أفرج مسلحون مجهولون الاثنين عن وكيل وزارة خارجية ليبيا حسن الصغير بعد عملية خطف استمرت 24 ساعة.
أفرج مسلحون مجهولون الاثنين عن وكيل وزارة خارجية ليبيا حسن الصغير بعد عملية خطف استمرت 24 ساعة. وأعلن الصغير أنه "بخير وأنه في طريقه إلى مقر إقامته في مدينة البيضاء" دون مزيد من التفاصيل، مؤكدا في اتصال مقتضب مع وكالة الصحافة الفرنسية إنه "سيتواصل مع الإعلام في وقت لاحق". وأكد مسؤول في الوزارة إطلاق سراح الصغير.
وقد خطف مسلحون الأحد الصغير وهو الوكيل الأول لوزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا من فندق مرحبا في مدينة البيضاء حيث مقر الحكومة حاليا. وقال مصدر في الحكومة التي يرأسها عبدالله الثني طالبا عدم ذكر اسمه إن "مجموعة مسلحة اقتحمت قبل فجر الأحد فندق مرحبا واقتادت الصغير بعد اخراجه من غرفته بعنف إلى مكان مجهول في سيارة". ونقل المصدر عن موظفي الفندق قولهم إن "الجهة التي اقتحمت غرفة الصغير أفادت بأنها تابعة لقوات الأمن".
لكن رئاسة الأركان العامة للجيش ووزارة الداخلية نفت اي علاقة بالحادثة. واكدتا أن "أشرطة المراقبة أظهرت ثلاثة أشخاص مسلحين بملابس مدنية يقتادون الصغير من مقر إقامته". والصغير دبلوماسي سابق كان في المجلس الوطني الانتقالي الذي تولى زمام الأمور في البلد عقب اندلاع ثورة 17 شباط/فبراير 2011 التي انتهت بسقوط نظام معمر القذافي قبل أن يتم تعيينه سفيرا لليبيا لدى غانا.
وهي الحادثة الأولى التي تستهدف مسؤولا بهذا الحجم، خصوصا في مدينة البيضاء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية رغم حدوث بعض الخروقات الأمنية في المدينة.