اشار "مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة" فيتالي تشوركين الى ان السلطات الاوكرانية تتحمل مسؤولية تقويض لقاء "مجموعة الاتصال بشأن الأزمة الأوكرانية" الذي كان من المقرر عقده في عاصمة بيلاروسيا مينسك.
اشار "مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة" فيتالي تشوركين الى ان السلطات الاوكرانية تتحمل مسؤولية تقويض لقاء "مجموعة الاتصال بشأن الأزمة الأوكرانية" الذي كان من المقرر عقده في عاصمة بيلاروسيا مينسك في 16 من الشهر الجاري.
ولفت تشوركين في حديث له خلال جلسة لمجلس الامن الاربعاء خصصت لبحث التطورات الاخيرة في شرق اوكرانيا الى ان "التصعيد الأخير في المنطقة لم يكن صدفة بل جاء نتيجة لسياسة كييف"، واضاف ان "السلطات الأوكرانية انتهزت الهدنة في منطقة النزاع لتعزيز وجودها العسكري في منطقة دونباس(شرق) وزيادة قدراتها الهجومية فيها"، وتابع ان "الدول الغربية دعمت كييف في ذلك عبر تزويدها بمنتجات ذات استخدام عسكري".
وشدد تشورين على ان "الاحداث الأخيرة في دونباس جاءت نتيجة منطقية لتوجه كييف الى حسم النزاع بالقوة العسكرية"، ورأى ان "هذا النهج يقود إلى تفاقم أزمة الدولة الأوكرانية"، وأكد على "إصرار موسكو على التزام طرفي النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا ببنود اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة".