29-03-2024 02:18 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 23-01-2015

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 23-01-2015

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 23-01-2015


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 23-01-2015

فورين افيرز: لا مهرب من الحرب، حزب الله واسرئيل يقتربان من حرب مفتوحة
لم تترك الأزمة السورية أية دعامة في الشرق الأوسط دون ضرر. الضحية الجيوسياسية الأخيرة، على ما يبدو، هي علاقة ما بعد عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، التي كانت تعتمد على الردع المتبادل والتي انتجت هدوءا نسبيا على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية. والغارة الجوية الاسرائيلية على قافلة سيارات حزب الله وإيران في جنوب سوريا هي أحدث وأجرأ حلقة في سلسلة من العمليات المتبادلة التي، ومنذ شباط الماضي، آكلت النظام القديم تدريجيا ودفعت إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت مضى الى حرب لا يريدها أي منهما. في الأيام الأولى للصراع الداخلي الدموي في سوريا، اتخذ كل من إسرائيل وحزب الله خطوات فعالة لحماية مصالحهم. استثمر حزب الله رأس مال عسكري وسياسي كبير لدعم حليفه الاستراتيجي، نظام بشار الأسد، وساعد في الحفاظ على الوضع الراهن. فيما ركز رد الفعل الإسرائيلي على الدفاع عن الحدود وعلى ضمان ألا يستفيد حزب الله من عمليات نقل أسلحة متطورة، وهي استراتيجية نُفذت في البداية عبر رسم "خط أحمر" واضح لتدخل محدود في الصراع، وعبر الدفاع من حين لآخر عن هذا الخط من خلال ضربات جوية لم يعلن أحد عن مسؤوليتها في سوريا. لبضع سنوات، تعايشت هذه الاستراتيجيات: وتعاملت إسرائيل وحزب الله مع الضربات المحدودة في سوريا، والتي لم يعترف بها احد منها- على انها خارج نطاق قواعد الاشتباك لما بعد عام  2006، وبالتالي، ليست استفزازا مفتوحا. وقد ادت عملية 24 شباط  2014 الى اعتراف حزب الله علنا باستهدافه والتزامه بالرد. ولتحقيق التوازن بين رغبته في تجنب حرب شاملة وحاجته للرد على الغارة الجوية التي نُفذت على الأراضي اللبنانية، اختار حزب الله تنظيم هجمات على مستوى منخفض، بما في ذلك محاولة وضع عبوة ناسفة على طول الخط الفاصل في الجولان و- للمرة الأولى منذ عام 2006، تفجير قنبلة على جانب طريق في مزارع شبعا.وقد  ردت اسرائيل على هذه العملية بإطلاق النار على حزب الله، وهدأ الحادث. ومع ذلك، ومن خلال الانخراط في عمليات انتقامية لإعادة الردع، انتقص كلا الجانبين من نموذج ضبط النفس المتبادل لمرحلة ما بعد عام 2006.
وجاء المزيد من التآكل في تشرين الاول الماضي، عندما وضع حزب الله عبوة ناسفة أخرى في منطقة مزارع شبعا، وهذه المرة انتقاما لمقتل خبير متفجرات في حزب الله. وبخلاف هجمات ما بعد 24 شباط، أعلنت الجماعة مسؤوليتها علنا عن هذه العملية. وشددت في اعلانها عن حقها بالقيام بعمليات في مزارع شبعا، وهي المنطقة التي يعتبر حزب الله أنها لا تزال محتلة من قبل إسرائيل. وبعد تبادل العنف هذا، أصبح من الواضح أن الأزمة السورية قد غيرت اللعبة بين إسرائيل وحزب الله، وأن العمليات الإسرائيلية المزعومة ضد المنظمة اللبنانية الشيعية أصبحت تدريجيا أكثر جرأة وأكثر اتساعا. من جانبها، افترضت إسرائيل أن التدخل العسكري لحزب الله في سوريا من شأنه أن يمنع الجماعة من الرد والمخاطرة بحرب شاملة أخرى. ويبدو أن هجوم 18 كانون الثاني قد يسير اكثر بهذا الاتجاه. وقيل إن الضربة الجوية استهدفت قافلة سيارات صغيرة في محيط القنيطرة... ومن بين القتلى كان اللواء محمد علي الله دادي، وهو عضو إيراني رفيع المستوى في الحرس الثوري، والذي كان، وفقا لإيران، يقدم النصيحة لمقاتلي حزب الله بشأن مشاركتهم في  الحرب السورية. وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجماعة، في واقع الأمر، كانت تخطط لهجوم عبر الحدود.
