نفى وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك الخميس تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين عن وجود صلة بين المخابرات الباكستانية والمسلحين الذين ينفذون هجمات على الأراضي الأفغانية.

نفى وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك الخميس تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين عن وجود صلة بين المخابرات الباكستانية والمسلحين الذين ينفذون هجمات على الأراضي الأفغانية. وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأميرال مايك مولن قال في كلمة ألقاها أمام معهد كارنيغي للسلام الثلاثاء إنه حث قائد الجيش الباكستاني على إنهاء صلة القوات الباكستانية بالجماعات المسلحة.

يذكر أن بعض تقارير المخابرات الأمريكية تزعم أن المخابرات الباكستانية "أي سي أي" (ISI)  أصدرت توجيهات أو حثت شبكة حقاني، وهي أحدى ثلاث فصائل للمقاتلين تقاتل قوات الاحتلال الأطلسية والقوات الأفغانية تحت لواء طالبان في أفغانستان، على شن الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية ومقرا للحلف الأطلسي في العاصمة الافغانية كابول الاسبوع الماضي.

وقال مولن "بحثنا... الحاجة إلى عزل شبكة حقاني، خاصة الحاجة إلى أن تقطع المخابرات الباكستانية صلتها بحقاني وهذه الحرب بالوكالة التي تشنها". وأشار مولن إلى أن دعم المخابرات الباكستانية للمسلحين الأفغان هو جزء من استراتيجية الدولة الباكستانية، وأكد ضرورة تغييرها.

وردا على هذه الاتهامات قال وزير الداخلية الباكستاني "إذا كنتم تتهمون المخابرات الباكستانية في التورط في هذه العملية الإرهابية (الهجوم على المرقرات الغربية في كابل الأسبوع الماضي)، فأنفي هذه الاتهامات قطعيا. إن القوات الباكستانية وباكستان بشكل عام لا تنفذ سياسة الاعتداءات أو تقدم مساعدتها في تنظيم مثل هذه الهجمات".