08-06-2025 08:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

آلاف البحرينيين في الشوارع يلاقون القنابل السامة بعبارات التضامن مع الشيخ سلمان

آلاف البحرينيين في الشوارع يلاقون القنابل السامة بعبارات التضامن مع الشيخ سلمان

نزل آلاف البحرينيين إلى الشوارع من جديد في مختلف المناطقة،، بعد صلاة الجمعة، رفضا لاستمرار اعتقال امين عام الوفاق المعارضىة الشيخ علي سلمان

أحمد اسماعيل - البحرين

نزل آلاف البحرينيين إلى  الشوارع من جديد في مختلف المناطقة،، بعد صلاة الجمعة، رفضا لاستمرار اعتقال امين عام الوفاق المعارضىة الشيخ علي سلمان، ليلاقيهم القمع من قبل قوات الامن في تكرار لمشهد البطش الرسمي الذي يواكب الحراك البحريني المنطلق في شباط/فبراير 2011 حتى الان.

وخرجت تظاهرات في منطقة المالكية والبلاد القديم والديه والمنامة وسترة ،وكان اكبرها في منطقة الدراز غرب العاصمة مع تواجد أمني كثير في محيط المنطقة، إلا أن المسيرة جابت المنطقة وصولا للطريق العام مع تحليق للطيران العمودي على علو منخفض مع اطلاق كثيف لعبوات الغاز واغراق المنطقة بالغازات.

ومن على منبر الجمعة في الدراز، قال العلامة الشيخ محمد الصنقور أن المشهد الذي رصدته احدى الكاميرات،في إشارة لمشهد استهداف متظاهر بسلاح الشوزن من مركبة عسكرية، يلقي ضوءاً خافتاً على مستوى البطش الي يكابده أبناء هذا الوطن لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة. وقال صنقور إن شاباً أعزلاً يقف حاملاً صورة لسماحة الشيخ علي سلمان يستهدف عن قرب بطلقة في رأسه يسقط على أثرها والدم يتساقط منه، واصفاً المشهد بأنه يعبر عن مستوى البطش وضراوته.

 ونوه العلامة صنقور ان هذا المشهد لو كان المستهدف فيه رجل من الغرب لعجت وسائل الاعلام له في كل مكان ولأدانت الدول استهدافه، ولكنها الازدواجية في المعايير. وأضاف: "هذا المشهد ليس نادر الوقوع، فثمة الكثير من المشاهد التي لم يتسنى رصدها، وهي أكثر دموية، فمنظر الأجساد التي تخترقها شظايا الشوزن أصبح من المشاهد المألوفة، والناس يعالجون جرحاهم في البيوت خشية الاعتقال، فبمرأى من الصغار والصغيرات يتم استئصال هذه الشظايا، وآهات الجرحى بمسمع منهم، في حين يعالجون بأساليب بدائية".

 وتابع: "ليس هذا المشهد هو وحده المألوف منذ أربع سنوات، فالمداهمات الليلية والترويع للنساء أصبح مألوفاً، وسحب الدخان السام صار يغطي في الكثير من الليالي والأيام أجواء القرى يستنشقه الشيوخ والصغار والمرضى دون حيلة منهم، وحين تنجلي هذه السحب يبدأ الأطفال بجمع علب هذه الغازات من أثنية المنازل وأسطحها، ثم تسألون كيف مات هذا المريض أو هذا العجوز، منذ أربع سنوات أرواحنا ليست لها حرمة، وبيوتنا ليست لها حرمة، وشبابنا يساقون الى المعتقلات. نساء وأمهات يؤخذون الى المعتقلات ويحاكمون بتهم كيدية، والأنكى وما يدمي القلوب الغيورة ما يصل الى أسماع النساء من شتم وقذف!"