اعلن وزير الخزانة الاميركي جاك ليو الاربعاء في كييف ان الولايات المتحدة ستتعاون مع الاتحاد الاوروبي من اجل تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب دورها في عودة العنف الى شرق اوكرانيا.
اعلن وزير الخزانة الاميركي جاك ليو الاربعاء في كييف ان الولايات المتحدة ستتعاون مع الاتحاد الاوروبي من اجل تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب دورها في عودة العنف الى شرق اوكرانيا.
وقال ليو للصحافيين ان "خيارنا الاول هو الحل الدبلوماسي الذي سيسمح لنا بتخفيف العقوبات، لكننا مستعدون لبذل المزيد اذا تطلب الامر، ولهذه الغاية سوف نواصل العمل مع حلفائنا لتشديد الضغط على روسيا".
واعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء انه يدرس عقوبات جديدة ضد موسكو الخاضعة اساسا لعقوبات قوية والتي خفضت الوكالة الاميركية ستاندارد اند بورز تصنيف دينها السيادي الى الفئة "غير الاستثمارية" او "العاطلة" باللغة الاقتصادية.
وقال ليو "في المقابل، قلنا بوضوح منذ البداية انه ان احترمت موسكو جميع واجباتها في سياق اتفاقات مينسك (للسلام) فقد يتم تخفيف العقوبات".
كما اعلن ان اوكرانيا التي تعاني ازمة اقتصادية خطيرة ستتلقى هذه السنة قروضا اميركية بملياري دولار لتمويل نفقاتها الاجتماعية بشرط ان تطبق كييف الاصلاحات التي وعدت بها ولا سيما في مجال مكافحة الفساد.
وقال ليو الذي سبق ان منحت بلاده كييف قرضا بقيمة مليار دولار العام الماضي ان "الحكومة الاوكرانية تواصل المضي قدما في تنفيذ برنامجها الاصلاحي الطموح وهي بحاجة الى دعم الاسرة الدولية لتحقيق تقدم".
واعلنت وزيرة المالية الاوكرانية ناتالي يارسكو ان اوكرانيا التي انهار اقتصادها بنسبة 8.5% عام 2014، شهدت تدهور اجمالي ناتجها الداخلي بنسبة 20% بسبب النزاع في الشرق وهي تنفق 5 الى 7 ملايين دولار في اليوم على هذه الحرب.