أشار القاضي السابق عبدالعزيز الجاسم إلى أنه "لا يوجد أي عوائق في الشريعة الإسلامية أمام تغيير طريقة تنفيذ عقوبة الإعدام"، مضيفاً بأنه يحتمل بأن تفكر السلطات السعودية باستخدام الحقن السامة خلال الأعوام القادمة.
أطلق الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ السلطات السعودية حكم إعدام بقطع الرأس بحق سيدة من بورما (مينامار) جدلاً بين المستخدمين في البلاد في وقت تحدث فيه قانونيون عن احتمالية التفكير ببدائل لتنفيذ عقوبة الإعدام ما عدا قطع الرأس.
إذ أشار القاضي السابق عبدالعزيز الجاسم إلى أنه "لا يوجد أي عوائق في الشريعة الإسلامية أمام تغيير طريقة تنفيذ عقوبة الإعدام"، مضيفاً بأنه يحتمل بأن تفكر السلطات السعودية باستخدام الحقن السامة خلال الأعوام القادمة.
وأضاف الجاسم بقوله إن: "المجتمع الفقهي في السعودية يخوض حواراً للعثور على أسلوب يمكنه تحقيق الهدف ذاته من العقوبة بطريقة أرحم وتتوافق بشكل أفضل مع حقوق الإنسان."
وأشار مصدر رسمي غير مصرح للتحدث في القضية إلى أن ملتقط الفيديو اعتقل للإخلال بالقوانين الخاصة باستخدام الإنترنت بالسعودية، ليأتي حكم الإعدام بحق ليلي بنت عبدالمطلب باسم - برماوية الجنسية – "أقدمت على قتل ابنة زوجها الطفلة كلثوم بنت عبد الرحمن بن غلام قادر، البالغة من العمر سبع سنوات - برماوية الجنسية - وذلك بتعذيبها وضربها ضربًا شديدًا (..) مما أدى إلى وفاتها."
وتعدّ عملية الإعدام التي نفذت، الثلاثاء، السابعة منذ بداية العام 2015، بعد أن نفذت السعودية العام الماضي قرابة 87 عملية إعدام، بزيادة تسع حالات عن العام 2013، وقد سبق لعدة منظمات حقوقية دولية أن طالبت الرياض بوقف تنفيذ تلك الأحكام والاستعاضة عنها بأشكال أخرى من العقوبة.