شدد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان على ان الحوار بين طهران والرياض هو انسب وافضل وسيلة لمناقشة التهديدات التي تواجهها المنطقة خاصة الارهاب والتطرف.
شدد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان على ان الحوار بين طهران والرياض هو انسب وافضل وسيلة لمناقشة التهديدات التي تواجهها المنطقة خاصة الارهاب والتطرف.
عبد اللهيان في تصريح لصحيفة "شرق" الايرانية أشار إلى أن السفارتين الايرانية والسعودية نشطة، وإلى وجود مباحثات بين الجانبين في اجتماعات ومؤتمرات اقليمية ودولية مختلفة، وقال إنه من الطبيعي ان تكون بين طهران والرياض اتصالات في اطار مكافحة الارهاب، ومزيد من ترسيخ الاستقرار والامن في المنطقة".
واضاف ان السعودية وجهت مرارا الدعوة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف لزيارة الرياض، وإلى أن بلاده تسعى الى لقاءات بين وزيري خاريجة البلدينفي طهران والرياض، وأعلن أنه ستجري التدابیر الدبلوماسية اللازمة في هذا المجال.
وأشار إلى أن السبب في عودة الفتور الى العلاقات الثنائية، "هو انه للاسف وبعد فترة واجراء مباحثات جيدة ومقابلات بناءة فقد ادلى السيد سعود الفيصل خلال مقابلة صحيفة مشتركة مع احد وزراء الخارجية الاوروبيين، بتصريحات غير مناسبة حول الجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث انه بدل ان يشيد بالجهود الايرانية في مكافحة الارهاب في المنطقة وسوريا حيث قال ان على ايران ان تنهي احتلالها لسوريا"، واعتبر أن هذه التصريحات كانت تتناقض بشكل كامل مع التصريحات التي سمعناها منه خلال المباحثات الثنائية.
وردا على سؤال حول عدم وجود سفير للسعودية في طهران قال امير عبد اللهيان ان "ايران وافقت قبل فترة على سفير سعودي جديد ونظرا الى ان السفير الجديد لم ينه مهام عمله في البلد الاخر فمن الطبيعي ان ياخذ هذا الامر بعض الوقت ونامل بان يصل السفير في اول فرصة ممكنة الى طهران".