رأت صحيفة "البعث" السورية أن رد المقاومة الاسلامية على عملية القنيطرة أعاد "تثبيت قواعد الردع المتبادل التي انتهكها كيان العدو"، واصفة العملية بأنها "ضربة معلم، دون شك، حققت أهدافها".
رأت صحيفة "البعث" السورية أن رد المقاومة الاسلامية على عملية القنيطرة أعاد "تثبيت قواعد الردع المتبادل التي انتهكها كيان العدو"، واصفة العملية بأنها "ضربة معلم، دون شك، حققت أهدافها، وحشرت الصهاينة وحماتهم الدوليين وحلفائهم الإقليميين، وأدواتهم الإرهابية التكفيرية في مأزق متجدد، مفاده أن المقاومة لن تسمح أبداً بإجهاض المشروع التحريري الطموح الذي تحمله مع شركائها في المنطقة، والذي سيغير المصير الأسود المرسوم للأمة".
واعتبرت الصحيفة السورية أن "الرد نوعياً وقوياً ومدروساً يستحق الإشادة والافتخار بالمقاومة التي أثبتت مجدداً أنها تملك القدرة على ضرب كيان العدو في أي وقت تريد، وتلقينه الدروس القاسية الكفيلة بلجم غطرسته وعدوانيته".
وأوضحت البعث أن "أهم ماحققه هذا الرد البطولي، هو إعادة توجيه البوصلة العربية الضائعة في متاهات الصراعات والفتن الطائفية والمذهبية القاتلة، نحو فلسطين، والتأكيد على أنها القضية المصيرية التي ينبغي أن تلتف الأمة، كل الأمة حولها، وأن يُوظف الجهد والقوة العربية بمختلف أشكالهما في سبيلها، بدلاً من توظيف جزء كبير منهما في تنفيذ المشروع الامبريالي الصهيوني في المنطقة، والذي يستهدف العرب جميعهم دون استثناء"، مشيرة إلى أن "تلك هي الرسالة الجوهرية التي تلقفتها عقول وقلوب شرفاء الأمة ممن عجزت كل محاولات القوى الرجعية المتصهينة عن تحويلهم من جمهور عربي واسع داعم للمقاومة، الى جمهور معاد لها، كما هو شأن حكام النفط والغاز، والدائرين في فلكهم، من نخب سياسية وفكرية وثقافية وإعلامية بائسة لا تمل النفخ في القرب المثقوبة".
ووصفت صحيفة البعث السورية عملية مزارع شبعا بأنها "عملية جديدة مباركة على طريق تحرير فلسطين من الصهاينة المحتلين المجرمين. وانتقدت "الموقف المخزي الذي عبر عنه الأمين العام للجامعة" العربية نبيل العربي "الذي استيقظ من سباته الصهيوني الطويل ليطالب مجلس الأمن بالتحرك، بينما كان موقفه من العدوان الصهيوني على الجولان موقف الصمت المطبق والمتواطئ مع العدو" وفق ما ذكرت الصحيفة.