فيما تستعد قرى وبلدات الجنوب لإستقبال شهداء لطالما عرفتهم جبال وأودية لاحقوا فيها جنود الاحتلال الصهيوني كانت دماؤهم تلاحق الصهاينة اليوم حتى داخل منازلهم ودشمهم خلف الحدود.
علي شعيب - جنوب لبنان
فيما تستعد قرى وبلدات الجنوب لإستقبال شهداء لطالما عرفتهم جبال وأودية لاحقوا فيها جنود الاحتلال الصهيوني كانت دماؤهم تلاحق الصهاينة اليوم حتى داخل منازلهم ودشمهم خلف الحدود.
وشكلت هذه الدماء سياجا بين مشهد الرعب ومشهد العزة الذي سجله كل من قصد المنطقة الحدودية التي عاشت واحدا من ايامها الطبيعية خلافا للصورة القاتمة التي ارتسمت على الجانب المحتل على صعيد التحركات العسكرية الغائبة كليا وحالة القلق التي تعيشها المستوطنات بعد الاعتداء الصهيوني على ثلة من المقاومين.
ولان الانظار متجهة نحو الكيان المعتدي كانت عدسات التصوير واعتدة الصحافيين واجهزتهم تتخذ من المنطقة الحدودية ساحة لمتابعة تداعيات العدوان الاسرائيلي وكان لافتا عجز معظم الفضائيات عن التقاط صورة واحدة لآلية اسرائيلية او جندي خارج التحصينات.
هذه الاجواء واكبتها اجراءات اعتيادية للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الدولية الذين سيروا دوريات روتينية من دون تعديل في الاجراءات.