموضوع- ركزت على الموضوع الليبي. اما على الصعيد اللبناني فكان اهتمام بمسار مشروع الكهرباء ومقتل متهمَين بخطف الاستونيين.
السفير
صحيفة السفير التي أبرزت الموضوع الليبي في صفحتها الأولى اشارت الى استضافة لبنان مؤتمراً ليبياً للاستثمار، كما رأت ان ليبيا تُنقل من الوصاية إلى الإدارة الغربية.
لبنان يستضيف مؤتمراً ليبياً للاستثمار ... والاتحاد الأفريقي يعترف بالنظام الجديد ..نيويورك: ليبيا تُنقل من الوصاية إلى الإدارة الغربية
قالت الصحيفة تحت هذا العنوان: رسخ الغرب أمس، هيمنته المباشرة على «ليبيا الحرة»، التي وضعها تحت وصايته، واستخدم كبار المسؤولين الاميركيين والاوروبيين، ومعهم امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مقر الأمم المتحدة في نيويورك، منبرا لتحديد جدول اعمال الليبيين حتى يتم القضاء نهائيا على العقيد الليبي الفار معمر القذافي الذي خرج امس بتسجيل صوتي جديد شدد فيه على أن نظامه لم يسقط، واصفاً ما يجري في ليبيا بأنه «مهزلة».
وتم الاعتراف بالقيادة الليبية الجديدة، خلال اجتماع رسمي عقد في الأمم المتحدة، وحضره ممثلو قرابة 60 حكومة، من بينهم 21 رئيس دولة، حيث رفع علم الثوار الليبيين إلى جانب علم الأمم المتحدة. وكرس هذا الاجتماع تحول «مجموعة الاتصال من اجل ليبيا» إلى «مجموعة «أصدقاء ليبيا». وأنشئت مجموعة الاتصال في 29 آذار الماضي في لندن بمشاركة حوالى 30 بلدا وعدد من المنظمات الدولية، من بينها الأمم المتحدة والحلف الأطلسي والجامعة العربية. وهذه الهيئة هي التي وضعت آلية تجيز للمجلس الوطني الانتقالي تسلم أموال مجمدة تعود إلى نظام القذافي.
وخصص اجتماع «أصدقاء ليبيا»، أمس، لمواصلة المحادثات بشأن سبل مساعدة ليبيا في جهود إعادة الإعمار، وإقامة مؤسسات ديموقراطية، وقد شارك فيه
رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، الذي عقد محادثات، هي الأولى من نوعها، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أكد دعمه للمجلس الوطني، معلناً عودة السفيرة الأميركي إلى ليبيا.
واعتبر أوباما، خلال الاجتماع، ان «الليبيين يكتبون اليوم فصلا جديدا من حياة أمتهم. وبعد أربعة عقود من الظلمات بات بإمكانهم أن يجولوا في الطرقات بعدما تحرروا من الطاغية». وشدد أوباما على أن «الليبيين هم الذين حرروا ليبيا»، معتبراً أن «ليبيا هي مثال لما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي عندما نكون موحدين».
لا جديد في خطابي أوباما ونتنياهو المرتقبين..اقتراحات أميركية تسابق تصويت الأمم المتحدة والموقف الأوروبي يعكس هزيمة إسرائيل
في الموضوع الفلسطيني في الأمم المتحدة قالت "السفير" : يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباماً خطاباً أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة يعرب فيه عن دعمه إنشاء دولة فلسطينية، ولكن في إطار مفاوضات، وليس ثمرة خطوة من طرف واحد. كذلك من المفترض أن يعلن أوباما أن المفاوضات يجب أن تكون مقيدة بوقت قصير، وأن تكون مكثفة لأن الشعب الفلسطيني انتظر أكثر من اللازم من أجل الدولة التي يستحقها، وأن المفاوضات يجب أن تجري على حدود العام 1967. وبهذا يكرر أوباما المبادئ الأساسية التي عرضها في وزارة الخارجية الأميركية في أيار الماضي، ولكنه على الأغلب سيضيف إلى كل ذلك مطالبة بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وبذلك يكون قد أرضى إسرائيل على الأقل في الوقت الراهن ومن دون أن يضمن قبول الفلسطينيين بذلك.