تأثير هذه الضربة يتجاوز كثيرا جميع  العمليات الإسرائيلية المحدودة ضد حزب الله بعد عام  2011. تنظيميا، إن قتل جهاد مغنية الذي افيد انه كان مسؤولا عن عمليات حزب الله في الجولان، ومحمد عيسى، الذي لعب دورا استراتيجيا في قيادة الحملة السورية، يمثل خسائر هامة لحزب الله. والأهم من ذلك إن مقتل جهاد مغنية ونطاق الهجوم وحجمه العام يشكلون ضربات رمزية قوية لحزب الله، الأمر الذي يثير تساؤلات حول قدرات الحزب ويتحدى بشكل علني تهديدات الأمين العام الأخيرة ضد إسرائيل وكذلك خطه الأحمر فيما يتعلق بالهجمات الاسرائيلية الجارية في سوريا. ومع ذلك، إن إسرائيل لا تحاول عمدا تصعيد مستوى المواجهة مع حزب الله، كما أنها لا تريد أن تنجر إلى الحرب الأهلية السورية. بدلا من ذلك، يبدو أن هذا الهجوم يسترشد من فكرة أنه نظرا لقيود حزب الله الداخلية والخارجية الحالية يمكن لإسرائيل أن تفلت من العقاب. قد يكون هذا الافتراض صحيحا، ولكن في كل مرة تتحرك اسرائيل وفق هذا الاعتقاد، يكبر  خطر التصعيد.
حزب الله يقاتل في حربين بالفعل: حيث يدعم الأسد في سوريا ويحارب صعود وتسلل الجماعات السلفية الجهادية في لبنان. وكلا الحملتين العسكريتين ذات أهمية حاسمة للمجموعة، وتتطلب موارد عسكرية كبيرة، وأدت إلى خسائر مهمة. وفي ظل هذه الظروف، يمكن لتجدد الحرب مع إسرائيل ان يمطط المجموعة الى اقصى حدودها. وهذا توقيت سيء سيما أن حزب الله يعاني على الصعيد المالي أيضا، إلى حد ما، فضلا عن التعامل مع قضايا داخلية هامة بدءا من الانضباط الداخلي، والفساد، وتعزيز قدرات مكافحة التجسس.
ومع ذلك، وعلى الرغم من مأزق حزب الله الحقيقي، إن الزيادة البطيئة في عدد الضربات والضربات المضادة محفوفة بالمخاطر بشكل لا يصدق، وقد تؤدي بكل من إسرائيل وحزب الله نحو حرب شاملة أخرى. قد تخاطر إسرائيل في الواقع بالاستهانة بقدرة حزب الله على إلحاق ضرر واسع النطاق، فضلا عن استعداده للقيام بذلك. فمن جهة، وبرغم الخسائر الهامة،  لا يزال حزب الله يمتلك ترسانة واسعة ومتطورة، وبفضل نمو حجمه بعد عام 2006 لا تزال لدى الحزب قوى عاملة لمواجهة الجيش الإسرائيلي وإلحاق أضرار كبيرة به. وفي هذا السياق، لقد وفرت الحرب الأهلية السورية ساحة تدريب هائلة للحرب القادمة.
علاوة على ذلك، إن مصداقية حزب الله وردعه سيتضرران جراء عدم الرد على هجوم 18 كانون الثاني، سيما في ضوء الخطوط الحمراء التي وضعتها الجماعة قبل فترة وجيزة من وقوع العملية... ويمكن أن يأتي الرد على شكل عمليات خارجية ضد مركز أو افراد إسرائيليين، أو الانخراط في عمليات على نطاق صغير في أي من مزارع شبعا أو في الجولان الإسرائيلي. وعلى الرغم من أن مثل هذه العمليات ستهدف إلى تفادي تصعيد كبير، إنه من المرجح أن تكون أوسع من العمليات التي نُفذت ضد إسرائيل في السنوات الثلاث الماضية، وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك الكثير من سوء التقدير وسوء الفهم. وغني عن القول، في نهجهم لفرض قوتهم، وإنشاء ردع، وحماية مصالحهم، بدأ كل من إسرائيل وحزب الله بمسار غير مستقر ومحفوف بالمخاطر بشكل لا يصدق. ونأمل أن يعود وعي كلا الجانبين بهما الى الوراء قبل فوات الأوان.


