24-11-2024 09:31 PM بتوقيت القدس المحتلة

"منتدى العدالة لفلسطين الدولي" يحضّر لأعماله

انطلقت من (دار الندوة) في بيروت، وبدعوة من (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن) فعاليات التحضير (لمنتدى العدالة لفلسطين الدولي) والذي سينعقد يومي 22 و 21 شباط 2003 بحضور شخصيات وهيئات عربية ودولية.

 "منتدى العدالة لفلسطين الدولي" يحضّر لأعماله انطلقت من (دار الندوة) في بيروت، وبدعوة من (المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن) فعاليات التحضير (لمنتدى العدالة لفلسطين الدولي) والذي سينعقد يومي 22 و 21 شباط 2003 بحضور شخصيات وهيئات عربية ودولية.

فلقد انعقد في (دار الندوة) الاجتماع التحضيري الأول لهذا المنتدى بحضور 63 شخصية وهيئة لبنانية وفلسطينية وعربية حيث أوضح رئيس المركز معن بشور أن هذا المنتدى يتكامل مع منتديات وملتقيات عربية ودولية انعقدت تحت العناوين الرئيسية لقضية فلسطين.

بشور قال انه إذا كان الجانب القانوني بارزا في محاور المنتدى وأعماله، كملاحقة مجرمي الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وكمناهضة الابارتايد الصهيوني، وكمقاضاة مرتكبي الاغتيالات بحق قادة ومناضلين فلسطينيين ومن ابناء الامة واحرار العالم، فان العدالة لفلسطين لا تنحصر بهذا الجانب وحده، بل تتعداه ايضا لتصبح قضية استعادة كل الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والأمة العربية، بما فيها حق العودة وتحرير الأرض وحق المقاومة بكل أشكالها.

بشور رأى أن الظروف المحيطة بالقضية الفلسطينية على غير مستوى تعطي لمنتدانا أهمية إضافية إذ انه سيكون منبرا لكشف جرائم الاحتلال، كما إطارا لتفاعل المناضلين من أجل فلسطين على امتداد الأمة والعالم.

بشور أشار إلى أن المئات من كل أقطار الوطن العربي ومن القارات الخمس سيشاركون في المنتدى، وانه قد تلقى استجابات من رئيس وزراء ماليزيا  السابق الدكتور مهاتير محمد، ووزير العدل الأمريكي السابق رامزي كلارك، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية جورجيا سابقا سينتياماكيني، ومنسق تحالف (Answer) المناهض للحرب والعنصرية في الولايات المتحدة برايان بيكر، والوزير الجنوب افريقي السابق ورفيق مانديلا المناضل روني كاستلرز، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقا لويزا بيرغييناوالمحامية الفرنسية ميراي فرانس فانون والعديد من الشخصيات القانونية العالمية بالإضافة إلى رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى النائب البريطاني جورج غالاوي.

بشور أوضح أن الجهات الداعية للمنتدى تضم المؤتمرات والاتحادات والمنظمات العربية والدولية العابرة للحدود والتي دعت في سنوات سابقة لملتقيات القدس وحق العودة والجولان وحق المقاومة ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال.

بشور ختم قائلا أننا حين نركز جهودنا وأنظارنا باتجاه فلسطين رغم كل يحيط بنا من فتن وخراب ودمار وغلو وتطرف فلكي نؤكد لكل المتربصين بأمتنا ان ما من شيء قادر على حرف انظار ابناء الامة واحرار العالم عن قضية فلسطين، وان مقاومة الظلم في أي مكان من العالم انما هو مقاومة للظلم في كل مكان.

بعد ذلك تولى الدكتور محمد خواجة عضو المكتب السياسي لحركة أمل رئاسة الجلسة حيث أكد أن المداخلات في هذا الاجتماع يجب أن تنحصر في الاقتراحات والجوانب العملية، ثم ركز المتحدثون  على اعداد ملفات مسبقة حول جرائم الحرب الصهيونية، وضرورة تشكيل لجنة متابعة ولجان عمل منبثقة عن المنتدى، وان يتم الإعلان عن مقررات المنتدى أمام مقر الاسكوا (الامم المتحدة في بيروت).

كما طرح المتحدثون اقتراحات تتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال التحضير للمنتدى، إنشاء مركز لتجميع وتوثيق المعلومات، الاهتمام بالأسرى، اعداد وثيقة مدروسة تقدم للمنتدى من اجل مناقشتها، دعوة شخصيات بارزة ووجوه فنية وابداعية عربية وعالمية متعاطفة مع القضية الفلسطينية، التركيز على الارهاب الصهيوني، اعتبار حق العودة احد ابرز وجوه العدالة لفلسطين، اقامة حفل فني كبير بعد انتهاء المنتدى، دعوة شخصيات من جنوب افريقيا، توزيع مطبوعات وأشرطة مصورة تكشف المعاناة العميقة للشعب الفلسطيني.

