26-11-2024 06:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 28-1-2015: تفاهم عين التينة ـ الرابية: النفط.. واستعادة الجنسية

الصحافة اليوم 28-1-2015: تفاهم عين التينة ـ الرابية: النفط.. واستعادة الجنسية

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 28-1-2015 الحديث عن ملفات عدة منها موضوع الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، وملف الارهابيين الهاربين من العدالة

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 28-1-2015 الحديث عن ملفات عدة منها موضوع الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، وملف الارهابيين الهاربين من العدالة امثال الارهابي شادي المولوي، كما تطرقت الصحف الى ملفات جديدة لقضية السطو على المشاعات.


أقليميا، لا يزال اعتداء القنيطرة يتفاعل دوليا في ظل الحديث عن نية ايرانية بالرد على الكيان الصهيوني انتقاما للجنرال دادي، كما عرجت الصحف للحديث عن التطورات العسكرية والسياسية للازمة السورية.

 

وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير

 

معادلة «عين الحلوة»: تسليم المطلوبين أو تعطيلهم

تفاهم عين التينة ـ الرابية: النفط.. واستعادة الجنسية


بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية، لليوم التاسع والأربعين بعد المئتين على التوالي.

الارجح، ان كثيرين من النواب لم يتنبهوا الى ان اليوم هو موعد الجلسة الثامنة عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية، ما دام لم يطرأ بعد أي معطى جديد من شأنه أن يجعل انتخاب الرئيس ممكناً.

وحدها الحوارات تبقى حتى إشعار آخر هي «البدل عن ضائع»، من عين التينة التي تواكب لقاءات «حزب الله» و«تيار المستقبل»، الى الرياض التي جمعت ميشال عون وسعد الحريري، مروراً بالمتن حيث تعقد الاجتماعات التحضيرية للقاء المرتقب بين عون وسمير جعجع.

بري ـــ باسيل

وفي ظل هذا المناخ الداخلي، التقى الرئيس نبيه بري أمس وزير الخارجية جبران باسيل، في عين التينة، لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً.

وعلمت «السفير» أنه تم خلال هذا اللقاء المطول إنجاز تفاهم بين بري وباسيل حول ملفين حساسين، كانا قد شكلا في بعض جوانبهما مادة خلافية بين رئيس المجلس والعماد عون، خلال الفترة الماضية، وهما ملف النفط وقانون استعادة الجنسية اللبنانية.

وقالت مصادر مطلعة لـ «السفير» إن الاتفاق المنجَز يمكن أن يكون قاعدة تأسيسية لعلاقة منتجة بين بري وعون، على المدى الطويل.

وفي معلومات المصادر، أن بري وباسيل تمكّنا من تجاوز التباينات التي كانت موجودة بين عين التينة والرابية حول تفاصيل تتصل بتلزيم البلوكات النفطية وترسيم الحدود البحرية، وتوصّلا الى مقاربة مشتركة لهذا الملف على قاعدة «عدم جواز الاستمرار في إضاعة الوقت وهدر الفرص، وضرورة حماية الثروة النفطية من الأطماع الإسرائيلية، ووجوب إطلاق المزايدة للتلزيم وفق شروط تضمن نجاحها، وأهمية الحفاظ على حقوق لبنان في البلوكات، وضرورة التعامل مع الملف النفطي انطلاقاً من بُعده الوطني ومن مردوده الشامل الذي يطال الجميع وليس على اساس انه مادة للخلاف بين فريق وآخر».

أما في ما يتعلق بقانون استعادة الجنسية، فقد أوضحت المصادر أنه تم التوافق حوله على اساس ان هذا الموضوع «يخص كل الاغتراب، وجميع اللبنانيين من مسيحيين ومسلمين، الى جانب كونه مطلباً مسيحياً مزمناً». وقد أبدى بري تفهماً للقانون من الناحيتين الوطنية والاغترابية، مؤكداً أنه سيسلك طريقه التشريعية.

ومع عودة عون من السعودية حيث التقى الرئيس سعد الحريري على هامش التعزية بوفاة الملك عبدالله، قالت أوساط مقربة من عون لـ"السفير" إن زيارته الى الرياض هي من حيث المبدأ مناسبة اجتماعية للتعزية، لكنها لا تخلو في الوقت ذاته من الدلالات التي تؤشر الى كسر الجليد الذي كان يكسو العلاقة بين عون والقيادة السعودية، من دون أن يعني ذلك الذهاب بعيداً في الاستنتاجات السياسية.

ولفتت الاوساط الانتباه الى ان عون حظي باستقبال حار من القيادة السعودية التي تعاطت معه ومع الوفد المرافق بكثير من الاحترام والودّ.

