غادرت جثة السائح الفرنسي الذي قتلته مجموعة مسلحة في الجزائر الاثنين على متن طائرة عادية للخطوط الفرنسية متجهة نحو باريس، بعد اخر تكريم نظم له في مطار الجزائر.
غادرت جثة السائح الفرنسي الذي قتلته مجموعة مسلحة في الجزائر الاثنين على متن طائرة عادية للخطوط الفرنسية متجهة نحو باريس، بعد اخر تكريم نظم له في مطار الجزائر.
وذكر السفير الفرنسي بالجزائر برنار ايمي ان التكريم "يعد اخر وداع لايرفيه غورديل من ارض الجزائر".
وبين 21 و24 ايلول/سبتمبر قتل متسلق الجبال ايرفيه غورديل (55 سنة) بعد خطفه بجبال جرجرة على يد مجموعة "جند الخلافة بارض الجزائر" الموالي لتنظيم "داعش".
وعثر الجيش الجزائري في 15 كانون الثاني/يناير على الجثة على بعد 160 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.
وتم وضع جثمان غورديل وعليها اكليل من الزهور وحقيبة اغراضه، في وسط قاعة الجنائز في مطار هواري بومدين بحضور السفير الفرنسي ومسؤولين من وزارة الخارجية الجزائرية.
وذكر السفير الفرنسي ان متسلق الجبال جاء الى الجزائر من اجل استكشاف جبالها والمناظر الخلابة لمنطقة القبائل. وحيا "العمل الذي قام به الجيش الجزائري" من اجل ملاحقة القتلة والعثور على الجثة "والتعاون القضائي الجيد" بين الجزائر وفرنسا.