22-11-2024 01:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

نائب اردني تعرّض للإذلال والإستفزاز الصهيوني: هل اتفاقية الذل والعار تنص على اذلالنا؟

نائب اردني تعرّض للإذلال والإستفزاز الصهيوني: هل اتفاقية الذل والعار تنص على اذلالنا؟

وجّه عضو في البرلمان الأردني نقداً لاذعا لحكومة بلاده على خلفية مواجهته لمشكلات واذلال واستفزاز من جنود الاحتلال في زيارة قام بها للأراضي المحتلة،




وجّه عضو في البرلمان الأردني نقداً لاذعا لحكومة بلاده على خلفية مواجهته لمشكلات واذلال واستفزاز من جنود الاحتلال في زيارة قام بها للأراضي المحتلة، معتبرا أن عمان تكافئ الاسرائيليين وتكرمهم في الوقت الذي يواجه فيه هو (مع كل امتيازاته كعضو برلمان) تفتيشا مهينا وانتظارا واستفزاز.

وقال النائب طارق خوري في رسالة أرسلها لـ”رأي اليوم” إنه احتجز على جسر الملك حسين لخمس ساعات متواصلة، متنقلا من “تحقيق لآخر” ومن موظف لآخر “للمراقبة والاستفزاز″، بين ” لصوص مدججين بالسلاح و متسلحين بالكره و البغضاء لكل ما هو غير صهيوني”.
وعدّ خوري في رسالته الممزوجة بالشجن والغضب إن جنود الاحتلال هم ذاتهم “داعش” كونهم لا يقبلون الآخر ويتعصبون لأفكارهم، مضيفا أنهم ” حاولوا استفزازي بشتى الطرق و ربما كانوا ينتظرون أن أفقد أعصابي و أتهجم عليهم ليطلقوا النار علي بحجة الدفاع عن النفس″، في إشارة منه إلى حادثة القاضي رائد زعيتر الذي استشهد برصاص الاحتلال على ذات الجسر ولا زال التحقيق في استشهاده جاريا.

وسأل هل اتفاقية الذل و العار تنص على اذلال المواطن اﻷردني أو الفلسطيني و تنص أيضا على تدليل الصهيوني عندما يدخل اﻷردن؟
هل اتفاقية الذل و العار تنص على أن يعامل الصهيوني أفضل معاملة بينما نعامل نحن معاملة سيئة لهذه الدرجة؟
هل تنص المعاهدة على عدم ازعاج أي صهيوني يدخل اﻷردن و تنص بالوقت ذاته على محاولة اذلال المواطن اﻷردني؟
وقال: ستقولون لا و أجيبكم هذا ما يحدث و أقول لكم : اذا المعاهدة كلها موجودة لحماية الصهاينة و لدلالهم و رفاهيتهم بينما هي ضدنا من أكبر بند فيها إلى أصغر بند.

 

 

صحيفة رأي اليوم