شددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية فيكتوريا نولاند اليوم على ضرورة ابقاء دول حلف شمال الأطلسي على خطها الحازم في الأزمة الأوكرانية، وتسريع اقامة مراكز قيادة ومراقبة حول هذا البلد
شددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية فيكتوريا نولاند اليوم على ضرورة ابقاء دول حلف شمال الأطلسي على خطها الحازم في الأزمة الأوكرانية، وتسريع اقامة مراكز قيادة ومراقبة حول هذا البلد. وقالت نولاند، في كلمة في مركز بروكينغز للأبحاث في واشنطن، "يجب احترام تعهداتنا الأمنية المتبادلة"، مشيرة الى ضرورة مساهمة جميع حلفاء الأطلسي في "قوة طليعية تسمح لنا بارسال قوات سريعاً الى اماكن الاضطرابات".
وأضافت نولاند "يجب أن نقيم مراكز قيادة ومراقبة في الدول الست على حدود اوكرانيا بأسرع وقت ممكن"، متابعة أن الأطلسي "منظمة دفاعية وهدفنا يكمن في ردع الدول عن العدوان لكن اذا فشل هذا الهدف فيتعين حينها أن نكون مستعدين". وأعلنت نولاند "بات على جميع الحلفاء المساهمة قدر ما يمكنهم في الجهود كما عليهم جميعاً، الايفاء بالتزاماتهم على مستوى نفقات الدفاع".
لكن نولاند قالت إن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وواشنطن على روسيا ليس الهدف منها معاقبة الشعب الروسي، انما تغيير سياسة الرئيس فلاديمير بوتين. وصرّحت "قبل اسابيع فحسب في اثناء لقاءات في اوروبا وواشنطن ناقشنا كيف يمكن تخفيف العقوبات ما إن يتم تطبيق اتفاقات مينسك بالكامل"، في اشارة الى اتفاق وقف اطلاق النار المبرم في ايلول/سبتمبر، ولم يطبق حتى الآن. وقالت نولاند "الآن، وبعد الأسبوع الفائت الذي شهد انتهاكات فاضحة لاتفاق مينسك بتنا مضطرين على ضفتي الاطلسي أن نبحث الحاجة الى زيادة الثمن المترتب على روسيا دفعه". وأكدت نولاند "نرفض الرواية السارية في موسكو اليوم ومفادها أننا نريد اضعاف روسيا، هذا بعيد عن الحقيقة كل البعد"، متابعة "ما اردنا وما زلنا نريده هو روسيا ديموقراطية تحترم حكم القانون محلياً وفي الخارج".