وعُلم ان المسؤولين عن البروتوكول تعمّدوا على ما يبدو أن يجلس الرئيس سعد الحريري الى جانب عون، في قاعة تقديم التعازي، الأمر الذي أفسح المجال امام حصول تشاور سياسي بين الرجلين.


أحجية المولوي

أمنياً، تحوّل مكان وجود الارهابي الفار شادي المولوي الى «أحجية»، وسط تضارب في المعطيات المتوافرة لدى الاجهزة المختصة. إذ تصرّ مخابرات الجيش على انه لا يزال متوارياً في مخيم عين الحلوة وأنه انتقل من حي حطين الى حي التعمير، بينما يُصرّ فرع المعلومات على ان المولوي أصبح في جرود عرسال مع «جبهة النصرة»، كما أكد ايضاً وزير الداخلية نهاد المشنوق في تصريح له أمس.

ويطرح هذا التباين في التقديرات، والذي خرج الى العلن، تساؤلات حول واقع التنسيق بين الأجهزة الأمنية المفترض بها أن تصل الى أعلى مستوى من التعاون المتبادل في هذه المرحلة الحساسة، التي تخاض فيها معركة مصيرية في مواجهة الإرهاب، وليس الانزلاق الى أي شكل من أشكال التجاذب.

وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لـ «السفير» إن الضغط الذي مارسته الدولة اللبنانية، سواء عبر مخابرات الجيش في الجنوب او عبر الموقف السياسي الرسمي، أفضى عملياً الى تحويل مخيم عين الحلوة من ملاذ آمن لمطلوبين خطيرين الى مستودع لفارين تراجع دورهم.

وأشارت المصادر الى ان الفصائل الفلسطينية «التقطت» رسالة الدولة اللبنانية وهي أن بقاء المخيم مستقراً وهادئاً يتطلّب منع استخدامه كمنطلق للأعمال الإرهابية التي تهدد الاستقرار اللبناني، مع ما يستوجبه ذلك من ضغط للفصائل على المطلوبين لتعطيل مفعولهم، إذا كان تسليمهم جميعاً متعذراً في الوقت الحاضر.

الى ذلك، أفيد أن الجيش أوقف الجزائري (ي.غ.) على حاجز شدرا في عكار، لانتمائه الى تنظيم إرهابي مسلح وسُلم الى الجهات المختصة للتحقيق معه.


إزالة الشعارات والصور

وبينما اتفق «حزب الله» و «المستقبل» خلال الجلسة الرابعة للحوار على المضي في اتخاذ الإجراءات الميدانية الكفيلة بتبريد التوتر المذهبي وتحصين الوضع الأمني، ومن بينها إزالة كل الشعارات والصور الحزبية من بيروت ومناطق أخرى.. عُلم أن هذا القرار سيُنفذ قريباً جداً، بعد إبداء الطرفين موافقة نهائية عليه في الاجتماع الأخير، على أن تصدر إشارة المباشرة في تطبيقه عن الرئيس تمام سلام بعد استكمال التحضيرات.

وأكد الرئيس بري أمام زواره أمس أنه لن تبقى في بيروت أي علامة حزبية، ووحده العلم اللبناني سيبقى يرفرف.

وشدّد على أن الحوار بين «حزب الله» و «تيار المستقبل» ترك انعكاسات في غاية الإيجابية على الشارع، وهو سيستمر بالزخم ذاته.


اشتباكات الحدود

وفي الأمن أيضاً، سجلت ليل أمس في منطقة الخشع الواقعة في جرود نحلة، على الحدود اللبنانية - السورية، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و «حزب الله» من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى. وبالتزامن مع المواجهات ألقى الجيش اللبناني قنابل مضيئة فوق الجرود اللبنانية تحسباً لأي تسلل محتمل.

وندّد البطاركة رؤساء الكنائس الشرقية بعد اجتماعهم في بكركي برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي بـ «الهجوم الإرهابي على الجيش في جرود رأس بعلبك»، وأعلنوا عن «دعمهم الكامل للمؤسسة العسكرية». كما طالبوا «السلطة اللبنانية بتوفير الغطاء السياسي الكامل والموحّد للجيش، وتأمين كل حاجاته ومدّه بالسلاح اللازم».

وناشد المجتمعون «الأسرتين العربية والدولية، وضع حد للحرب في سوريا والعراق بالمفاوضات السياسية، والتوقف عن دعم المنظمات الإرهابية ومدّها بالمال والسلاح».

 

واشنطن تدعم مؤتمر موسكو.. لدمج الجيش في التحالف ضد الإرهاب

المعارضة السورية تقدم ورقتها للسلطة اليوم: تجزئة الحل

 

محمد بلوط

 

مع ورقة موسكو، التي تجزّئ في نقاطها العشر، مسيرة الحل في سوريا، وتضع الإنساني قبل السياسي، لم يجانب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الصواب في تحميل بيانه بالأمس اتهامات لاجتماع موسكو، بالالتفاف على بيان «جنيف واحد».