المونيتور: لماذا لم تزعج الضربة الاسرائيلية لحزب الله اسلاميي تركيا
في 18 كانون الثاني أفادت الاخبار بأن إسرائيل هاجمت قافلة لحزب الله في مرتفعات الجولان السورية. وعلى الرغم من أن المصادر الإسرائيلية لم تؤكد الهجوم رسميا، أكد حزب الله انه خسر ستة مسؤولين كبار إلى جانب جنرال إيراني من الحرس الثوري الإسلامي. وجاء الهجوم في وقت كان يخوض فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حربا كلامية ساخنة حول من يجدر أن يكون ومن لا يجدر أن يكون حاضرا في مسيرة التضامن في باريس والتي ادانت هجمات تشارلي ابدو الإرهابية. وفي خطابه امام منظمة الدول الإسلامية المجتمعة في اسطنبول يوم 21 كانون الثاني، لم يشر أردوغان بكلمة واحدة إلى الهجوم الإسرائيلي على قوات حزب الله. وبشكل يثير الاهتمام والفضول، لم تصدر أي ادانة أو تعليق من وزارة الشؤون الخارجية التركية على الحادث. كما أن الوسائل الاعلامية المؤيدة لحزب العدالة والتنمية التزمت الصمت بشأن الهجوم أيضا. وقد غرّد صحفي من وكالة أنباء الأناضول الحكومية، يدعى سامت دوغان، في 18 كانون الثاني قائلا: "في عام 2006، كان حزب الله في حرب (ضد إسرائيل) بدعم من السنة. الآن هو وحيد. الله يهلك القاتل بالقاتل". وقد كتب مستخدمو وسائل الإعلام الاجتماعي الأخرى تعليقات بأن  المعركة بين حزب الله وإسرائيل ليست أكثر من مجرد خداع.
وعلى الرغم من أن معظم وسائل الإعلام المؤيدة لحزب العدالة والتنمية تجاهلت الهجوم إلى أن تصدرت قيادة حزب الله عناوين الصحف قائلة للسلطات الإسرائيلية: "جهزوا ملاجئكم". وقد ذكرت صحيفة يني اقيت الاسلامية هذا العنوان دون أن تشير إلى أسماء القتلى أو إلى تفاصيل الحادث. ولم يغب هذا الصمت عن بعض مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي، حيث سخر أحدهم من أنصار حزب العدالة والتنمية في تغريدة قائلا: "هناك ضجة على الحدود اللبنانية. إسرائيل في حالة تأهب. دعو أنصار حزب العدالة والتنمية يدافعون عن الأمة ضد حزب الله إلى جانب إسرائيل في هضبة الجولان ". وكانت الجماعات المعارضة تشير إلى مدى توافق اسرائيل وتركيا ضمنيا حول سوريا.
وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط في صحيفة حريت علي اورنيك للمونيتور "لا أعتقد أن موقف أردوغان تجاه حزب الله تغير كثيرا خلال العقد الماضي. لقد انتقد الرئيس السوري بشار الأسد اردوغان حيال لا مبالاته تجاه الحرب في جنوب لبنان عام 2006. وبعد الحرب الأهلية السورية بالطبع، ازداد استياء اردوغان من حزب الله ".
وقالت مصادر متعددة مقربة من الحكومة للمونيتور ردا على سؤال (لما لم يعلق اردوغان على الهجوم الاسرائيلي على حزب الله)، بأن الوضع معقد بالنسبة لتركيا للتعليق لأن الهجوم وقع على الأراضي السورية. وقد اصروا جميعا، مع ذلك، على انتقاد تصرفات حزب الله في سوريا. وكان انتقادهم متوافقا مع كلام دوغان من وكالة الأناضول، والذي كتب مغردا :"حزب الله لا يمكنه اعطاء رقم للأطفال الذين  قتلهم في حمص، سوريا". في الواقع، لقد اعلنت بعض حسابات وسائل الاعلام الاجتماعية التركية المعروفة بارتباطها بجبهة النصرة  مسؤوليتها عن الهجوم وأعلنت أن الذين لقوا حتفهم كانوا مقاتلي الأسد. وقد سخرت شبكة اخبارية يزعم ارتباطها بجبهة النصرة، وتدعى  إنكا نيوز، من حزب الله تحت عنوان "مرحبا بكم في احتفالات حزب الله "سنضرب إسرائيل"" التقليدية.
