أكد أمين عام الوفاق البحرينية المعارضة إنه "مطمئن تماماً بالعمل الذي يقوم به وهذا عمل لابد منه"، مؤكداً أنه لا يمكن السكوت عن الاخطاء أو ترك الواقع "الخاطئ والمتخلف الموجود من تمييز".
أكد أمين عام الوفاق البحرينية المعارضة إنه "مطمئن تماماً بالعمل الذي يقوم به وهذا عمل لابد منه"، مؤكداً أنه لا يمكن السكوت عن الاخطاء أو ترك الواقع "الخاطئ والمتخلف الموجود من تمييز".
واعتبر الشيخ علي سلمان، الذي يعتقله النظام البحريني، أن "عدم وجود حكومة منتخبة لشعبنا ولأولادنا واهلنا مايسبب هذه المشاكل التي تعيشها البلد". وشدد على الالتزام بالأطر السلمية، متوجهاً إلى المطالبين بالافراج عنه بالقول: "وأنتم تطالبون بالإفراج عني أرجوا أن لا ينسى كل رموزنا وأخوتنا المعتقلين الذين يجب الإفراج عنهم وعدم نسيانهم."
وخلال لقاء تضامني أقيم في مقر الوفاق بالبلاد القديم، مساء الجمعة، كشف نائب أمين عام الوفاق البحرينية الشيخ حسين الديهي عن مضمون رسالة وجهها الشيخ سلمان من مكان اعتقاله، في اتصال أجراه بعائلته، وفق ما نقل موقع جمعية الوفاق الوطني الاسلامية.
ولفت الديهي إلى أن الشيخ سلمان كان التقى محاميه أول من أمس الخميس، وطلب منهم التأكيد على أن التظاهر السلمي حق وأن قضية الشعب الاساسية هي المطالبة بالمجلس المنتخب كامل الصلاحيات وبالحكومة المنتخبة.
كما طالب أمين عام جمعية الوفاق، كبرى الجمعيات المعارضة بالبحرين، بإدانة القمع للتجمعات السلمية المشروعة. وقال: "لدينا قضايا عادلة ومشروعة والمطالبة بها حق إنساني وواجب وطني لا يجوز التخلف عنه. نحن على قناعة تامة بأن الأوضاع القائمة على التمييز القبلي والطائفي وتهميش الإرادة الشعبية في انتخاب السلطة التشريعية والتنفيذية أمر يجب رفضه."
وأضاف الشيخ سلمان "إن المطالبة بالعدالة والمساواة في المواطنة وحق الشعب في انتخاب برلمانه كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية، وانتخاب حكومته التي تمثل الإرادة الشعبية واجب ديني ووطني وإنساني."
وأعلن الشيخ علي سلمان تضامنه مع رئيس شورى الوفاق سيد جميل كاظم، معتبراً أن اعتقاله أتى نتيجة "التعبير عن رأيه وضيق صدر الحكم بالرأي أياً كان"، كما ناشد المجتمع الدولي ضمان حق شعب البحرين في التجمع السلمي، وحماية المتظاهرين من القمع والاعتقال التعسفي.