ذلك أن اليوم الثاني لمشاورات المعارضة، قبل الوقوف اليوم في قاعة واحدة إزاء المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وصحبه من وفد الحكومة السورية إلى موسكو، استبطن كل محاذير الفشل، والألغام السياسية، التي يحملها «جنيف واحد»، التي اختبرها السوريون قبل عام تحديداً في مونترو أولاً، وفي جنيف ثانياً.

وبغضّ النظر عن الوزن الداخلي لثلاثين معارضاً سورياً التقوا في دار الضيافة لوزارة الخارجية الروسية، تحت أنظار رئيس «معهد الاستشراق» فيتالي ناومكين، الذي انتدبه حذر روسي وديبلوماسي كبير، لحراسة الحوار وترتيب أحواله، من دون التدخل فيه، فقد تدخل المستعرب الروسي مرة واحدة ليقترح على المتحاورين «حصر السلاح بيد الدولة» وليس الجيش، لأنه احد مؤسساتها.

وكان استبيان عن اتجاهات الرأي العام السوري صدر بالأمس عن «تيار بناء الدولة»، كشف عزوف السوريين الكبير عن الانتماء الحزبي، وترجيحهم كفة معارضة الداخل في خريطة التمثيل السياسي، على ضعفه، كما كشف وجود نسب تلامس 90 في المئة تضع قضايا الحريات وإطلاق المعتقلين وحل القضايا الإنسانية أولاً، فيما تأتي قضايا الحل السياسي والتفاوض ثانيا.

وبعيدا عن دمشق، من موسكو، تولى خالد عيسى، وفاتح جاموس، وصفوان عكاش، ومجد نيازي، وميس كريدي، صياغة أمزجة المستطلعين في مسودة مشتركة، نيابة عن المتحاورين. وكانت مسودة أولى قد رُدّت لتعديلها، بعد أن طالب ممثلو مجلس العشائر، بتسمية الجيش، بالعربي السوري، فيما طلب الأكراد استبدال حصر السلاح بيد الجيش، بنص يقول بحصرية السلاح بمؤسسات الدولة، وأن تعطى «وحدات حماية الشعب» الكردية صفة قانونية، قبل أن يستقر الرأي على الإبقاء على النص بوجهته الأصلية، مع وضعه تحت صفة استثنائية. وعكست النقاشات على المسودة، انحياز معارضي الداخل بقوة إلى أولوية الحل الإنساني.

ويبدو أن التوصل إلى ورقة تجعل من الملف الإنساني أولاً، قبل السياسي، سيعزز الاتجاه إلى المقاربة الجديدة، التي تجزّئ الحل السوري، وتحيل المسير إليه خطوة خطوة. وصحيح أن ورقة موسكو المعارضة، تستمهل بيان «جنيف واحد»، وترجئ البحث بأي عملية انتقالية، إذ أنها لم تعد تعكس لا الحقائق الميدانية واضمحلال «الجيش الحر»، ولا انخراط إسرائيل المتزايد، و»القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» في الصراع، ولا التغييرات الدولية في الموقف من دمشق، وبقاء الرئيس الأسد في الحكم .

وخلال النهار، بعد أن ينهي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلمته أمام المعارضين والحكوميين، سيلقي احد المعارضين السوريين في موسكو، الذي لم يتفق على اسمه بالأمس، مسودة ورقة تفاهم حوار اليومين السوريين. ورغم أن ديباجة سياسية تقدمت عشر نقاط «إنسانية وبناء ثقة» تركز على تجزئة الحل، إلا أن المتحاورين، بحسب احدهم، قد يذهبون إلى حذف الديباجة السياسية في الوقت الحاضر، كبادرة حسن نية من المعارضة، من اجل ضمان استمرار الحوار «لان الاستمرار في الإصرار على جنيف، سيؤدي إلى انتهاء العملية السياسية ويفشل موسكو، التي انتظرت عاماً كاملاً ودامياً قبل أن تعود إلى الحياة إلى السياسة» على ما قاله معارض سوري.

وكانت الديباجة السياسية تتضمن ثلاث نقاط، تؤكد على أولوية الحل السياسي على أساس بيان جنيف و»مبادئه». وتنص المادة الثانية على اعتبار جميع السوريين المؤمنين بالحل السياسي شركاء في الحوار السوري - السوري. وتذهب المادة الثالثة إلى ترتيب الملحّ من القضايا في حزمة واحدة، تضم ما يلي:

* الانتقال إلى دولة مدنية ديموقراطية على أساس مبدأ المواطنة، وضمان المساواة بين السوريين، وبين الجنسين، وضمان حقوق التكوينات القومية والاثنية للشعب السوري.

