نفى مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، علي الموسوي مطالبة حكومة بلاده الرئيس السوري بشار الأسد بالإستقالة، وذلك تعليقاً على تصريحات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء
نفى مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، علي الموسوي مطالبة حكومة بلاده الرئيس السوري بشار الأسد بالإستقالة، وذلك تعليقاً على تصريحات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء. ونقلت نيويورك تايمز عن الموسوي قوله إن "الحكومة العراقية لطالما أرادت أن يتنحى الأسد". وأوضح الموسوي لوكالة فرانس برس أن "هذه التصريحات غير صحيحة"، مؤكداً أنه "ليس من طبيعة الحكومة العراقية ولا منهجها التدخل في شؤون الدول الأخرى فضلاً عن عدم تقديم طلبات الإستقالة الى هذا الطرف أو ذاك".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن الموسوي قوله في مقابلة "نعتقد أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحرية أكثر وله الحق في ممارسة الديموقراطية". وأضاف الموسوي خلال المقابلة أن الحكومة العراقية "ضد حكم الحزب الواحد والديكتاتورية التي لا تسمح بحرية التعبير". كما أكد الموسوي، بحسب الصحيفة، أن "أهدافنا هي أهداف الولايات المتحدة نفسها في تغيير النظام والإختلاف الوحيد هو في كيفية تحقيق هذه الأهداف"، مضيفاً "لا أعرف ما يمكن حدوثه في سورية في حال تغيير مفاجىء، أنا متأكد أنه ستقع حرب أهلية وكثير من الفوضى".
وفي السياق، ورداً على ما ورد في الصحيفة، أكد الموسوي أن هذه "التصريحات التي نسبت إلي في صحيفة نيويورك تايمز غير صحيحة خصوصاً فيما يتعلق بطلب الحكومة العراقية من الرئيس الأسد الإستقالة". وسبق أن طالبت بغداد حكومة الأسد بإجراء اصلاحات دون مطالبة الأسد بترك السلطة. كما طالب رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي الحكومة السورية ب"ايقاف نزيف الدماء".