بعد ذلك قرر المجتمعون عقد الاجتماع التحضيري الثاني الساعة 11.00من قبل ظهر يوم الثلاثاء في 27/1/2015 لاستعراض ما تم تنفيذه من مقررات.

المشاركون في الاجتماع :

أ. أحمد الجاسم (باحث وكاتب كويتي)، أ. أمنة جبريل (الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية)، انطوان حلو (ناشط اجتماعي)، أ. إيمان أسامة سعد (الهيئة النسائية الشعبية)، أ. إيهاب الحاج (ناشط في مجال حقوق الإنسان)، أ. أيوب الغراب (حزب الشعب الفلسطيني)، أ. بشارة مرهج (وزير ونائب سابق، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، د. جمال قليلات (جمعية الإنماء الخيرية الفيحاء)، أ. جمال وهبي (حركة فتح الانتفاضة)، أ. جميلة شحادة (بيت أطفال الصمود)، أ. جهاد الخطيب (مدير دار الندوة)، أ. أحمد يونس (ملتقى بيروت الأهلي)، أ. حسن زيدان (فتح الانتفاضة)، أ. حسين عطوي (رابطة الشغيلة)، أ. حسن فريجي (مسؤول العلاقات الخارجية في مؤسسة القدس الدولية)، د. حيان سليم حيدر (منبر الوحدة الوطنية)، أ. خالد اليماني (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، أ. خالد زهران (رابطة أبناء بيروت)، أ. خالد عبادي (السفارة الفلسطينية)، أ. خالد مسالمة (منتدى التواصل الاجتماعي)، أ. خالد عضوم ممثل الشيخ عبد الناصر جبري (رئيس حركة الأمّة)، أ. خليل الخليل (التنظيم الشعبي الناصري)، أ. رحاب مكحل (مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، المحامي رمزي حلاوي (ممثل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان)، أ. رمزي ديسوم (التيار الوطني الحر)، أ. زهر عبد اللطيف (بيت أطفال الصمود)، د. زهير الخطيب (رئيس جبهة البناء اللبناني)، أ. زياد حمو (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، أ. زينب ناصر الشمري (أديبة كويتية)، أ. سميح الأرناؤوط (الجمعية اللبنانية لمساعدة مرضى السرطان)، أ. سمير اللوباني (الجبهة الشعبية)، أ. سمير شركس (التنظيم القومي الناصري، مقرر لقاء الأحزاب)، د. سمير صباغ (رابطة العروبة)، د. سهيل الناطور (باحث، الجبهة الديمقراطية)، أ. صالح شاتيلا (جبهة النضال)، المحامي صبحي غانم ظاهر (اتحاد المحامين الفلسطينيين)، أ. صلاحصلاح (عضو المجلس الوطني الفلسطيني)، أ. طه الحاج (أمين عام تكتل فلسطين)، أ. عارف حيدر أحمد (دار الندوة)، أ. عباس جمعة (جبهة التحرير الفلسطينية)، أ. عبد الباسط فتح (جمعية كنعان لفلسطين - اليمن)، أ. عبد الرحمن السنيورة (الجمعية اللبنانية لمساعدة مرضى السرطان)، أ. عبد اللطيف الشماس (ملتقى بيروت الأهلي)، أ. عبد الله عبد الحميد (المنتدى القومي العربي)، أ. علي أيوب (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، أ. علي بركة (مسؤول حركة حماس في لبنان)، أ. علي فيصل (مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان)، أ. علي هويدي (مركز العودة الفلسطيني – لندن)، أ. عماد عيسى (مستشار دبلوماسي)، غازي حسن (الصاعقة)،أ. فاطمة رسلان (إعلامية)، أ. فتحي أبو العردات (أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، أ. محمد بكري (جبهة التحرير العربية)، أ. محمد خواجة (عضو المكتب السياسية لحركة أمل)، أ. محمد قاسم (المنتدى العالمي لدعم المقاومة ومناهضة الإمبريالية)، د. محمد نمر زغموت (رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الفلسطيني في الشتات)، أ. مروان عبد العال (مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان)، أ. معن بشوّر رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، أ. منير شفيق (المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي)، أ. مهى او طه باشي (الاتحاد النسائي العربي الفلسطيني)، أ. ناصر أسعد(حركة فتح)، د. ناصر حيدر (مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين)، أ. نبيل حلاق (منسق لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار)، د. نجلاء بشور (رئيس المؤسسة الوطنية الاجتماعية بيت أطفال الصمود)، أ. نمر الجزار (مركز التواصل الاجتماعي)، د. هاني سليمان (عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي)، أ. هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية)، أ. ياسر الضبان(لقاء الكرامة)، أ. يحيى المعلم (اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين).