رأى المكتب التنفيذيّ لاتِّحاد الشيوعيين الأردنيين ان العربدة الإسرائيليَّة في أجواء القنيطرة التي ذهب ضحيّتها كوكبة مِنْ مناضلي حزب الله، إضافة الى قائد عسكريّ إيرانيّ، تؤكّد مجدّداً أنَّ القوى التي تستهدف سوريا لا تتمث
رأى المكتب التنفيذيّ لاتِّحاد الشيوعيين الأردنيين ان العربدة الإسرائيليَّة في أجواء القنيطرة التي ذهب ضحيّتها كوكبة مِنْ مناضلي حزب الله، إضافة الى قائد عسكريّ إيرانيّ، تؤكّد مجدّداً أنَّ القوى التي تستهدف سوريا لا تتمثَّل فقط في مجموعات إرهابية متطرِّفة تحظى بدعم دوليّ وإقليميّ، بل تتمثَّل أيضا في الكيان الصهيونيّ العنصريّ الذي أضحى تدخّله في سوريا سافراً وفاضحاً، سواء عبر دعم الإرهاب والإرهابيين، أو عبر زجّ آلته العسكريَّة مباشرةً في الصراع الدائر على سوريا.
وادان الاتحاد الاعتداء الإسرائيليّ الغاشم ضدّ أراضي سوريا الشقيقة، وعبِّر عن عميق الأسى لسقوط هذه الكوكبة من المناضلين، وتقدَّم من حزب الله وعائلات الشهداء بأصدق معاني العزاء والمواساة. كما شجب صمت الحكومة الأردنيَّة والحكومات العربيَّة تجاه هذا العدوان السافر والغادر.
واعتبر انه عبر هذه الغارة الجويَّة الغادرة توجِّه حكومة تل أبيب رسالةً مضمَّخة بالدم لكلّ مَنْ يرفض الاستسلام لمشيئتها أو يتحدَّى إرادتها في فرض منطقة أمنيَّة عازلة في الجولان كما تأتي هذه الجريمة كمحاولة من الليكود لتحسين حظوظه في الفوز بنسبة مريحة من مقاعد الكنيست.
وطالب الاتِّحاد قوى التقدّم والتحرّر والديمقراطيَّة على صعيد كل بلد عربيّ وعلى الصعيد القوميّ أنْ توحّد جهودها وترصّ صفوفها وتحشد طاقاتها لتشكيل جبهات وطنيَّة تتكامل في برامجها وتتوحَّد لإنجاز مهمَّات التحرّر مِنْ نير التبعيَّة للمراكز الرأسماليَّة الدوليَّة وبناء مجتمع الحريَّة والديمقراطيَّة والمواطنة والعدالة الاجتماعيَّة مع مهمَّات النضال ضدَّ الإمبرياليَّة والصهيونيَّة والرجعيَّة للجم العدوانيَّة الصهيونيَّة المتصاعدة ضدَّ شعوبنا العربيَّة واستقلال بلدانها وسيادتها.