رفضت السلطات الجزائرية استقبال جثماني الشقيقين: شريف وسعيد كواشي، منفذي هجمات باريس الدموية، قبل 10 أيام، والتي أود بحياة 17 شخصاً.
رفضت السلطات الجزائرية استقبال جثماني الشقيقين: شريف وسعيد كواشي، منفذي هجمات باريس الدموية، قبل 10 أيام، والتي أود بحياة 17 شخصاً.
وتحت عنوان: "فرنسا تريد التخلّص من جثتي الشقيقين كواشي في الجزائر"، قالت صحيفة "النهار" الجزائرية ، في عددها، اليوم السبت "قدمت الحكومة الفرنسية طلباً للسلطات الجزائرية، للسماح بدفن جثماني كواشي شريف وشقيقه السعيد، منفذي الهجوم المسلّح على مقر مجلة شارلي إيبدو على التراب الجزائري".
وتابعت نقلاً عن مصدر، وصفته بالمطلع، فإن "الطلب الذي تم تقديمه عبر قنوات رسمية، قد تم الرد عليه بشكل سريع وحازم، حيث عبرت السلطات الجزائرية عن رفضها القاطع لاستقبال جثماني الشقيقين كواشي، كونهما لا يحملان الجنسية الجزائرية".
وبحسب الصحيفة الجزائرية فإن "أسباب الرغبة الفرنسية في دفن جثماني كواشي في الجزائر وليس في فرنسا، على أنها مرتبطة بمساعي باريس للتخلص من قنبلة موقوتة، من شأنها أن تقلقها وتسبب لها صداعاً أمنياً حتى بعد وفاة منفذي الهجوم المسلّح على شارلي إيبدو".