كثيرٌ من الناس لا يعرف أن أصل كلمة "كاميرا" اشتقت من الكلمة العربية "القمرة" أو "الغرفة المظلمة"، وهي أخذت عن العالم العربي ابن الهيثم الذي عمد في إحدى تجاربه لإحداث ثقب في غرفة مغلقة بغية فهم العلاقة بين الضوء والبصر.
كثيرٌ من الناس لا يعرف أن أصل كلمة "كاميرا" اشتقت من الكلمة العربية "القمرة" أو "الغرفة المظلمة"، وهي أخذت عن العالم العربي ابن الهيثم الذي عمد في إحدى تجاربه لإحداث ثقب في غرفة مغلقة بغية فهم العلاقة بين الضوء والبصر.
وفي هذا الإطار، كرمت منظمة "اليونسكو"، عالم البصريات ابن الهيثم خلال فعاليات "السنة الدولية للضوء وتكنولوجيا البصريات" لإنجازاته واختراعاته في مجال البصريات، وحضر الحملة العالمية التي حملت عنوان "1001 اختراع وعالم ابن الهيثم"، 2000 ضيف من ضمنهم حائزين على جائزة "نوبل" وشخصيات دولية كبيرة وجمع من العلماء الكبار الذين تجمعوا للاحتفال باختراعات العالم الشهير في القرن الحادي عشر.
ولد ابن الهيثم في مدينة البصرة، في العراق العام 965 ميلادي، برع في علم البصريات وعبّد الطريق لاختراع "الكاميرا" باستخدامه "قمرة" في " غرفة سوداء" ليجري فيها أبحاثه عن الضوء والبصر والنظر.
عرف عن ابن الهيثم أنه كان يحب القراءة ويطلب العلم في كل مكان، فتنقل بين بغداد وسوريا ومصر، ودرس الطب في العراق وأصبح طبيب عيون، كما أجاد العديد من اللغات.
وقضى العالم العربي معظم وقته في الكتابة والتعلم وإجراء التجارب، فأحصي له 37 كتاباً تنوعت بين مواضيع الرياضيات والبصريات، غير أن عمله الأكثر شهرة كان المجلد السابع من كتاب "كتاب المناظر" (كتاب البصريات).