سارع كيان العدو عبر زعماء الأحزاب، والوزراء، الى تحميل الرئيس الفلسطيني ابو مازن والقيادات العربية في داخل الخط الاخضر، المسؤولية عن عملية الطعن في تل أبيب.
سارع كيان العدو عبر زعماء الأحزاب، والوزراء، الى تحميل الرئيس الفلسطيني ابو مازن والقيادات العربية في داخل الخط الاخضر، المسؤولية عن عملية الطعن في تل أبيب، ولم تتأخر هذه التصريحات التي تصب في خدمة الاهداف السياسية لهذه الأحزاب خاصة التي تحاول استغلالها في المعركة الانتخابية .
وحمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مباشر السلطة الفلسطينية مسؤولية عملية الطعن في تل أبيب بالقول "بأن هذه العملية جاءت نتيجة التحريض المستمر من قبل السلطة ضد اليهود ودولتهم اسرائيل" .
وأضاف بأن هذا "الارهاب الذي يحاول المس بنا في باريس وبروكسل وفي كل مكان، من سارع لمباركة هذه العملية الارهابية حماس، شريكة أبو مازن في حكومة الوحدة، هي نفسها حماس التي أعلنت أنها سوف تقدمنا للمحكمة الدولية في لاهاي، التحريض والتوجه الخطير للمحكمة الدولية مسؤولية أبو مازن، وسنستمر بمحاربة الارهاب الذي يمارس ضدنا منذ قيام الدولة بمسؤولية عالية، وسنحرص على عدم تحقيق أهدافه" .
وكذلك من ابرز ردود الفعل الاسرائيلية كما رصدت المواقع العبرية ما صدر عن وزير الخارجية زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" افغدور ليبرمان ، والذي أعتبر الرئيس الفلسطيني أبو مازن واسماعيل هنية والقيادات العربية داخل الخط الأخضر "احمد الطيبي، حنين الزعبي، ورائد صلاح" وشركائهم ، من يقف خلف هذه العملية هم نفسهم من يقفون خلف أحداث العنف في رهط والعمليات في القدس، قائلا" كل هؤلاء جزء من هذا التوجه الذي يحرم على اسرائيل بأن تكون دولة الشعب اليهودي، كلهم من نفس الجهة التي تحاول القضاء على اسرائيل ، والذين يعملون تحت مسميات مختلفة ولكنهم يعملون لنفس الهدف وهو قتل اليهود" .
لم يختلف وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت عن ليبرمان، وحمل المسؤولية عن العملية للرئيس الفلسطيني أبو مازن بقوله "المسؤول عن العملية هو الشخص الذي ظهر مع زعماء العالم قبل أيام في باريس، هو الشخص الذي يقدم الأموال لمنفذي العمليات ضد اليهود، هو الشخص الذي يستمر في التحريض على اسرائيل عبر وسائل الاعلام ليلا ونهارا، هو الشخص الذي أصبح راعي للارهاب، على الحكومة الاسرائيلية منع وصول الأموال للارهابي أبو مازن حتى يتوقف عن دعم عائلات الارهابين وتزويدهم بالمال" - كما وصف.
زعيم المعارضة ورئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هيرتصوغ بدوره تطرق للعملية بالقول "لن نقبل بوضع لا يستطيع فيه سكان اسرائيل السفر بأمن في وسائل المواصلات العامة ، الجيش والشاباك والشرطة وقوات الأمن سيجدون منا الدعم الكامل في الحرب على الارهاب ، في كل مكان ان كان على حدود دولة اسرائيل أو داخلها وحتى خارج حدود الدولة" .
عضو الكنيست ماري رجب وكذلك داني دنون حملا بدورهما المسؤولية للرئيس الفلسطيني أبو مازن، معتبرين بأنه يقود الارهاب ويحرض عليه ، وبأنه أثبت بتحريضه المستمر بأنه ليس رجل سلام ، وبأن الطريق الوحيد لمواجهة العمليات الارهابية القوة والعمل بيد من حديد - وفقا لتعبير ماري رجب .
وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونفيتش الذي وصل الى موقع العملية ثمن عمل الشرطة الاسرائيلية وقوات الأمن على تعاملهم السريع مع هذه العملية واعتقال منفذها ، مشيرا الى أن التحقيق لا زال مستمرا لمعرفة اذا كانت جهة "ارهابية" تقف خلف منفذ العملية ، أم كونها عملية منعزلة فكر وأقدم على تنفيذها شخص واحد .