بعد سعيد وشريف كواشي، دفنت السلطات الفرنسية، في سرية تامة، صباح الجمعة أحمدي كوليبالي، الذي قتل في أحداث بورت دي فانسان.
بعد سعيد وشريف كواشي، دفنت السلطات الفرنسية، في سرية تامة، صباح الجمعة أحمدي كوليبالي، الذي قتل في أحداث بورت دي فانسان.
ودفن كوليبالي بمقبرة في منطقة "فال دو مارن"، وتعتبر هذه المقبرة الأكبر في العاصمة الفرنسية باريس.
وقتل أحمدي كوليبالي، محتجز الرهائن في متجر مخصص لبيع المنتجات الغذائية، في التاسع من كانون الثاني/يناير على يد القوات الفرنسية الخاصة بعد اقتحامها للمتجر وتحرير العديد من الرهائن.
وأكد مصدر أمني فرنسي أن جثة كوليبالي غادرت المشرحة بباريس صباح الجمعة، في حين أكد مصدر ثان أنه تم دفنه حوالي الساعة السادسة صباحا من نفس اليوم.
ومكان دفن أحمدي كوليبالي يبقى مجهولا حيث لم يحضر موكب الدفن سوى عدد قليل من أفراد عائلته تحت حراسة أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ.
وكانت السلطات الأمنية قد رفضت تسليم الجثة دون أن تشرح الأسباب.
وفي ذات السياق، في الــ18من كانون الثاني/يناير، دفنت السلطات الفرنسية سرا الأخوين كواشي المسؤولين عن أحداث "شارلي إيبدو" بعد رفض السلطات الجزائرية تسلمهما.