وصف المعلق السياسي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية ، ناحوم برنياع، عدوان القنيطرة بأنه"خلل مضاعف"
وصف المعلق السياسي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية ، ناحوم برنياع، عدوان القنيطرة بأنه"خلل مضاعف"، في حين اعتبر المعلق العسكري الصهيوني أليكس فيشمان أن تعامل كيان العدو مع العملية "تحوّل من ارتباك إلى ذعر".
وقال برنياع إنه إذا أخضع العدو عدوان الجولان لاختبار النتيجة فلا مناص من القول إنه حصل خلل، بل خللان. وأضاف أن نصف الاعتذار الذي صدر عن مسؤول أمني صهيوني لم يخفف من الخلل الأول، بل فاقمه. وقال إن الخللان هما: خلل عملاني إضافة إلى خلل في اتخاذ القرار.
ورأى ناحوم برنياع أن كيان العدو استدعى لنفسه بهذا العدوان موجة العمليات القادمة، في الجولان أو في الأراضي المحتلة أو حتى في أوروبان متسائلاً عما إذا كان التوقيت مرتبطاً بالانتخابات المرتقبة في آذار/مارس المقبل.
من جانبه، وصف فيشمان تصرف كيان العدو بعد العملية بالانفصام، وقال إنه تحول من ارتباك لذعر. فمن ناحية لا تعترف "إسرائيل" بأنها شنت الهجوم في الجولان، ومن ناحية أخرى تعترف بأنها اغتالت الجنرال الإيراني خطأ في العملية التي لا تعلن مسؤوليتها عنها!
وأضاف: "لا منطق في الجنون. فقد اعتذر مسؤول أمني كبير ايوم أمس في حديث لوكالة رويترز على اغتيال الجنرال". وتابع: "إذا لم تكن إسرائيل تعلم بوجود الجنرال فإن الحديث يدور عن خلل استخباري. وإذا كانت إسرائيل تعترف بالخطـأ قينبغي أن يكون هناك من يدفع الثمن".
وقال إن "تبريرات إسرائيل للعملية لم تعط الجواب الكافي. وثمة رائحة غير جيدة في طريقة اتخاذ القرار، في مستوى الاستخبارات، وفي إدارة الأمور بعد العملية".