26-11-2024 12:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

الأسد لمجلة "فورن أفيرز": إسرائيل تقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية (محدّث)

الأسد لمجلة

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع مجلة "فورن أفيرز" الأمريكية ينشر غدا أنه في كل حالة أراد الجيش السوري الدخول إلى منطقة معينة نجح في ذلك لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يوجد في كل كيلومتر من الأراضي السورية..

 

أكد  الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع مجلة "فورن أفيرز" الأمريكية أنه في كل حالة أراد الجيش السوري الدخول إلى منطقة معينة نجح في ذلك لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يوجد في كل كيلومتر من الأراضي السورية.. هذا مستحيل.

وقال الأسد.. "حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين لكن إذا سألتني عما إذا كانت الحرب تسير على نحو جيد أقول إن كل الحروب سيئة لأنها تنطوي على خسائر ودمار.. السؤال الرئيسي هو ما هو العامل الذي كسبناه في هذه الحرب.. ما كسبناه هو أن الشعب السوري رفض الإرهابيين وأظهر دعما متزايدا لحكومته وجيشه".

وفي رد على سؤال للمجلة حول الأجندة الحقيقية لـ"إسرائيل" في سورية حاليا قال الأسد "إنهم يقدمون الدعم للجماعات المسلحة في سورية .. هذا واضح تماما .. كلما حققنا تقدما في مكان ما يقوم الإسرائيليون بالهجوم من أجل التأثير على فعالية الجيش السوري .. هذا واضح جدا ولذلك يسخر بعض السوريين ويقولون.. كيف يقال إن القاعدة لا تمتلك قوى جوية .. في الواقع لديهم قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية".

وراى الرئيس السوري  ان الولايات المتحدة "واهمة" في خططها لتدريب خمسة الاف مقاتل معارض معتبرا ان هؤلاء المقاتلين سينضمون لاحقا الى تنظيمات تكفيرية.

  وقال الاسد في المقابلة ان هؤلاء المقاتلين المعارضين سيكونون عبارة عن "دمى في ايدي دولة اخرى". مضيفا "ستجري محاربتهم كما تجري محاربة اي ميليشيا اخرى غير شرعية تقاتل الجيش السوري".
واضاف ان "جلب خمسة الاف (مقاتل) من الخارج سيجعل معظمهم يشنقون وينضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية وجماعات اخرى. وهو ما حدث العام الماضي" مشددا على ان "الفكرة بحد ذاتها واهمة".
  

وتساءل الرئيس الاسد عن مدى فعالية حملة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة   وقال "ما رايناه حتى الان هو مجرد ذر رماد في العيون. لا شيء حقيقيا فيه". مضيفا "هل مارست الولايات المتحدة اية ضغوط على تركيا لوقف دعم القاعدة لم تفعل".
 
في موازاة ذلك اعلن الاسد ان المحادثات التي تستضيفها موسكو بدءا من الاثنين بين وفد حكومي سوري وشخصيات معارضة لا تناقش حلا للنزاع بل تبحث التحضير لمحادثات مستقبلية مكررا انه لن يقبل باي حل سياسي لا يستند الى استفتاء شعبي. وقال "ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل. انها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر (...) اي كيفية التحضير للمحادثات".
لكن الاسد تسأل "مع من نتفاوض ... لدينا مؤسسات وجيش وتاثير ... والاشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون اية جهة".