* مكافحة وهزيمة الإرهاب، ومواجهة قوى التدخل الخارجي.

وقال مسؤول سوري كردي إن حذف الديباجة، المؤلفة من نقاط ثلاث، يعد من وجهة نظر كردية سورية تعبير عن انعدام الرغبة في تغيير ديموقراطي للنظام، الذي باتت تتقاسمه أطياف من المعارضة السورية، مضيفا إن حذف الديباجة سيكون إقصاء للطرف الكردي، والإدارة الذاتية.

أما النقاط العشر في المسودة، التي ستطرح للحوار بشكل أساسي مع الوفد الحكومي اليوم، فتضم ما يلي:

1- وقف عمليات القصف العشوائي (البراميل المتفجرة، مدافع جهنم) التي تصيب المدنيين.

2- إطلاق سراح معتقلي الرأي كافة، والناشطين السلميين والنساء، والأطفال.

3- تحرير المخطوفين والأسرى، وخصوصا النساء والأطفال.

4- إدخال الدواء والغذاء إلى كافة المناطق السورية.

5- تشكيل هيئة حقوق إنسان سورية، يحق لها التدخل المباشر في أي قضية انتهاك حقوق إنسان.

6- كسر احتكار الإعلام، وفتح أبوابه أمام السوريين كافة.

7- تشكيل لجان مشتركة لانجاز هذه الخطوات.

8- العمل على وقف العقوبات الاقتصادية والحصار المفروض على الشعب السوري.

9- حل ملف الاعتقال القديم.

10- ينبغي لأي عملية سياسية أن تؤدي إلى حصر السلاح في يد الدولة السورية مستقبلاً.

وبحسب مصادر سورية في موسكو فقد تلقى اللقاء التشاوري تأييداً أميركياً. وقال معارض سوري إن الروس ابلغونا أن ديبلوماسيين اميركيين ابلغوا معارضين سوريين في موسكو بضرورة دعم اللقاء في موسكو، والعمل على إنجاحه، لأنه لا بديل عن العملية التي يقودها الروس في الوقت الحاضر. وقال معارض سوري إن الأميركيين ابلغوا من التقوهم بضرورة مواصلة الحوار خلال الأشهر الستة المقبلة، لتسهيل دمج الجيش السوري في التحالف ضد الإرهاب، والحاجة إلى المرور عبر عملية سياسية قبل الوصول إلى هذا الهدف."

 

النهار


الكازينو يفتح ملف التوظيف السياسي وإفقار الخزينة

السطو على المشاعات تجاوز عشرات ملايين الأمتار

ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "لعل الانطباع الأبشع الذي يراود اللبنانيين ان الاجراءات الامنية التي أعلنت عنها قوى الامن الداخلي لمناسبة انعقاد الجلسة الـ 18 لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم، ذكرتهم بموعد الجلسة المتكرر لانتخاب رئيس من دون جدوى، في ظل الاصرار على عدم تأمين النصاب القانوني، تنفيذاً لسياسة "أنا او لا أحد".

وموضوع الشغور الرئاسي أثاره مجدداً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كلمته خلال اجتماع لرؤساء كنائس الشرق في بكركي، فدعا إلى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لأن الفراغ في سدة الرئاسة "يتسبب بشلل في مجلس النواب وتعثر في عمل الحكومة وفراغ في سفارات عدة"، متمنيا أن "تساهم في ذلك الحوارات الحالية بين الاطراف السياسيين".

وتناول المجتمعون "أوضاع النازحين من سوريا والعراق إلى لبنان، وإلى داخل الأراضي السورية والعراقية الآمنة، وأولئك الموجودين في مدنهم وبلداتهم، من حيث الخدمة التي تؤدى لهم، وحاجاتهم ومطالبهم من حكوماتهم ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، والأسرتين العربية والدولية".


الملفات الحياتية

من جهة أخرى، تقدمت الامور الحياتية تلك السياسية في ظل استمرار الاخبار عن الفساد على انواعه، ومنها الفساد الغذائي الذي يتابعه الوزير وائل ابو فاعور ويعرض جديده في مؤتمر صحافي يعقده اليوم، وربما تطرق فيه الى ملف العلاقة مع المستشفيات الخاصة التي قال نقيب اصحابها سليمان هارون ان "حقوق المواطن في الاستشفاء لا تؤمن بالقفز فوق حقوق المستشفيات"، داعيا الى عدم معاقبة المستشفيات والى موازنات اضافية للاستشفاء.


