قضت محكمة تركية الأربعاء، بحجب عدد من المواقع الإلكترونية، التي نشرت صوراً لغلاف العدد الأول لمجلة "شارلي إيبدو" الساخرة
قضت محكمة تركية الأربعاء، بحجب عدد من المواقع الإلكترونية، التي نشرت صوراً لغلاف العدد الأول لمجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، بعد الهجوم على مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، شبه الرسمية، أن المحكمة أمرت بحجب تلك المواقع، بعد قيامها بنشر صفحات من المجلة الفرنسية الساخرة، بما فيها صفحة الغلاف التي تتضمن رسماً جديداً للنبي محمد (ص).
جاء القرار القضائي بعدما كتب نائب رئيس الوزراء، يالشين أكدوغان، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر" قائلاً: "هؤلاء الذين ينشرون رسوماً تعبر عن رسولنا العظيم، هم الذين لا يبالون بنشر الذعر"، معتبراً أن مثل هذه الممارسات "تفتح الباب أمام الفتنة والاستفزاز."