أما نتنياهو فقد أعلن قبيل سفره إلى نيويورك أمام ممثلي الليكود أنه «من الأسهل الخضوع للضغوط ونيل التصفيق من دول العالم عن طريق تقديم تنازلات مفرطة. اليوم يكمن الخطر في اتفاق متسرّع أو في غياب اتفاق أو في تسوية من طرف واحد وليس فقط استمرار الصواريخ على الجنوب والشمال، وإنما تعريض إسرائيل كلها لخطر الصواريخ. نحن عازمون على الإصرار على حقوقنا والإصرار على حقيقتنا». ويرى معلقون إسرائيليون أن الخطوط العامة لخطاب نتنياهو في الأمم المتحدة لن تنطوي على أي جديد.
الفلسطينيون وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس يبدون تصلباً حتى الآن في موقفهم من طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقد أعلن وزير الخارجية البريطاني أنه ليس هناك أي تقدم، وأن الفلسطينيين يرفضون كل اقتراح يحول دونهم وطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
والى ذلك تشير برقيات عدة صيغت في وزارة الخارجية الى هزيمة اسرائيلية إزاء اوروبا في كل ما يتعلق بالخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة. ويتضح من البرقيات بأن معظم دول الاتحاد ستصوت في الجمعية العمومية في مصلحة رفع مستوى السلطة الفلسطينية الى مكانة دولة مراقبة وليست عضواً.
اذا كان هذا التقدير صحيحاً، فالحديث يدور عن فشل المعركة السياسية الاسرائيلية التي أعلنت عن محاولتها بلورة «أقلية اخلاقية» ولا سيما في اوساط الدول الاوروبية، ضد الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة.
الأخبار
صحيفة الاخبار ركزت على قتل فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اثنين من المتهمين باختطاف الأستونيين.
بداية ثأر «المعلومات» من خاطـفي الأستونيّين
نال فرع المعلومات أمس من اثنين من المتهمين باختطاف الأستونيين. لاحقهما ستة أشهر، قبل أن يقعا في كمين فجراً. بعيداً عن السياسة، يثبت فرع المعلومات مجدداً أنه قادر على المبادرة، وعلى تقديم تجربة أمنية يمكن البناء عليها وتحويلها إلى نواة لتعاون جديد من نوعه بين الأجهزة الأمنية المختلفة.
نجح فرع المعلومات أمس في العودة من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم في الحرب المفتوحة بينه وبين المجموعة المتهمة بخطف الأستونيين في آذار الماضي. فخلال الأسابيع الماضية، كان الجهاز الأمني الأكثر إثارة للجدل في لبنان قد انتقل إلى موقع الدفاع، بعدما فشل في توقيف أحد أبرز المطلوبين في قضية الأستونيين في بلدة عرسال البقاعية. حينذاك، كانت الصورة قد توضحت أمام «المعلومات». رُسِمَت خريطة جديدة للمجموعات المشاركة في العملية. وائل عباس، المطلوب الأبرز، لم يكن سوى رئيس مجموعة التنفيذ. خلفه، وقف كنان ياسين، أحد العقول المدبرة للعملية، وفوق الاثنين حسين الحجيري، الشاب الذي نجا بأعجوبة من عملية الدهم التي نفذها فرع المعلومات في عرسال يوم 11 أيلول الجاري. لكن اللغز بقي يلفّ اسم الجهة التي تقف خلف الجميع، والتي كان توقيف الحجيري سيؤدي إلى كشفها. (قد يكون فرع المعلومات قد حدّدها، إلا أن قيادته لا تزال متكتّمة على هويتها). وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن الكمين الذي تعرّضت له دورية من المعلومات في جلالا يوم 16 الجاري أتت في سياق ثأر المجموعة لمحاولة توقيف الحجيري.
الكهرباء تعود إلى مجلس النواب
فيما تستعد السلطة التنفيذية لاستكمال انتقالها إلى نيويورك قريباً، تدبّ الحركة التشريعية في مجلس النواب. اليوم سيشهد جلسة بارزة للجان المشتركة، قبل عقد جلسة تشريعية غداً، والموضوع الرئيسي: خطة الكهرباء.
ختمت لجنة المال والموازنة أمس نقاشاتها وجلساتها بشأن موضوع الإجازة للحكومة صرف 8900 مليار ليرة لسدّ الإنفاقات الواجبة عليها في ظل غياب الموازنات. ومن المتوقع أن يدرج الرئيس نبيه بري هذا المشروع على جدول أعمال الجلسة التشريعية التي دعا إلى انعقادها عند العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم غد الخميس. كذلك أعلن بري أنه سيترأس جلسة اللجان النيابية المشتركة اليوم لمتابعة درس مشروع قانون الكهرباء، في ظل أجواء تشير إلى إمكان حضور الرئيس نجيب ميقاتي الذي سيترأس أيضاً جلسة لمجلس الوزراء عصر اليوم في السرايا الحكومية. وبغض النظر عن نتيجة جلسة اللجان النيابية اليوم، فإن الهيئة العامة لمجلس النواب ستناقش البند ذاته، أي خطة الكهرباء، لكونها مرتبطة باقتراح القانون المقدم من النائب ميشال عون، والذي كان محور بحث مجلس النواب في جلسته الأخيرة.