كازينو لبنان

اما الملف الحياتي الذي انفجر أمس، فكان كازينو لبنان الذي اقدم مجلس ادارته وللمرة الاولى منذ زمن طويل على صرف 191 موظفا تعتبر الادارة انهم لا يداومون او انهم لا يحققون أي فائدة في ما يعملون. وتأتي الخطوة بالتنسيق مع المساهم الاكبر مصرف لبنان الذي حذر من تثبيت متعاقدين اضافيين من دون اجراء اصلاحات، علما ان النائب المعترض على القرار سيمون أبي رميا حذر من عجز في موازنة الكازينو سنة 2017 اذا لم تبادر ادارة هذا المرفق الحيوي الى الاصلاح، الأمر الذي يسبب افتقار الخزينة الى ملايين الدولارات التي يوفرها هذا القطاع.

واذ وصفت إدارة الكازينو التدابير بأنها "إنقاذية وجذرية"، أعلنت انها قضت باعتبار عقود الأجَراء المتخلفين عن الحضور أو غير المنضبطين وغير المنتظمين أو غير المنتجين، منتهية حكماً، مؤكدة عدم التراجع عن هذه التدابير الضرورية أياً كانت الإعتبارات. وقرر مجلس الادارة صرف 11 مليون دولار للتعويضات. في المقابل، تحرك العمال المصروفون فأقفلوا الطريق المؤدية الى داخل الكازينو بعض الوقت، وهددوا بالتصعيد.

وكشف نقيب موظفي كازينو لبنان هادي شهوان لـ" النهار" ان لائحة المصروفين تضم عددا من المحسوبين على شخصيات سياسية بينها زوجة النائب زياد اسود، وصهر الوزير وائل ابو فاعور ، وشقيق النائب ايلي كيروز، وشقيقي أحمد البعلبكي المساعد الاساسي للرئيس نبيه بري وغيرهم.

وليلا نقل عن الرئيس بري انه يؤيد الاجراءات المتخذة اذا كانت عادلة، ولا يجوز ان تدفع الرواتب لموظفين لا يداومون.


وزير المال

وفي ملف آخر متصل بالفساد، أكد وزير المال علي حسن خليل لـ "النهار" احالة أكثر من 55 موظفاً في الدوائر العقارية ومسؤولي المساحة على التحقيق، وقال: "اتخذت قراراً بوقف العمل بكل تصاريح معقبي المعاملات، وأكّدت رفع الحصانة عن كل موظفي المكاتب العقارية والمساحة والسير بالشكاوى التي ترد واجراء اللازم بحسب الأصول القانونية". ورأى أنّ هناك واقعاً مريراً في موضوع المساحة والخطر الكبير يكمن في التصرف بأملاك الدولة والمشاعات.

أما عن ملف التعديات على المشاعات، فقال "انّ ما جرّد من ادعاءات المواطنين عن السطو على المشاعات والاملاك العامة والخاصة، تجاوز عشرات ملايين الأمتار المربعة في عدد من القرى، "ولدينا عشرات الملايين من الأمتار التي ندقق فيها"، وهذه الملفات سلمت إلى المدعي العام المالي، لاتخاذ الاجراءات المناسبة.

وفي شأن متصل بالامور الحياتية والامنية، أبلغ وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق "النهار" انه جرى في الجلسة الرابعة من الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" اول من امس "بحث جدي في الوضع الامني واتفقنا على خطوات جدية ستتبيّن خلال أسبوع وهي غير محصورة في بيروت بل في أكثر من مكان ومنها البقاع حيث وضعت الخطة الامنية هناك على نار حامية". وأوضح ان الاستثناء هو في الضاحية الجنوبية والجنوب وهما يندرجان في إطار "الخطة الدفاعية".

وقال مواكبون للحوار لـ"النهار" ان البدء بازالة الشعارات الحزبية والصور رهن اشارة رئيس الوزراء الذي سيقرر ويعطي التعليمات للجهات الأمنية التي ستنفذ.

في غضون ذلك، كشف الوزير المشنوق ان المطلوب شادي المولوي أصبح لدى "جبهة النصرة" بعدما هرّب من مخيم عين الحلوة. ووصف ما حصل بأنه أمر يحدث في كل بلاد العالم حيث يتم تهريب أشخاص مطلوبين.

وأفاد انه لا يزال ينتظر نتائج التحقيق الجاري في جريمة اغتيال المسؤول في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي غسان عجاج، مشيرا الى ان سيارة المغدور تعرّضت قبل ستة أشهر للحرق. وأكد ان عجاج من الذين ساهموا في التحقيقات في جريمتيّ تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس، موضحا ان التحقيقات في الجريمتين قد ختمت وتم كشف الضالعين في ارتكابهما وصاروا مطلوبين.


