اعتبرت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة الخميس ان اليمن يقف عند "مفترق خطير جدا وحساس". في حين اوقعت اعمال العنف ضد المتظاهرين اكثر من 100 قتيل منذ الاحد.
اعتبرت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة الخميس ان اليمن يقف عند "مفترق خطير جدا وحساس". في حين اوقعت اعمال العنف ضد المتظاهرين اكثر من 100 قتيل منذ الاحد. ولفتت نافي بيلاي في بيان الى ان بعثة للامم المتحدة الى اليمن في حزيران/يونيو الماضي خلصت الى ان النظام اليمني "يستخدم قوة مفرطة" لقمع التظاهرات ما يسبب "خسائر فادحة" في الارواح. واضافت "لقد شاهدنا في الايام الاخيرة تكرارا للتكتيكات نفسها" كانت نتائجها "خسائر بشرية اخرى". وقالت المفوضة "من المخيب للامال انه لم يتم استخلاص الدروس وان انتهاكات تتكرر".
ونقلا عن مصادر موثوقة على الارض. اعلن متحدث باسم مفوضية حقوق الانسان ان "100 شخص على الاقل قتلوا منذ الاحد". وحضت بيلاي النظام اليمني على وضع حد للجوء الى القوة والسماح باجراء تحقيق مستقل حول مزاعم بانتهاكات بما يؤدي الى امكانية احالة المسؤولين عنها امام القضاء. ودعت السلطات ايضا الى البدء بحوار مع المعارضة بهدف تجنب حمام دم. وقالت المسؤولة عن حقوق الانسان في الامم المتحدة "ان اليمن يقف على مفترق حساس جدا وخطير. وعلى الحكومة والمعارضة التحلي بالحذر مع دعم المجتمع الدولي لتجاوز هذه المرحلة والتوصل الى احلال سلام دائم واحترام حقوق الانسان من اجل شعبها".