وبالعودة إلى أجواء جلسة المال أمس، جرى البحث خلالها في التعديلات التي تقدم بها رئيس اللجنة إبراهيم كنعان على المشروع. وكما في كل الجلسات، انقسم أعضاء اللجنة إلى معسكري 8 آذار و14 آذار. وقد وقع الخلاف أمس على قضية تنسيب مبلغ ألف مليار ليرة أو إيرادها ضمن احتياطي الموازنة. وبعدما كان نواب 14 آذار في اليوم السابق يؤيّدون اقتراح كنعان إيراد المبلغ في احتياطي الموازنة، عادوا وتراجعوا عن موافقتهم فور موافقة الوزير محمد الصفدي على الاقتراح. واللافت في الجلسة أنه بعدما غادرها ثلاثة من نواب 8 آذار، طالب زملاؤهم المنتمون إلى المعسكر الآخر بطرح المشروع على التصويت، فرفض كنعان ذلك، مشيراً إلى أنه رفض التصويت على المشروع قبل دقائق عندما كان فريقه السياسي يملك أكثرية داخل الجلسة. وذكّر كنعان زملاءه بأن الجميع متفقون على أكثر من 80 في المئة من المشروع، وتبقى العشرون في المئة. وبناءً على ذلك، قرر كنعان رفع تقرير إلى الرئيس نبيه بري اليوم بما فعلته اللجنة، مستنداً إلى مادة من القانون الداخلي لمجلس النواب تتيح إحالة مشاريع القوانين على رئاسة المجلس قبل الانتهاء من مناقشتها في اللجان، إذا كانت تحمل صفة المعجّل.
النهار
صحيفة النهار برّزت الملف الفلسطيني ونقلت مقابلة خاصة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في هذا الاطار.
عباس لـ"النهار": نريد دولة لا مواجهة واشنطن ولا اجتماع مع نتنياهو إلا إذا قبل بحدود 1967
صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس لـ"النهار" بأنه "لا يسعى الى مواجهة" مع الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في تقديمه المقرر الجمعة لطلب انضمام دولة فلسطين كدولة كاملة العضوية الى الأمم المتحدة. وأكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن عباس "لن يجتمع بالتأكيد" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا إذا أعلن الأخير وقفاً تاماً للإستيطان في الأراضي المحتلة ووافق على التفاوض على أساس حدود ما قبل احتلال عام 1967.
وعقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان في مكتب رئاسة مجلس الأمن، سألت "النهار" الرئيس الفلسطيني عما إذا كانت لديه الأصوات التسعة المطلوبة في المجلس المؤلف من 15 عضواً على افتراض أن أيا من الدول الخمس الدائمة العضوية لن تمارس حق النقض، فأجاب: "إن شاء الله".
ورداً على سؤال آخر عما إذا كان اختار المواجهة مع الولايات المتحدة التي أعلنت أنها ستستخدم حق النقض ضد طلب العضوية الكاملة لفلسطين، أجاب عباس: "نحن لا نريد أي مواجهة مع الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى. لكننا نريد دولتنا". وأضاف أنه "من حق الشعب الفلسطيني أن تكون له دولة معترف بها في المجتمع الدولي. هذا حقنا القانوني ونريده لرفع المعاناة الطويلة عن شعبنا... نحن نطالب بحقوق الشعب الفلسطيني لدى المجتمع الدولي".
ولم يشأ الإجابة عن سؤال عن سبب رفضه الإجتماع مع نتنياهو.
وعلم أن مشاورات جارية في شأن "الطبيعة الإجرائية" التي سيعتمدها عباس بعدما رشح أنه ربما قدم الطلب الفلسطيني الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون على منصة الجمعية العمومية خلال إلقاء كلمة فلسطين قرابة الثانية عشرة ظهر الجمعة بتوقيت نيويورك. وأفاد ديبلوماسي دولي أنه من "حيث المبدأ لا مواعيد الآن لمحادثات ثنائية مع بان في ذلك الوقت، ولكن في الوقت ذاته نحن نعلم أن الأمين العام لا يمكنه أن يحضر كل الخطب".
وقال المصدر الفلسطيني الرفيع لـ"النهار" إن أعضاء الوفد الفلسطيني "سيثيرون" هذه المسألة مع الأمانة العامة. وأفاد أن الجهات المعنية في واشنطن "لم تتحدث معنا" عن امكان عقد اجتماع بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس عباس خلال وجودهما في نيويورك، مشيرا في الوقت عينه الى أن الوفد الفلسطيني "لم يطلب موعداً" للقاء كهذا.
البناء
«الكهرباء» بين نِصاب اللجان اليوم والجلسة العامة غداً
تتجه الأنظار في الساعات المقبلة الى الخارج باتجاه الأمم المتحدة حيث يلقي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كلمة لبنان التي سيؤكد فيها على الثوابت المعروفة ويفضح الاعتداءات والأطماع "الإسرائيلية" في الأرض والمياه والثروة النفطية.
أما على الصعيد الداخلي، فستكون الساعات الـ48 المقبلة مهمة للغاية بشأن خطة الكهرباء.
والبارز على هذا الصعيد مبادرة الرئيس نبيه بري أمس بدعوته إلى عقد جلسة عامة غداً، ستكون فيها الكلمة الفصل بالنسبة الى هذه الخطة، بغض النظر عمّا سيحصل في اللجان اليوم.
وعشية هذه الجلسة، تكثفت الاتصالات على جبهتي الموالاة والمعارضة. ووفق المعلومات المتوافرة لـ"البناء" فإن الأكثرية تضمن إقرار الخطة في الهيئة العامة، وتسعى إلى العمل من أجل عدم تهريب النصاب من قبل المعارضة، وبالتالي فإن الجهود ستتركز على هذه النقطة، مع العلم أن هذه الأكثرية محققة في الحسابات ويفترض أن تترجم غداً.
ويتوقع أن يرأس النائب غانم اليوم اللجان لاستكمال بحث مشروع قانون الكهرباء، بينما سيداوم الرئيس بري ككل يوم أربعاء في ساحة النجمة أيضاً، وبالتالي سيكون على تماس مع أجواء هذه الجلسة، مع العلم أن المصادر النيابية قللت من أهمية تأثيرها بعد الدعوة التي جرت لعقد الجلسة العامة.
وفي حين يسعى المعارضون في اللجان إلى الإفادة من وجودهم الراجح للتصويت على اقتراح تقدموا به ينال من صلاحية الوزير، إلا أن مثل هذا الاقتراح حتى لو أقر في اللجان، لن يسلك طريقه إلى الإقرار في الجلسة العامة.
أما الموالاة فستعمل من أجل إقرار القانون كما ورد من الحكومة.
توقيف مجموعة كانت تحاول تهريب أسلحة من الكورة إلى سورية .... وتعطيل عبوة في مصفاة حمص
أما على صعيد الوضع في سورية، فقد كان البارز أمس، ما أعلنت عنه قناة "المنار" من أن جهاز أمن الدولة أوقف أمس مجموعة كانت تحاول تهريب أسلحة من الكورة في الشمال إلى سورية.
أمنياً أيضاً، أفادت وكالة "سانا" عن "تفكيك عبوة ناسفة زنتها 25 كغ وضعتها مجموعة تخريبية تحت خط نقل النفط إلى مصفاة حمص غربي حي بابا عمرو".
وأمس ذكرت "سانا" أن ثلاثة من قوات حفظ النظام استشهدوا وأصيب 3 آخرون بجروح جراء إطلاق النار عليهم من قبل عناصر مجموعة إرهابية مسلحة بالقرب من مدرسة خديجة الكبرى في حي القصور في حمص.
وذكر مراسل "سانا" أن مسلحين أطلقوا النار أيضاً على دورية لقوات حفظ النظام في محيط المستشفى الوطني في حمص من دون وقوع إصابات.
سياسياً، أقر مجلس الوزراء السوري، حسب بيان لرئاسة الوزراء أمس، التعليمات التنفيذية لقانون الانتخابات العامة الصادر بالمرسوم التشريعي رقم "101" بتاريخ الثالث من آب الماضي، وتتضمن التعليمات تحديد آلية الترشيح وممارسة اللجان الانتخابية لعملها وتنظيم آلية الاقتراع ودراسة الطعون والاعتراض عليها وشروط الترشح والدعاية الانتخابية وحق المرشحين في مراقبة عملية الاقتراع وإعلان نتائجها.
المستقبل
من جهتها ركزت صحيفة المستقبل على مقتل اثنين من خاطفي الأستونيين في ما سمتها عملية نوعية لشعبة "المعلومات"، وكذلك على تصريح رئيس الجمهورية امس في نيورك حول ليبيا.. ونقلت الصحيفة تقريرا عن وكالة الانباء السعودية حول سياسة المملكة السعودية التي اتبعتها قيادتها للتصدي للإرهاب.
مقتل اثنين من خاطفي الأستونيين في عملية نوعية لشعبة "المعلومات"
سجلت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إنجازاً أمنياً بارزاً أمس.إذ اثر متابعة حثيثة تم نصب كمين مسلح في بلدة عزة في البقاع الغربي لاثنين من هؤلاء أسفرت عن مقتلهما، وجرح عنصرين من "المعلومات" أحدهما ضابط بعد تبادل لإطلاق النار.
وكشف وزير الداخلية مروان شربل أن الخاطفين كانوا يخططون لعملية خطف جديدة، بعدما أثبتت التحقيقات الأولية أنهم حصلوا على فدية مالية مقابل الإفراج عن الأستونيين السبعة في تموز الماضي.
ونوّه شربل بشعبة المعلومات والضباط والعناصر الذين شاركوا في العملية أمس، وأجرى اتصالاً بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي الذي نوّه بدوره بالإنجاز النوعي الذي أضيف إلى سجل قوى الأمن الداخلي في مكافحة الجرائم وتعقب المجرمين.
وأفاد بيان للمديرية العامة لقوى الأمن أن القتيلين كانا من الأفراد الرئيسيين للعصابة التي خطفت الأستونيين واغتالت المؤهل أول راشد صبري في مجدل عنجر وجرحت رتيبين في بلدة جلالا، وأنه عثر في السيارة التي كانا فيها على أسلحة حربية وقنابل يدوية وقناع ومستندات عائدة الى أشخاص تعرضوا للسلب.
شارك في اجتماع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.. سليمان يشيد بعودة ليبيا الى موقعها الطبيعي
اعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن "لبنان وليبيا اتفقا على ان يعقد في بيروت بتاريخ 24 تشرين الثاني المقبل، مؤتمر خاص لتشجيع الاستثمار في ليبيا، تأكيدا منهما على اهمية العمل المشترك من اجل بناء غد افضل"، مشيداً بعودة ليبيا الى موقعها الطبيعي في الجامعة العربية، كما في الامم المتحدة ممثلة بالمجلس الوطني الانتقالي". ودعا الى "عدم ادخار اي جهد لمساعدة شعب ليبيا في تلبية احتياجاته، لا سيما من خلال بعثة الامم المتحدة التي اجاز مجلس الامن انشاءها".
مواقف الرئيس سليمان اتت خلال مشاركته في الاجتماع الرفيع المستوى أمس، خصص للبحث في الاوضاع في ليبيا في ظل التطورات التي شهدتها في الفترة الاخيرة، وكيفية استمرار العمل على مساعدة الشعب الليبي لتحقيق طموحاته.
المملكة "صامدة كالصخر تكسرت عليه كل الهجمات" بفضل السياسة التي اتبعتها قيادتها للتصدي للإرهاب
تعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول، وفي مقدمها، تصديا للإرهاب على مختلف الصعد محليا وإقليميا ودوليا، قولا وعملا. وأكدت هذا التوجه في جميع المناسبات برفضها الشديد وإدانتها للإرهاب بجميع أشكاله وصوره وشجبها للأعمال الشريرة التي تتنافى مع مبادئ وسماحة واحكام الدين الإسلامي التي تحرم قتل الأبرياء وتنبذ كل أشكال العنف والإرهاب وتدعو إلى حماية حقوق الإنسان.
وتصدت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للإرهاب بكل قوة عن طريق تعزيز وتطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية وتحديث وتطوير أجهزة الأمن وجميع الأجهزة الأخرى المعنية بمكافحة الإرهاب وتكثيف برامج التأهيل والتدريب لرجال الأمن والشرطة وإنشاء قناة اتصال مفتوحة بين وزارة الداخلية ومؤسسة النقد العربي السعودي لتسهيل سبل التعاون والاتصال لأغراض مكافحة عمليات تمويل الارهاب. وأعلنت استعدادها التام لدعم الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والإسهام بفعالية في إطار جهد دولي جماعي تحت مظلة الأمم المتحدة.