24-11-2024 10:57 PM بتوقيت القدس المحتلة

من فلسطين إلى لبنان فسوريا ..تفوح رائحة الجنة والشهداء ....

من فلسطين إلى لبنان فسوريا ..تفوح رائحة الجنة والشهداء ....

إسألوا من حفر، ورفع التراب من داخل قبر الشهيد المعلم الحاج عماد( رحمه الله) ، كيف كان لون التراب ؟؟!! وكيف كانت رائحة التراب ، ورائحة القبر ؟؟!!

من رئيس تيار الإستقلال الفلسطيني الدكتور محمد أبو سمره ـــ فلسطين / غزة

إسألوا من حفر، ورفع التراب من داخل قبر الشهيد المعلم الحاج عماد( رحمه الله) ، كيف كان لون التراب ؟؟!! وكيف كانت رائحة التراب ، ورائحة القبر  ؟؟!!إسألوا من حفر، ورفع التراب من داخل قبر الشهيد المعلم الحاج عماد( رحمه الله) ، كيف كان لون التراب ؟؟!! وكيف كانت رائحة التراب ، ورائحة القبر  ؟؟!!

إسألوا تلاميذ الرضوان الذين كانوا واقفين أمام قبر المعلم بإجلال ، ماذا حدث مجرد أن تم رفع بلاطة القبر ؟؟؟
إسألوهم .... وأقسموا عليهم باسم الله العظيم ، ألا يخفوا عنكم ماشاهدوا ، وما شموا ، وكيف كان الجسد الطاهر مُسجى ؟؟!! لقد أقسموا هم جميعاً أن جسد الشهيد القائد ، والمعلم الحاج عماد لم يَبلَ ...!!!

وكان ينزف دماً ، كما لوكان قد أُستشهد الآن ..الآن!!!!

أقسموا ، أنه بمجرد إزاحة بلاطة القبر ، فاحت روائح ونسمات ، ليس هناك ماهو أجمل ، ولا اروع ، ولااحلى منها !!! لقد كان التراب الذي يحتض جسده الطاهر مخضباً بالدم الزكي الطاهر !!! معجوناً روائح الطيب والمسك والعوسج !!!..

لقد كانت الروائح والعطور الطيبة تهب من داخل القبر ، ومن بين حبات التراب ، حتى إمتلأت بها مقبرة وروضة شهداء المقاومة الإسلامية ، وفاحت الروائح الطيبة ، حتى شم عبقها الكثيرون من الذين يسكنون قرب المقبرة / الروضة ...!!!

كانت رائحة التراب هي المسك والعوسج ، والطيب ، الذي ليس ماهو أطيب منه ....
يا الله كم أنت عظيم عندما تختص عبادك الأطهار الأنقياء ، والشهداء المُصطَفَين الأخيار، بعلامات رحمتك ورضوانك وكرمك .....

ياالله كم أنت عظيم ، وأنت تختص بالرضا والرحمة والقبول ، والكرامات ، من أفنى عمره ، ووهبك نفسه واخوته من قبله ، وذريته من بعده ، إبتغاء مرضاتك ، وجهاداً في سبيلك ... ومن أجل نصرة دينك ونبيك الأعظم ( صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين ) ، ومن أجل تحرير القدس وفلسطين ، وكل الأراضي العربية المحتلة ، وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود...

ياعماد ...
يارضوان ...
ياعقل وقلب ووعي المقاومة ...
أيها العاشق للقدس وفلسطين ...
قم أيها الشهيد الحي ، لتستقبل من إشتقت لقدومهم من الأحبة ....

قبر الشهيد عماد مغنيةهاهي كوكبة جليلة من الشهداء الأبطال يأتون إليك ، وقد سقطوا على بوابات دمشق الإسلام والعروبة والمقاومة بصواريخ العدو المركزي للأمة وفلسطين ولبنان وسوريا ، وقد إتضحت الصورة تمام الوضوح ... وضوح الدم القاني ، وان معركة دمشق وبلاد الشام ، هي معركة فلسطين ، في مواجهة العدو المركزي وأدواته ، ومواجهة الإستكبار الأكبر ، ومنظومة الشر المطلق ....

قم ياعماد لإستقبال رجالك الفرسان ، وهم يزحفون إليك بدمهم الطاهر ، حيث كان المسير نحو القدس وفلسطين ، ولكن الإصطفاء الإلهي كان بإنتظارهم ، فسقطوا مقبلين غير مدبرين في مواجهة المشروع الإستكباري والصهيوني ...
 رحمك الله أيها القائد المعلم الحاج عماد ( رضوان ) ...


رحمك الله أيهاالقائد الشاب / فلذة كبد القائد المعلم الوالد، ايها الشهيد إبن الشهيد  جهاد عماد مغنية ..
رحم الله إخوانك الشهداء القادة..
ـــ الشهيد القائد محمد احمد عيسى (ابو عيسى).
ــــ الشهيد المجاهد عباس ابراهيم حجازي (السيد عباس)
ــــ الشهيد المجاهد محمد علي حسن ابو الحسن (كاظم).
ـــ الشهيد المجاهد غازي علي ضاوي( دانيال ) .
ـــ الشهيد المجاهد علي حسن ابراهيم (ايهاب).
ــ الشهيد اللواء القائد محمد علي الله دادي. 

رحم الله جميع شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا وفلسطين ....
رحم الله جميع شهداء شعبنا وامتنا ، وهم يزحفون نحو القدس وفلسطين ...
رحم الله كل من سقط شهيداً على درب تحرير فلسطين ، وإزالة الكيان والمشروع الصهيوني من الوجود.