23-11-2024 09:00 AM بتوقيت القدس المحتلة

"مخطوطة التوراة" العراقية في تل أبيب!

احتفلت وزارة خارجية كيان العدو وعدد من رجال الدين الصهاينة بوصول "مخطوطة" التوراة العراقية إلى تل أبيب، التي سبق وأن سرقها الجيش الأميركي من مرقد نبي الله ذو الكفل في مدينه الكفل

احتفلت وزارة خارجية كيان العدو وعدد من رجال الدين الصهاينة بوصول "مخطوطة" التوراة العراقية إلى تل أبيب، التي سبق وأن سرقها الجيش الأميركي من مرقد نبي الله ذو الكفل في مدينه الكفل، ومن المقرر استخدام المخطوطة للصلاة اليومية في القدس، بحسب صحيفة "اسرائيل تايمز" الصهيونية.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت، الخميس الماضي، عن وصول المخطوطة إلى كيان العدو بعد أن عثرت عليها القوات الأميركية في بغداد عام 2003، وبينت أنه تم ترميمها بفترة سبعة أشهر وستستخدم للصلاة اليومية في القدس، ونشرت صور الاحتفال بوصول "المخطوطة" إلى تل ابيب.

يشار إلى أن وزارة الثقافة العراقية أعلنت في (13 أيار 2010)، عن اتفاق تم بين العراق والولايات المتحدة، يقضي باستعادة أرشيف اليهود العراقيين وملايين الوثائق التي سرقها الجيش الأميركي من بغداد عقب اجتياح العراق عام 2003، من بينها الأرشيف الخاص بحزب البعث المنحل.



إلى ذلك، أعلنت وزارة السياحة والآثار، الأحد الماضي، عن احتجاجها على "الاستحواذ غير القانوني" لمخطوطة التوراة العراقية من قبل كيان العدو، فيما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات العالمية بمساعدة العراق باستعادة هذه "المخطوطة".

وقالت الوزارة في بيان إن "وسائل الإعلام تداولت خبر وصول مخطوطة التوراة العراقية إلى إسرائيل واحتفال وزارة الخارجية الإسرائيلية بها، وإننا إذ نحتج على هذا الاستحواذ غير القانوني كجزء من الموروث العراقي بدلالة حمله أختام رسمية عراقية نطالب مركز (نارا) الأميركي الذي يقوم بصيانة وترميم الأرشيف العبري العراقي بتقديم إجابات واضحة حول هذه المخطوطة".

وأكدت الوزارة، "مفاتحاتها السابقة التي طالبت فيها بضرورة استعادة جميع فقرات الأرشيف العبري إلى بلده العراق وإنهاء هذا الملف الذي كان من المقرر أن ينتهي عام 2005"، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ولاسيما اليونيسكو والانتربول بـ"مساعدتنا باستعادة هذه المخطوطة المهمة إلى العراق كجزء من وقوف العالم المتحضر معنا لاسترجاع آثارنا وتراثنا المنهوب".