ففور وقوع عملية المقاومة تحول منزل الشهيد في بلدة الغازية الى منزل تهان
أمين شومر
في الوقت الذي كان فيه وقع العملية التي نفذتها المقاومة الاسلامية ظهر اليوم في مزارع شبعا على الصهاينة نارا وجحيما كان وقعها على بلدة الغازيه وبالخصوص على عائلة الشهيد عباس حجازي عزا وفخرا أثلج قلوب الاهالي.
ففور وقوع عملية المقاومة تحول منزل الشهيد في بلدة الغازية الى منزل تهان و تبريك بعدما غص بجموع المحبين من اهالي البلدة ورفاق الدرب الذين وفدوا من كل حدب وصوب يقدمون التهاني ويباركون للعائلة وللمقاومة وامينها العام بالعملية البطولية والرد الموجع الذي نفذته المقاومة ليؤكدوا للصهاينة ان اعتداءاتهم لن تمر دون عقاب وهذا اول الغيث والاتي اعظم.
والدة الشهيد عباس الحاجة زهرة حجازي التي جلست وسط نسوة حضرن لتهنئتها بعملية المقاومة استقبلت المهنئين و قالت والابتسامة علت وجهها اهنئ نفسي والمقاومة واشد على ايدي المقاومين الذين لا يسكتون ولا ينامون على الضيم.
اضافت والدة الشهيد انا نذرت ابني قربانا وافتخر بشهادته وافتخر بالشباب الذين نفذوا العملية والله يفرج عنهم ويحميهم وينصرهم على عدوهم اسرائيل ويردهم الى ديارهم سالمين ويزلزل الارض من تحت اقدام اسرائيل واعوانها التكفيريين.
اما اخت الشهيد جميله حجازي التي تلقت التهاني الى جانب والدتها واخوتها قالت نحن نشكر المجاهدين الذين رفعوا رؤوسنا على الدوام وما قاموا به هو القليل القليل الذي ستنتظره اسرائيل ونحن حتى الان لم نرد ولدينا المزيد باذن الله.
احد اخوة الشهيد الستة قال نبارك للبنانيين وللمجاهدين وللشهداء هذه العملية ونحن ثقتنا كبيرة بالمقاومة وبسماحة السيد ونحن كنا نتوقع الرد بأي لحظه والحمد الله كان الرد كما كنا نتوقع واكثر والحمد الله.
احد رفاق الشهيد قال كما وعدنا السيد وصدق الوعد في الماضي وها هو في الحاضر وان شاء الله في المستقبل والاتي اعظم ونحن نقول ان لله رجالا اذا ارادوا اراد وما حصل هو بسيط جدا ويجب على اسرائيل ان تتعلم من هم مجاهدو حزب الله ونبشرهم انهم لن يناموا بعد الان فما قبل القنيطرة ليس كما بعده.