إيران

وفي انتظار الكلمة التي يلقيها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الجمعة، علمت "النهار" أن آخر المعلومات التي تبلغها المعنيون عن تداعيات الغارة الاسرائيلية على القنيطرة، تفيد ان قرار الرد صار في يد ايران، باعتبار ان الاولوية ليست للبنان حاليا بل للشأن الاقليمي الايراني، وأن طهران على رغم عزمها على الرد، ستأخذ مصلحة لبنان في الاعتبار. وفي هذا الاطار نشطت الاتصالات الدولية مع طهران عبر وزير خارجيتها محمد جواد ظريف وأثمرت اعتماد ايران سياسة ضبط النفس وأخذ المسألة الى المفاوضات في شأن البرنامج النووي الايراني.


جرود نحلة

وليل أمس دارت اشتباكات على السلسلة الشرقية الموازية لبلدة نحله، في منطقة الخشع، بين مسلحين من الجهة السورية، وعناصر في "حزب الله" وقد سقط للمسلحين ثلاثة قتلى استنادا الى معلومات أولية.



قصف يزيد التوتر في الجولان

إيران حذّرت إسرائيل عبر واشنطن

 

سادت اجواء التوتر مجدداً الحدود الشمالية لاسرائيل مع سقوط اربعة صواريخ في مرتفعات الجولان السورية المحتلة مصدرها الاراضي السورية ورد اسرائيل بقصف ما وصفته بالمواقع التي انطلقت منها الصورايخ. وأعلن الجيش الاسرائيلي ان القصف بالصواريخ لم يكن خطأ (ص 12)، وقت اعلنت ايران انها وجهت تحذيراً الى تل ابيب عبر الولايات المتحدة من ان عليها ان تتوقع "عواقب" لاستهدافها الجنرال في الحرس الثوري الايراني محمد علي دادي مع ستة من كوادر "حزب الله" في منطقة القنيطرة السورية في 18 كانون الثاني الجاري.

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، على هامش احتفال ديني في ذكرى دادي: "بعثنا برسالة الى الولايات المتحدة عبر القنوات الديبلوماسية اعلنا فيها للاميركيين ان النظام الصهيوني تخطى بهذا العمل الخطوط الحمر الايرانية". وأضاف: "في هذه الرسالة قلنا ان على المسؤولين (الاسرائيليين) توقع عواقب أعمالهم".

وأكد قائد الحرس الثوري الايراني بالوكالة الجنرال حسين سلامي ان ايران ستنتقم قريباً لمقتل دادي. وقال: "نقول لهم ان ينتظروا الانتقام، لكننا نحن من سيقرر زمانه ومكانه وقوته".

وشارك في الاحتفال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني.

وفي واشنطن، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين بساكي بأن واشنطن لم تنقل أية تحذيرات الى ااسرائيل خلال الجولة الاخيرة من المفاوضات النووية بين المسؤولين الاميركيين والايرانيين. وقالت: "اننا نندد بمثل هذه التهديدات بأي شكل من الاشكال".


كوباني

وعلى جبهة اخرى في سوريا، اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس ان تركيا لا تريد منطقة كردية خاضعة لحكم ذاتي في سوريا على غرار تلك القائمة في العراق، وذلك غداة سيطرة المقاتلين الاكراد على مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) على الحدود مع تركيا وطرد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) منها.

وبينما اكدت "وحدات حماية الشعب" الكردية "تحرير" كوباني الاثنين لتحرم "داعش" السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية، قالت واشنطن ان المقاتلين الاكراد يسيطرون حاليا على نحو 90 في المئة من المدينة.

وأبلغ مسؤول بارز في وزارة الخارجية الاميركية الصحافيين ان "داعش الآن... بدأت في الانسحاب من المدينة". الا انه حذر من ان مقاتلي التنظيم "قادرون على التكيف ويتمتعون بالقدرة على المقاومة". ولم تعلن اية جهة "انتهاء المهمة". واكد ان الولايات المتحدة ونحو 60 شريكا في الائتلاف الدولي يشنون "المرحلة الاولى من حملة ستستمر سنوات عدة".

ويقول مراقبون ان "داعش" خسر نحو 1200 مقاتل في معركة كوباني من أصل 1800 قتلوا في الاجمال، على رغم انه كان أفضل تسليحا من المقاتلين الاكراد بفضل استيلائه على اسلحة متطورة من قواعد عسكرية عراقية وسورية. وقال المسؤول الاميركي: "نحن لا نخوض في اعداد القتلى، لكن العدد الاجمالي لقتلى مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية مؤلف من اربعة ارقام". واشار الى ان عدد كبير من المقاتلين الاجانب - ومنهم الكثير من اوستراليا وبلجيكا وكندا والشيشان - كانوا بين القتلى، رافضا اعطاء عدد محدد ومكتفياً بان العدد "كبير جداً"."

