24-04-2025 08:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

أنقرة: نحو 700 تركي يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش"

أنقرة: نحو 700 تركي يقاتلون في صفوف تنظيم

قال وزير خارجية تركيا مولود شاوش ان ما يصل الى 700 مواطن تركي يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش"، محذرا من مخاطر وقوع هجمات داخل تركيا في حال عودتهم اليها.


قال وزير خارجية تركيا مولود شاوش ان ما يصل الى 700 مواطن تركي يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش"، محذرا من مخاطر وقوع هجمات داخل تركيا في حال عودتهم اليها.

ونقلت وسائل الاعلام التركية عن الوزير قوله "هناك ما بين 500 و700 مواطن تركي في صفوف تنظيم داعش". واضاف "القلق العام بالنسبة للمقاتلين الاجانب هو ماذا سيحدث عندما يعودون الى اوطانهم نحن كذلك يساورنا هذا القلق". وأشار الى ان تركيا منعت دخول نحو 7250 شخصا من الخارج كانوا يعتزمون الانضمام الى تنظيم "داعش". وقال انه تم كذلك ترحيل 1160 شخصا اخرين كانوا يريدون الانضمام الى التنظيم.

وتاتي تصريحاته بعد اسبوع على تنفيذ ثلاثة مسلحين لهجمات في باريس ادت الى مقتل 17 شخصا زعموا انهم تصرفوا باسم تنظيمي "داعش" والقاعدة. وتواجه تركيا اتهامات بانها لا تبذل جهودا كافية لمنع تدفق المقاتلين الراغبين في الانضمام الى التنظيم الارهابي في سوريا والعراق.

وقالت الحكومة التركية الاثنين ان الفرنسية حياة بومدين، المطلوبة لعلاقتها باحمدي كوليبالي منذ الهجوم على متجر في باريس، دخلت الى سوريا عبر تركيا قبل ايام من الهجمات، وسط تقارير تتحدث عن انضمامها لتنظيم "داعش". الا ان شاوش اكد ان اللوم في عدم اعتقالها لا يقع على تركيا، وقال ان السلطات الفرنسية لم تتحرك بناء على المعلومات الاستخباراتية التي زودتها بها انقرة حتى قبل ان تطلبها.

وتساءل "كيف لي ان اعرف ما اذا كانت حياة ستنضم الى تنظيم داعش ام لا اذا كانت لديهم مثل هذه المعلومات الاستخباراتية، لماذا لم يوقفوها قبل مغادرتها فرنسا". واضاف ان تركيا تتخذ "اجراءات قوية" لضمان الامن على طول الحدود مع سوريا والبالغة 911 كلم، الا انه لا يمكنها ان تحكم السيطرة عليها تماما. واوضح انه "يمكن دائما العثور على نقطة للعبور" الى سوريا.

واشار الى ان تركيا هي كذلك هدف مفتوح لتنظيم "داعش" بسبب ادانتها للتنظيم ووصفها له بانه "منظمة ارهابية لا تعرف الرحمة ولا تمثل الاسلام باي شكل من الاشكال". وقال ان "البلد الذي يتحدث بهذه الطريقة هو بالطبع هدف مفتوح للارهاب، ولذلك فان علينا ان نكون حذرين وان نتخذ الاجراءات الضرورية".