يعقد اجتماع لاطراف ليبية متنازعة بعد ظهر الاربعاء في جنيف تحت اشراف الامم المتحدة في محاولة للتوصل الى حل للازمة السياسية الحادة ووقف العنف في البلد.
يعقد اجتماع لاطراف ليبية متنازعة بعد ظهر الاربعاء في جنيف تحت اشراف الامم المتحدة في محاولة للتوصل الى حل للازمة السياسية الحادة ووقف العنف في البلد.
وقالت وزيرة الخارجية الاوروبية فديريكا موغيريني، الثلاثاء من بروكسل، "إنها فرصة لا يمكن لليبيين ان يفوتوها" مضيفة "إنها الفرصة الاخيرة ولا يوجد بديل عن الحوار". وتابعت: "أوجه التحية الى الطرفين وادعو الذين لم يقرروا بعد المشاركة" في هذه الاجتماعات من الاطراف الليبيين الى القيام بذلك.
ودعت موغيريني مجدداً إلى "الحوار الوطني والى المصالحة" داعية كل الاطراف "الى عدم اضاعة هذه الفرصة التاريخية".
من جهته، قال الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في ليبيا ورئيس البعثة برناردينو ليون ان الدعوة لحضور مؤتمر جنيف وجهت إلى "الاطراف الملتزمة ببناء ليبيا مستقرة وديموقراطية عبر الوسائل السلمية".
وأكدت البعثة مشاركة نواب من البرلمان الذي تعترف به الاسرة الدولية. وبعضهم يقاطع اعماله، وشخصيات من المجتمع المدني بينهم نساء، ووزراء من الحكومات المؤقتة
السابقة. كما تم توجيه الدعوة الى نواب من المؤتمر الوطني العام. البرلمان المنتهية ولايته، لكن ما يزال وصولهم الى جنيف منتظرا.
وقال خبير الشؤون الليبية محمد الفرجاني لفرانس برس ان الحوار قد "يفشل لان الامم المتحدة لم تقم باختيار اللاعبين الاساسيين. فالمشاركون من الطبقة السياسية ليس لهم أي تاثير او وجود على الارض". وأكد أن الدعوة لم توجه الى "اللواء خليفة حفتر وميليشيات فجر ليبيا".
وأوضحت بعثة الامم المتحدة لدعم ليبيا ان المحادثات محورها "احترام شرعية مؤسسات الدولة ورفض الارهاب" كما أنها تهدف إلى "ضمان انسحاب تدريجي لكل مجموعات المسلحة من المدن الكبيرة وضمنها طرابلس".
وبغية خلق الجو المناسب للحوار، عرض ليون "تجميد العمليات العسكرية لبضعة أيام". وأضاف "أن الامم المتحدة تعتبر انه من المهم جدا وقف المعارك لاتاحة اطلاق هذا
الحوار السياسي على اسس جيدة". وعبرت البعثة عن الامل في ان يلي ذلك "تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بدعم واسع".