 

اللواء

 

جبهة الجولان تسابق خطاب نصر الله

الأزمات تتراكم .. والمعالجات تنتظر التفاهم الوزاري!


وكتبت صحيفة "اللواء" تقول "
تمتحن حكومة الرئيس تمام سلام في جلسة غد الخميس قدرتها على تدوير الزوايا للحفاظ على مهمتها المعقدة في إدارة «بلد الازمات» في زمن الشغور الرئاسي حرصاً على الاستقرار، مع تفجر المزيد من الملفات التي تمس المصالح الحياتية للمواطنين، يدخل بها الوزراء باشتباك مع بعضهم البعض.

وسجل على هذا الصعيد مجموعة الملفات التي يمكن ان تشكّل غيوماً داكنة في سماء الحكومة.

1- تفجر أزمة كازينو لبنان بعدما خرجت الخلافات إلى العلن، بعد اقدام إدارة الكازينو التي تخضع للمساهم الأكبر في الشركة مصرف لبنان، على صرف 191 موظفاً من ضمن ما وصف «الخطة الاصلاحية»، فيما وصفته مصادر نقابة الموظفين بأنه «قنبلة موقوتة وصرف تعسفي».

وفيما نأى الرئيس نبيه برّي بنفسه في عدم التدخل زج تكتل «الاصلاح والتغيير» بنفسه في هذا الملف، مطالباً بإعادة النظر بقرار الإدارة، في وقت لم تنته فيه قضية مياومي مؤسسة الكهرباء الذين يتعرضون للصرف من قبل الشركات المشغلة للخدمات.

2- تجدد «الاشتباك الصحي» بين وزير الصحة وائل أبو فاعور ونقابة أصحاب المستشفيات الخاصة على خلفية الاتهامات لبعض المستشفيات بتزوير الفواتير ورفع التعرفات والكلفة، وطالب نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون الدولة بضخ 400 مليون دولار إضافي لرفع العبء عن المواطن وتأمين الطبابة والاستشفاء، في وقت ما تزال أزمة فساد الغذاء تفعل فعلها.

3- إحالة وزير المال علي حسن خليل ملفات موظفي دوائر عقارية امام النيابة العامة المالية للتحقيق والادعاء في ظل تدخلات سياسية تتعلق بعلاقة مراكز النفوذ بهؤلاء الموظفين.

4- على أن الأخطر هو حملة التسعير الجارية في ما خص الحوض الرابع في مرفأ بيروت، ومطالبة وزراء تكتل «الاصلاح والتغيير» الحكومة بالتراجع عن الاتجاه لردم الحوض، وسط تهديد بتحركات لأصحاب الشاحنات من هوية طائفية معينة للنزول إلى الشارع.

5 - ولم يكن المشهد في اجتماع اللجان النيابية المشتركة بأفضل حال عندما استهل نائب رئيس المجلس فريد مكاري الاجتماع بالاعراب عن استيائه ممن وصفهم «وزراء آخر زمن» الذين غابوا عن الجلسة التي كانت تدرس مجموعة من المشاريع واقتراحات القوانين، منها إنشاء هيئة لإدارة الكوارث الذي ارجئ، كما ارجئ مشروع قانون بالاجازة للحكومة ابرام اتفاق مع فرنسا حول التعاون في مجالات الأمن الداخلي والادارة.

آلية العمل

وهذه المشكلات المتراكمة تحيط بجلسة الحكومة التي لا تزال تحتفظ بمشاكلها الخاصة، والتي يضاف إليها ما اصطلح على تسميته «بآلية اتخاذ القرار»، في ظل تقييم مختلف للوزراء في شأن ما هو متوقع.

ففيما كشف وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب لـ «اللواء» عن اتصالات يجريها رئيس الحكومة تمام سلام قبيل الجلسة بهدف معالجة المشاكل التي تواجهها الحكومة، انطلاقاً من عدم تطبيق الآلية المتفق عليها بشكل جيد، موضحاً أن هذه الآلية التي توافق عليها الوزراء ليست آلية الـ24 وزيراً، بل تلك التي تشمل ما تطرحه الكتل الحزبية والسياسية الممثلة في الحكومة، طمأن وزير الشباب والرياضة عبدالمطلب حناوي عبر «اللواء» أن ما من خوف على مجلس الوزراء، مؤكداً ان ما من مصلحة لأحد في انفراط عقد الحكومة، مشيراً إلى ان الآلية المحكى عنها ستستكمل باعتبار انها تنص بشكل صريح على أهمية قيام توافق على الموضوع المطروح، معلناً تأييده لتطبيق الآلية كما تمّ الإتفاق عليها سابقاً.