محمود كار، رئيس مكتب العلاقات الإعلامية لحزب التحرير في تركيا، تحدث بصفة خاصة، عن الجوانب المتعددة للهجمات فيما يتعلق بالتوازن الإقليمي. وقد ربط كار عدم ادانة تركيا للهجوم بشكل رسمي، مع حقيقة أن حزب الله وأفراد إيرانيين كانوا على الأراضي السورية. وقال "ان حقيقة أن الهجوم وقع داخل سوريا تثبت مشاركة الحرس الثوري الإيراني بنشاط في القتال إلى جانب قوات البعث. وهو لم يعد قادرا على إخفاء أو إنكار هذه الحقيقة ". وذكرت مصادر مختلفة أن حماس، وعلى مستوى رفيع، أرسلت رسائل تعزية لخسارة حزب الله واقترحت أن توحد حماس وحزب الله قواهما لمحاربة إسرائيل. هذا الخبر ايضا لم يصل إلى العناوين الرئيسية في تركيا، المعروفة بدعمها لحماس. وفي مقابلة، تحدث ألبتكين  دورسنغلو، وهو محرر بارز في ياكين دوجو هابر، والتي تركز بشكل حصري على أخبار الشرق الأدنى، عن التوازن المعقد والنقاط الحساسة للنهج التركي تجاه القضية الفلسطينية لشرح لما لم يغتنم أردوغان هذه الفرصة لإدانه إسرائيل. وقال دورسنغلو  للمونيتور إن  "السياسة الرسمية التركية تجاه فلسطين تدعم حل الدولتين من خلال حوار سياسي ومفاوضات مع إسرائيل، وبالتالي إن النظير هو حركة فتح. ان الحكومة التركية الحالية أنشأت صلات قوية مع حماس، وهي منظمة مقاومة لا تزال تنكر على إسرائيل الحق في الوجود.
الآن هذا وضع متناقض. بطريقة ما، تتعامل تركيا مع فلسطين بعد الربيع العربي، كامتداد لسياساتها الموالية للإخوان المسلمين من خلال التحالف القوي مع حماس. وينظر إلى هذا كجزء من سياستها مع سوريا ومصر كذلك. ولهذا السبب من المهم أن نرى أن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو قد أعلن: "لقد أقنعنا حماس بالاعتراف باسرائيل". "بالنسبة لتركيا، ان حماس قيمة كأداة لعزل سوريا. عندما غادرت حماس سوريا بعد بدء الحرب الأهلية، كان ذلك سببا للاحتفال لكبار صناع السياسة التركية. لكن، في الشهور الماضية، كانت حماس تحاول استعادة علاقاتها الجيدة مع سوريا وإيران بشكل رسمي. ومع ذلك، لقد كان حزب الله دائما في محور المقاومة. وقد صمم حزب الله سياساته على أساس السياسات الفعلية، لا على الخطابات. وهذا هو السبب الذي جعله يفشل في كسب صداقة تركيا، التي زادت حجم تجارتها مع إسرائيل من 1.5 مليار دولار في عام 2005 إلى 5 مليارات دولار في عام 2014، على الرغم من كل الخلافات السياسية.
"لا يمكن لحزب الله أن يثق بتركيا، التي لا يطابق خطابها أفعالها. على سبيل المثال، عام 2012 قال أردوغان: "إذا كنا سنموت من أجل غزة، دعونا نموت كرجال،" في انتقاد للقصف الاسرائيلي لقطاع غزة، في نفس الوقت تقريبا كانت عبارة بضائع بين الاسكندرونة وحيفا قد بدأت رحلتها. كل هذه الحقائق المتناقضة ولدت مزيدا من الشك لدى حزب الله من تركيا ".
وأوضح دورسنغلو أيضا كيف طلب نائب رئيس الوزراء في ذلك الوقت بكير بوزداغ، ووزير العدل الحالي، من حزب الله تغييراسمه إلى حزب الشيطان، (من حزب الله إلى حزب الشيطان) على الرغم من وقوف حزب الله مع الشعب الفلسطيني. وقال دورسنغلو، "إن نهج [حزب العدالة والتنمية] مع حزب الله يمكن تفسيره بما يفعله حزب الله في سوريا. وفيما فشلت تركيا في تحقيق أهدافها في سوريا ومصر بشكل عام، فإنها تتمسك بالقضية الفلسطينية للتغلب على عزلتها الإقليمية. ومع ذلك، اذا كانت حماس تسعى جاهدة لإحياء صداقتها مع إيران، يجب علينا أن نسأل عن مدى نجاح السياسات التركية تجاه فلسطين "...وأخيرا، إن هذا الصمت يثبت أن موقف حزب العدالة والتنمية المناهض للأسد يأخذ أولوية حتى على خطابه المعادي لإسرائيل.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها