إختـُتمت فعاليات الأيام السورية في العاصمة ِالشمالية للفدرالية ِالروسية مدينة ِبطرس الأكبر والتي كانت تحمل إسم مدينة لينين في الحقبة ِالسوفياتية...
إختـُتمت فعاليات الأيام السورية في العاصمة ِالشمالية للفدرالية ِالروسية مدينة ِبطرس الأكبر والتي كانت تحمل إسم مدينة لينين في الحقبة ِالسوفياتية...
الفعاليات شملت ندواتٍ سياسية ًومعارضَ فولوكلورية ًثقافية ًتراثية جسدت الوحدة َالوطنية َ وتعايشَ الأديان ِو تشرحُ واقعَ الأحوال، لتكونَ نموذجا ينتصرُ على الفتنة ِوالمؤامرة ِالتي تحاكُ لسوريا والمنطقة...
جهود أبناء ِالجاليةِ السورية والطلبة ِفي الخارج تلاقت مع مساعي مواطنين من رجال ِأعمال وأساتذة ومفكرين وضعوا إمكانياتِهم المادية َو المعنوية َفي خدمةِ مسيرة ِالبناءِ والإصلاح...
وساهمت الوفودُ التي إستضافها المنظمون في رحلاتٍ ميدانية الى سوريا، في شرح ِ ِوتوضيح ِحقيقةِ الأمور للرأي ِالعام ِالروسي و العالمي .
وقال انطوان اراغيليان نائب رئيس اتحاد القوميات الروسية و عضو لجنة حقوق الانسان:في الواقع مما شاهدناه في سوريا بأم العين أغلب الضحايا هم من العسكريين في الخدمة و موظفي الشرطة...
بدوره يقول دينيس وهو أستاذ لغة عربية: خلال زيارتنا لسوريا سمعنا هتافات بعض المتظاهرين: العلوي عالتابوت و المسيحي عا بيروت! ما هذه التظاهرات السلمية؟
نعمت عالييفيتش رئيس الجالية الداغستانية في بيتربورغ قالت: تعلمون ميخائيل مارغيلوف هو خبير في الشؤون الدولية، و لكنه قد لا يكون على دراية واقعية بالعالم العربي، و كان من الأجدر للرئيس ميدفيديف التشاور مع خبراء أكثر خبرة و دراية...
من جهتها استاذة اللغة العربية صوفيا أوسينوفا تقول: هو خائن لروسيا و للشعب العربي و علاقات الصداقة الموجودة بين روسيا و سوريا، و فعلا عمله أضر كتيراً، هو جزء من الحرب العالمية التي يشنها الغرب و هو فعلا إلى جانب الغرب و لا إلى جانب روسيا..
كما حثت شخصياتٌ روسية ٌمرموقة حكومتـَها ومسؤوليها على تقديم ِكل ِأشكال ِالدعم لسوريا من أجل ِتخطيها الأزمة.
وقال رئيس المركز الشركسي الثقافي في بيتربرغ بيسلان خامخوكوف: سوريا هي الخندق المتقدم لروسيا إن تجاوزوه لن يتوقفوا حتى يصلوا لبلدنا.
و اكد سيرغي غريكوف كونتر وهو ادميرال احتياط في البحرية الروسية اننا بسبب موقفنا الصامت المبهم فقدنا حلفائنا و نقف عاجزين في تقديم الدعم لمن تبقى منهم..
اما البروفيسور فاليري استروفسكي فتساءل: كيف يمكن النظر لؤلائك القوم الذين يصورهم الغرب وكانهم محاربون من أجل الديموقراطية؟ كيف يمكن أن يكون الموقف من أولائك الذين يقتلون و يقطعون العسكريين ؟!... اضاف: من أجل سوريا أقدم حياتي و مالي و إن بقيت حيا سوف أعمل و أرى ذلك مجددا...
الدكتور بسام أبو عبدالله قال ان المنصة الرئيسية التي إعتمد عليها هؤلاء هي الحرب الإعلامية لذلك دورنا الآن مواجهة الحرب الإعلامية ليس فقط من خلال الإعلام الداخلي و تطوير اجهزة الإعلام السورية، و لكن لا بد من الإنتقال إلى ساحات أخرى مهمة بالنسبة لنا كالساحة الروسية و الساحة التركية و غيرها..
يؤكد السوريون في روسيا من خلال ِهذه الفعاليات على تمسكِهم بوحدة ِسوريا ومنعتِها في مواجهةِ أعتى الهجماتِ ومن ضمنِها الحربُ الإعلامية..