وذكر، في هذا الإطار، أن الرئيس سلام رغب في تفعيل العمل الحكومي ووقف اللجوء إلى التعطيل من أي وزير أتى، ولذلك سيصارح الوزراء في جلسة الغد بضرورة وأهمية تعزيز وضع الحكومة والتفكير بإنتاجيتها، من دون أن تشير المصادر السياسية إلى ما إذا كان هناك من صيغة سيصار إلى طرحها أم لا.

تهدئة الخطاب السياسي

وتسبق جلسة الحكومة الجلسة الـ 18 للمجلس النيابي لانتخاب الرئيس، والتي تستعيد السيناريو نفسه لجهة عدم اكتمال النصاب، مع تعديل بسيط هو الابتعاد عن المنصة لسوق الاتهام، مراعاة لأجواء الحوار القائمة، بين «المستقبل» و«حزب الله» من جهة و«التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» من جهة ثانية، حيث أن هناك اتفاقاً ضمنياً على تهدئة الخطاب السياسي.

وفي هذا السياق، رأت أوساط الرئيس بري أن الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» الذي سيستأنف في جولة خامسة الاثنين في 2 شباط يسير بخطى ثابتة وأن النتائج ستبدأ بالظهور تباعاً وقريباً في ما خص المواضيع التي تخفف من حدة الاحتقان السياسي وفي الشارع، وأول الثمار ستكون إزالة الصور والشعارات والأعلام الحزبية من العاصمة والمناطق اللبنانية، لا سيما الساحلية، وطريق المطار، بالإضافة الى وضع الآلية النهائية لتنفيذ الخطة الأمنية في البقاع الشمالي.

ولفتت إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية، ستعطي قريباً الضوء الأخضر لذلك، وأن هناك حرصاً من الجميع على تسهيل هذه المهمة، ورفع الغطاء عن كل ما يعيق ذلك، علماً أن هذه الخطة كانت ستنفّذ في الأسبوع الماضي، لكن انشغال الجيش في المواجهات العسكرية على الحدود الشرقية مع المجموعات المسلحة السورية، أرجأ موعد التنفيذ، باعتبار أن قيادة الجيش هي التي ستحدد ساعة الصفر.

تحريك جبهة الجولان

وإذا كان الهاجس الأمني هو الذي يشغل القيادات المعنية حكومياً وعسكرياً وسياسياً، فإن التطور الذي شهدته جبهة الجولان أمس بإطلاق صاروخين باتجاه المنطقة المحتلة، أدرج في سياق رسم صورة إطار للرد المقبل للمقاومة على جريمة الاعتداء على القنيطرة، حيث تؤكد أوساط محور المقاومة أن «الرد سيكون مزلزلاً وأكبر من الضربة التي تلقاها هذا المحور».

وثمّة من يعتقد أن المقاومة في سوريا ولبنان تدرس توجيه ضربة قاسية لإسرائيل تسبق خطاب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله الجمعة، أو ربما يتزامن معه، مثلما حصل في حرب تموز، حين أعطى نصر الله كلمة السر لقصف البارجة الحربية الإسرائيلية.

وشعر الاحتلال الإسرائيلي بأن قواعد اللعبة مع محور المقاومة تغيرت، وأن تقديرات الجيش الإسرائيلي وفقاً لمتحدث باسمه، أن الصاروخين لم يطلقا عن طريق الخطأ، الأمر الذي دفع بسلطات الاحتلال إلى اخلاء مواقع التزلج في جبل الشيخ عبر حافلات، فيما دوت صافرات الانذار تدعو المستوطنين للبقاء حيث هم وعدم التجول في الشوارع.

وبالتزامن مع الصواريخ التي سقطت في منطقة جبل الشيخ ومستوطنة كيبوتس الروم في الجولان المحتل (الخبر في مكان اخر) كشف النقاب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان عن أن بلاده بعثت برسالة إلى الولايات المتحدة بعد اعتداء القنيطرة، حيث سقط 6 شهداء لحزب الله والجنرال الايراني محمّد علي الله دادي.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ايرنا»، فان مضمون الرسالة، كما أكّد اللهيان، تتضمن ان الكيان الصهيوني قد تجاوز الخطوط الحمر لإيران، مشدداً على أن مسؤولي الكيان الصهيوني يجب أن يترقبوا عواقب أعمالهم هذه.

تجدر الاشارة إلى أن الجيش السوري تصدى مع «حزب الله» لهجوم للجماعات المسلحة على منطقة الخشع المقابلة لجرود نحلة البقاعية، حيث دارت اشتباكات عنيفة في مرتفعات السلسلة الشرقية الموازية لبلدة نحلة."

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها